الفصل الثاني : مكافحة الاستئثار
2 / 1
اِجتِنابُ النَّبيِّ صلّي الله عليه و آله عَمّا يوهِمُ الاستِئثارَ
۱۱.المعجم الأوسط عن عامربن ربيعة :بَينا رَسولُ اللّه صلى الله عليه و آله يَطوفُ بِالبَيتِ ، إذِ انقَطَعَ شِسعُهُ ۱ ، فَحَلَّ رَجُلٌ شِسعا مِن نَعلِهِ ثُمَّ ناوَلَهُ إيّاهُ ، فَأَبى أن يَأخُذَهُ ، وقالَ : هذِهِ أَثَرَةٌ ولا أقبَلُ أثَرَةً . ۲
2 / 2
اِجتِنابُ الإِمامِ عَليِّ عليه السّلام عَنِ الاِستِئثارِ
۱۲.الاستيعاب عن أبي إسحاق السبيعي :كانَ عَلِيٌّ عليه السلام ... لايَترُكُ في بَيتِ المالِ مِنهُ إلّا ما يَعجُزُ عَن قِسمَتِهِ في يَومِهِ ذلِكَ ، ويَقولُ : يا دُنيا غُرّي غَيري . ولَم يَكُن يَستَأثِرُ مِنَ الفَيءِ بِشَيءٍ ، ولا يَخُصُّ بِهِ حَميما ۳
ولا قَريبا . ۴
1.شِسْع النَّعل : قِبالُها الذي يُشدّ إلى زِمامِها. والزمام : السَّير الذي يُعقَد فيه الشسع (لسان العرب : ج ۸ ص ۱۸۰ «شسع»).
2.المعجم الأوسط : ج ۳ ص ۱۷۴ ح ۲۸۴۰ ، مسند أبي يعلى : ج ۶ ص ۳۶۹ ح ۷۱۶۹ ؛ نثرالدرّ : ج ۱ ص ۲۴۷ كلاهما نحوه.
3.حامَّةُ الإنسان : خاصّتُه ومَن يقرُب منه. وهو الحَميم أيضا (النهاية : ج ۱ ص ۴۴۶ «حمم») .
4.الاستيعاب : ج ۳ ص ۲۱۰ ، جواهر المطالب : ج ۱ ص ۲۹۷ نحوه.