109
حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام

۱۵۱.امام صادق عليه السلام : عيسى بن مريم عليه السلام، با لباس پشمينى، ريسيده و بافته و دوخته شده به دست مريم، بالا برده شد. وقتى به آسمان رسيد، ندا داده شد: «اى عيسى! زيور دنيايى را بينداز».

۱۵۲.عيسى بن مريم عليه السلام : دنيا را بى‏مقدار شماريد تا برايتان بى‏مقدار شود . آن را خوار داريد تا آخرت نزدتان ارجمند شود . دنيا را ارجمند مداريد كه آخرت برايتان بى‏ارج مى‏شود . دنيا شايسته گراميداشت نيست ؛ او در هر روز، به گناهى و زيانى فرا مى‏خواند .

۱۵۳.عيسى بن مريم عليه السلام : اى كه دنيا را مى‏جويى تا كار نيك كنى ! ترك دنيا ، خود ، نيك‏ترين كار است .

۱۵۴.عيسى بن مريم عليه السلام- به حواريان -: همان طور كه شاهان، حكمت را براى شما وانهادند، شما دنيا را براى آنان وانهيد .

۱۵۵.عيسى بن مريم عليه السلام- به حواريان -: شكيباترين شما بر بلا ، زاهدترين شما به دنياست .

۱۵۶.الدر المنثور- به نقل از ابو عبيده -: حواريان به عيسى عليه السلام گفتند : چه بخوريم؟
فرمود : «نان جوين و علف بيابان بخوريد» .
گفتند : چه بياشاميم؟
فرمود : «آب خالى بنوشيد» .۱
گفتند : چه چيز را بالين خود سازيم؟
فرمود : «زمين را بالين خود سازيد» .
گفتند : تو ما را در زندگى به هر چه سخت است ، فرمان مى‏دهى؟!
فرمود : «راه نجات شما در اين است . شما به ملكوت آسمان‏ها وارد نمى‏شويد مگر آن كه هر يك از شما اين كارها را با ميل و رغبت انجام دهد» .
گفتند : چگونه اين كارها را انجام دهيم؟
فرمود : «آيا نمى‏بينيد كه انسان هرگاه گرسنه شود، دوست داشتنى‏ترين چيز نزد او يك تكّه نان است، اگر چه جوين باشد ؟ و هرگاه تشنه شود، دوست داشتنى‏ترين چيز برايش آب است، اگر چه آب خالى باشد ؟ و هرگاه مدّتى طولانى در شب نخوابد، دوست داشتنى‏ترين چيز برايش آن است كه لختى سر بر زمين گذارد و بخوابد؟!» .

1.در گذشته ، گاه آب آشاميدنى را با هدف خوش‏طعم شدن ، با چيزى مانند عسل و خرما و كشمش مى‏آميختند . ماء قراح - كه در متن عربى حديث آمده - ، آبى است كه اين گونه آميخته نشده باشد .


حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
108

۱۵۱.الإمام الصادق عليه السلام: رُفِعَ عيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام بِمِدرَعَةِ۱ صوفٍ مِن غَزلِ مَريَمَ ، ومِن نَسجِ مَريَمَ ومِن خِياطَةِ مَريَمَ ، فَلَمَّا انتَهى‏ إلىَ السَّماءِ نُودِيَ : يا عيسى‏! ألقِ عَنكَ زينَةَ الدُّنيا .۲

۱۵۲.عيسى بن مريم عليه السلام: تَهاوَنُوا بِالدُّنيا تَهُن عَلَيكُم ، وأَهينوها تَكرُمِ الآخِرَةُ إِلَيكُم ولَا تُكرِمُوا الدُّنيا فَتَهُونَ الآخِرَةُ عَلَيكُم ، فَلَيسَتِ الدُّنيا بِأَهلِ كَرامَةٍ ، فِي كُلِّ يَومٍ تَدعُو إِلى‏ فِتنَةٍ وَخَسارٍ .۳

۱۵۳.عنه عليه السلام: يا طالِبَ الدُّنيا لِتَبِرَّ ، تَركُكَ الدُّنيا أَبَرُّ .۴

۱۵۴.عنه عليه السلام- لِلحَوارِيِّينَ -: كَما تَرَكَ لَكُمُ المُلُوكُ الحِكمَةَ ، فَدَعُوا لَهُمُ الدُّنيا .۵

۱۵۵.عنه عليه السلام- لِلحَوارِيِّينَ -: إِنَّ أَصبَرَكُم عَلَى البَلاءِ لَأَزهَدُكُم فِي الدُّنيا .۶

۱۵۶.الدرّ المنثور عن أبي عبيدة: إِنَّ الحَوارِيِّينَ قالُوا لِعِيسى‏ عليه السلام : مَاذَا نَأكُلُ؟ قال : تَأكُلُونَ خُبزَ الشَّعِيرِ وبَقلَ البَرِيَّةِ . قالُوا : فَمَاذَا نَشرَبُ؟ قَالَ : تَشرَبُونَ ماءَ القُراحِ .۷ قالُوا : فَماذا نَتَوَسَّدُ؟ قالَ : تَوَسَّدُوا الأَرضَ .
قالُوا : ما نَراكَ تَأمُرُنَا مِنَ العَيشِ إِلَّا بِكُلِّ شَدِيدٍ؟!
قالَ : بِهذَا تَنجُونَ ، وَلَا تَحُلّونَ مَلَكوتَ السَّماواتِ حَتّى‏ يَفعَلَهُ أَحَدُكُم وهُوَ مِنهُ عَلى‏ شَهوَةٍ .
قالُوا : وكَيفَ يَكُونُ ذلِكَ؟
قالَ : أَلَم تَرَوا أَنَّ الرَّجُلَ إِذا جاعَ فَما أَحَبَّ إِلَيه الكِسرَةَ وإِن كانَت شَعِيراً ، وَإِن عَطَشَ فَما أَحَبَّ إِلَيهِ الماءَ وإن كانَ قُراحاً ، وَإِذا أَطالَ القِيامَ فَما أَحَبَّ إِلَيهِ أَن يَتَوَسَّدَ الأَرضَ .۸

1.المِدرَعَة : ثَوبٌ كَالدُّرّاعَةِ ، ولا يكون إلّا من صوفٍ خاصّة . وقيل : الدُّرّاعَة : جُبَّة مشقوقَة المُقَدَّم (تاج العروس: ج ۱۱ ص ۱۰۸ «درع») .

2.تفسير العيّاشي: ج ۱ ص ۱۷۵ ح ۵۳ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۳۸ ح ۹ وج ۶۷ ص ۳۱۵ ح ۲۱.

3.أعلام الدين: ص ۲۷۹ ؛ كشف الخفاء: ج ۱ ص ۴۰۸ ذيل ح ۱۳۱۰ ، الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۰۵ نقلاً عن ابن أحمد وكلاهما عن عمران بن سليمان نحوه.

4.تنبيه الخواطر: ج ۱ ص ۱۳۴ ؛ إحياء العلوم: ج ۳ ص ۳۰۴.

5.الزهد لابن حنبل: ص ۱۱۷ عن خالد بن حوشب ، الزهد لابن المبارك: ج ۱ ص ۹۶ ح ۲۸۴ ، حلية الأولياء: ج ۵ ص ۷۴ الرقم ۲۹۹ ، فتح الباري: ج ۱۳ ص ۴۹ ذيل ح ۷۰۹۸ كلّها عن خلف بن حوشب ، جامع بيان العلم وفضله: ج ۱ ص ۱۰۶ عن لقمان أو عيسى عليهما السلام ، الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۰۱.

6.تحف العقول: ص ۳۹۳ عن الإمام الكاظم عليه السلام وص ۵۰۹ ، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۱۴۶ ح ۳۰ ؛ البداية والنهاية: ج ۹ ص ۳۰۰ ، الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۰۵ نقلاً عن أحمد وكلاهما عن وهب بن منبه نحوه.

7.الماء القُراحُ: الماء الذي لم يخالطه بشي‏ء يُطيَّب به كالعسل والتمر والزبيب (النهاية: ج ۴ ص ۳۶ «قرح»).

8.الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۱۱ نقلاً عن أحمد.

  • نام منبع :
    حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 47252
صفحه از 321
پرینت  ارسال به