125
حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام

۱۷۶.عيسى بن مريم عليه السلام : شيطان با دنياست ، و مال دنيا وسيله نيرنگ اوست ، و هواى نفسْ زيور او ، و شهواتْ مايه كامل كردن كار او .

ر .ك : ح‏92 و 331 .

4 / 12

آمادگى براى مرگ‏

۱۷۷.عيسى بن مريم عليه السلام : وحشتى كه نمى‏دانى چه وقت به سراغت مى‏آيد ، چرا پيش از آن كه غافلگيرت كند، خود را برايش آماده نمى‏سازى؟!

۱۷۸.عيسى بن مريم عليه السلام : اى صاحب دانايى! اندوهى در پيش است كه نمى‏دانى چه وقتْ تو را فرا مى‏گيرد . پس پيش از آن كه ناگهان دامنگيرت شود، خود را برايش آماده ساز .

۱۷۹.تاريخ دمشق- به نقل از على بن حسن صنعانى -: به ما رسيده است كه عيسى عليه السلام فرمود : «اى جمع ياران! دعا كنيد كه خداوند، سَكَرات مرگ را بر من آسان گرداند» .
سپس فرمود : «از مرگ چنان مى‏ترسم كه ترسم از مرگ، مرا در آستانه مرگ قرار داده است» .


حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
124

۱۷۶.عيسى بن مريم عليه السلام: إِنَّ الشَّيطانَ مَعَ الدُّنيا ، ومَكرُهُ مَعَ المالِ ، وتَزيِينُهُ عِندَ الهَوى‏ ، واستِكمالُهُ عِندَ الشَّهَواتِ .۱

راجع : ح 92 و 331 .

4 / 12

الاِستِعدادُ لِلمَوتِ‏

۱۷۷.عيسى بن مريم عليه السلام: هَولٌ لا تَدرِي مَتى‏ يَلقاكَ! ما يَمنَعُكَ أَن تَستَعِدَّ لَهُ قَبلَ أَن يَفجَأَكَ .۲

۱۷۸.عنه عليه السلام: يا صاحِبَ العِلمِ ، كَربٌ‏۳ لَا تَدرِي مَتى‏ تَغَشّاكَ ، فَاستَعِدَّ لَها قَبلَ أَن تَفجَأَكَ .۴

۱۷۹.تاريخ دمشق عن عليّ بن الحسن الصنعاني: بَلَغَنا أَنَّ عِيسى‏ عليه السلام قالَ : يا مَعشَرَ الحَوارِيِّينَ ، ادعُوا اللَّهَ أَن يُهَوِّنَ عَلَيَّ هذِهِ السَّكرَةَ - يَعنِي المَوتَ .
ثُمَّ قالَ : لَقَد خِفتُ المَوتَ خَوفاً وَقَفَنِي مَخافَتِي مِنَ المَوتِ عَلَى المَوتِ .۵

1.الزهد لابن حنبل: ص ۱۲۰ ، تهذيب الكمال: ج ۳۲ ص ۵۴۷ الرقم ۷۱۸۵ ، حلية الأولياء: ج ۵ ص ۲۵۲ الرقم ۳۳۰ ، تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۳۱ وفيه «استكانه» بدل «استكماله» وكلّها عن ابن حلس ، البداية والنهاية: ج ۲ ص ۸۹ وفيه «فكره» بدل «مكره» و«استمكانه» بدل «استكماله» ، الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۱۰.

2.الزهد للحسين بن سعيد: ص ۱۵۲ ح ۲۲۲ عن إسماعيل عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام ، مشكاة الأنوار: ص ۵۲۶ ح ۱۷۶۹ ، الدعوات للراوندي: ص ۲۳۶ ح ۶۵۳ كلاهما عن الإمام الصادق عنه عليهما السلام وفيهما «يغشاك» بدل «يلقاك» ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۲۶ ح ۴۴.

3.الكَربُ: الحُزنُ والغَمُّ الذي يأخذ بالنفس (لسان العرب: ج ۱ ص ۷۱۱ «كرب»).

4.تحف العقول: ص ۵۰۲ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۰۵ ح ۱۷ ؛ تاريخ دمشق: ج ۶۸ ص ۶۹.

5.تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۶۹ ، تفسير القرطبي: ج ۱۷ ص ۱۳ وفيه صدره إلى «يعني الموت» نحوه ، الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۱۰ نقلاً عن أحمد عن الحسن بن عليّ الصنعاني.

  • نام منبع :
    حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 38025
صفحه از 321
پرینت  ارسال به