135
حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام

۱۹۹.عيسى بن مريم عليه السلام : هر اندازه افتادگى كنيد، به همان اندازه، بالا برده مى‏شويد .

۲۰۰.عيسى بن مريم عليه السلام : خوشا به حال فروتنانِ در دنيا ! اينان در روز رستاخيز، وارثانِ تخت‏هاى پادشاهى‏اند .

۲۰۱.تنبيه الخواطر : عيسى عليه السلام براى حواريان، خوراكى‏اى ساخت و چون خوردند ، خودش به دست آنها آب ريخت تا دست و دهانشان را بشويند . حواريان گفتند : اى روح خدا ! ما به اين كار، از شما سزاوارتريم!
عيسى عليه السلام فرمود : «من اين كار را كردم تا شما نيز با شاگردان خود چنين كنيد» .

۲۰۲.الدرّ المنثور- به نقل از سعيد بن عبد العزيز -: به من رسيده است كه هيچ سخنى براى عيسى عليه السلام دوست داشتنى‏تر از اين نبود كه به او گفته شود : اين بينوا .

۲۰۳.عيسى بن مريم عليه السلام : از من بپرسيد ؛ زيرا دل من نرم است ، و من در نظر خويش‏
خُردم (خودبزرگ بين نيستم) .

ر.ك : ص‏37 (فصل يكم / وظايف دانشمند / فروتنى) .

4 / 21

حلال‏خوارى‏

۲۰۴.عيسى بن مريم عليه السلام : اى آدميزاد ناتوان! هر جا كه هستى ، از خدا بترس ، و تكّه نان خود را از حلال بخور .


حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
134

۱۹۹.عيسى بن مريم عليه السلام: كَما تَواضَعُونَ كَذلِكَ تُرفَعُونَ .۱

۲۰۰.عنه عليه السلام: طُوبى‏ لِلمُتَواضِعِينَ فِي الدُّنيا ، اُولئِكَ يَرِثُونَ مَنابِرَ المُلكِ يَومَ القِيامَةِ .۲

۲۰۱.تنبيه الخواطر: صَنَعَ عِيسى‏ عليه السلام لِلحَوارِيِّينَ طَعاماً ، فَلَمّا أَكَلُوا وَضَّأَهُم‏۳ بِنَفسِهِ ، وقَالُوا : يَا رُوحَ اللَّهِ ، نَحنُ أَولى‏ أَن نَفعَلَهُ مِنكَ! قَالَ : إِنَّما فَعَلتُ هذَا لِتَفعَلوُهُ بِمَن تُعَلِّمُونَ .۴

۲۰۲.الدرّ المنثور عن سعيد بن عبد العزيز: بَلَغَنِي أَنَّهُ ما مِن كَلِمَةٍ كانَت تُقالُ لِعِيسى‏ عليه السلام أَحَبُّ إِلَيهِ مِن أَن يُقالَ : هذَا المِسكِينُ .۵

۲۰۳.عيسى بن مريم عليه السلام: سَلُونِي فَإِنَّ قَلبِي لَيِّنٌ ، وإِنّي صَغِيرٌ فِي نَفسِي .۶

راجع : ص 36 (الفصل الأوّل / ما يجب على العالم / التواضع) .

4 / 21

أكلُ الحَلالِ‏

۲۰۴.عيسى بن مريم عليه السلام: ابنَ آدَمَ الضَّعِيفَ ، اتَّقِ اللَّهَ حَيثُما كُنتَ ، وكُل كَسرَتَكَ مِن حَلالٍ .۷

1.تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۳۲ عن يزيد بن ميسره ، الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۱۲.

2.تحف العقول: ۵۰۱ ، تنبيه الخواطر: ج ۱ ص ۲۰۱ نحوه ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۰۴ ح ۱۷.

3.في الحديث «توضّؤوا ممّا غيّرت النار» أراد به غسل الأيدي والأفواه من الزهومة (النهاية: ج ۵ ص ۱۹۵ «وضأ»).

4.تنبيه الخواطر: ج ۱ ص ۸۳ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۲۶ ح ۴۳ وراجع: الزهد لابن حنبل: ص ۷۷ ومنية المريد: ص ۱۹۲.

5.الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۰۹.

6.الزهد لابن حنبل: ص ۷۶ و۷۷ ، تفسير الطبري: ج ۹ الجزء ۱۶ ص ۸۲ ، تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۳۷۸ كلّها عن قتادة ، تفسير الفخر الرازي: ج ۲۱ ص ۲۱۶ ، الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۸.

7.تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۲۶ عن عتبة بن يزيد ، الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۰۲.

  • نام منبع :
    حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 39326
صفحه از 321
پرینت  ارسال به