الفصل الثالث : التنبّؤ بظهور الاستئثار بين المسلمين
3 / 1
تَنَبُّؤُ النَّبِيِّ صلّي الله عليه و آله
۱۹.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :إنَّكُم سَتَلقَونَ بَعدي أثَرَةً . ۱
۲۰.عنه صلى الله عليه و آله :كَأَنَّكُم بِراكِبٍ قَد أتاكُم فَنَزَلَ بِكُم ، فَيَقولُ : الأَرضُ أرضُنا وَالمِصرُ مِصرُنا ، وإنَّما أنتُم عَبيدُنا واُجَراؤُنا ، فَحالَ بَينَ الأَرامِلِ وَاليَتامى وما أفاءَ اللّهُ عَلى آبائِهِم . ۲
۲۱.عنه صلى الله عليه و آله :إذا بَلَغَ بَنو أبِي العاصِ ثَلاثينَ رَجُلاً اتَّخَذوا دينَ اللّهِ دَغَلاً ۳ ، وعِبادَ اللّهِ خَوَلاً ۴ ، ومالَ اللّهِ دُوَلاً ۵ . ۶
1.صحيح البخاري : ج ۳ ص ۱۳۸۱ ح ۳۵۸۲ ، مسند ابن حنبل : ج ۴ ص ۳۳۴ ح ۱۲۷۰۶ كلاهما عن أنس ، صحيح مسلم : ج ۳ ص ۱۴۷۴ ح ۴۸ ، سنن النسائي : ج ۸ ص ۲۲۵ ، سنن الترمذي : ج ۴ ص ۴۸۲ ح ۲۱۸۹ وفيه «سترون» بدل «ستلقون» وكلّها عن أسيد بن حضير ، كنزالعمّال : ج ۱۱ ص ۱۲۴ ح ۳۰۸۷۸ .
2.المعجم الأوسط : ج ۴ ص ۱۳۴ ح ۳۷۹۸ عن حذيفة بن اليمان ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۲۳۲ ح ۳۱۳۴۸ نقلاً عن ابن النجّار بزيادة «والفيء فيئنا» بعد «مصرنا».
3.اتَّخَذوا دين اللّه دَغَلاً : أي يخدعون به الناسَ. وأصلُ الدَّغَل : الشَّجَر المُلتَفّ الذي يَكمُن أهل الفساد فيه (النهاية : ج ۲ ص ۱۲۳ «دغل») .
4.خَوَلاً : أي خَدَما وعبيدا. يعني أنّهم يستخدمونهم ويستعبدونهم (النهاية : ج ۲ ص ۸۸ «خول») .
5.دُوَلاً : جمع دُولة ـ بالضمّ ـ وهو ما يُتداوَل من المال ، فيكون لقَومٍ دون قوم (النهاية : ج ۲ ص ۱۴۰ «دول») .
6.المستدرك على الصحيحين : ج ۴ ص ۵۲۷ ح ۸۴۷۹ ، المعجم الصغير : ج ۲ ص ۱۳۵ كلاهما عن أبي سعيد الخدري ، سير أعلام النبلاء : ج ۳ ص ۴۷۸ الرقم ۱۰۲ عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۱۱ ص ۱۶۵ ح ۳۱۰۵۷ ؛ تفسير القمّي : ج ۱ ص ۵۲ عن أبي ذرّ ، إعلام الورى : ج ۱ ص ۹۷ عن أبي سعيد الخدري ، بحار الأنوار : ج ۲۲ ص ۴۲۷ ح ۳۶ .