143
حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام

۲۱۹.پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله : خداوند به عيسى بن مريم عليه السلام وحى فرمود كه : «اى عيسى! با حكمتم خويشتن را پند ده ، اگر سود بردى [آن را به كار بستى‏]، مردم را نيز پند ده و گرنه از من شرم كن [و واعظ پندناپذير مباش‏]» .

۲۲۰.عيسى بن مريم عليه السلام- در پاسخ اين پرسش كه : برترينِ مردم كيست؟ -: كسى كه . . . نگاه كردنش عبرت آموختن است .

۲۲۱.عيسى بن مريم عليه السلام- هرگاه بر خانه‏اى مى‏گذشت كه اهل آن، مرده بودند و كسانى ديگر جايشان را گرفته بودند -: بيچاره صاحبان تو كه وارث تو شدند . چگونه از برادران درگذشته خود عبرت نگرفتند؟!

۲۲۲.عيسى بن مريم عليه السلام : اى حواريان! بدانيد كه نگاه كردن به گورها اندرز است ، و به مردگان عبرت ، و به مردم دنيا (زندگان) ، مهربانى .

۲۲۳.امام صادق عليه السلام : خداى متعال به عيسى بن مريم عليه السلام وحى فرمود كه : «اى عيسى! ... بر گورهاى مردگان بِايست و با آواز بلند ، صدايشان بزن . شايد كه از آنان پند گيرى ، و بگو : من نيز همچون ديگران به شما خواهم پيوست» .

4 / 26

آرزوى سازنده‏

۲۲۴.تاريخ دمشق- به نقل از داوود بن ابى هند و حُمَيد -: روزى عيسى عليه السلام نشسته بود و
پيرمردى با بيلش زمين را شخم مى‏زد . عيسى عليه السلام فرمود : «خدايا! آرزو را از او بگير» .
پيرمرد، بيل را زمين گذاشت و دراز كشيد . ساعتى گذشت و عيسى عليه السلام فرمود : «خدايا! آرزو را به او باز گردان» . پيرمرد برخاست و به كار پرداخت .
عيسى عليه السلام به او فرمود : «چه شد كه مشغول كار كردن بودى؛ امّا ناگهان بيلت را انداختى و ساعتى دراز كشيدى ، سپس برخاستى و دوباره به كار پرداختى؟!».
پير مرد گفت : مشغول كار بودم كه ناگهان نَفْسم به من گفت : تو پيرى سال‏خورده‏اى. تا كى كار مى‏كنى؟! لذا بيل را انداختم و دراز كشيدم ؛ امّا بعد نفسم به من گفت : به خدا قسم ، تا زنده‏اى بايد خرج زندگى‏ات را به دست آورى . پس برخاستم و بيلم را برداشتم .


حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
142

۲۱۹.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله: أَوحَى اللَّهُ عزّ وجلّ إِلى‏ عِيسَى بنِ مَريَم : يا عِيسى‏ ، عِظ نَفسَكَ بِحِكمَتِي ، فَإِنِ انتَفَعتَ فَعِظِ النَّاسَ ، وإِلَّا فَاستَحِ مِنِّي .۱

۲۲۰.عيسى بن مريم عليه السلام- لَمّا سُئِلَ عَن أَفضَلِ النَّاسِ -: مَن كانَ . . . نَظَرُهُ عِبرَةً .۲

۲۲۱.عنه عليه السلام- أَنَّهُ كانَ يَقُولُ إِذا مَرَّ بِدَارٍ قَد ماتَ أَهلُها وَخَلَفَ فِيها غَيرُهُم -: وَيحاً لِأَربابِكَ الَّذِينَ وَرِثُوكَ ، كَيفَ لَم يَعتَبِرُوا بِإِخوانِهِمُ الماضِينَ؟!۳

۲۲۲.عنه عليه السلام: اعلَمُوا يا مَعشَرَ الحَوارِيِّينَ أَنَّ النَّظَرَ إِلَى القُبُورِ عِظَةٌ ، وَإِلَى المَوتى‏ عِبرَةٌ ، وَإِلى‏ أَهلِ الدُّنيا رَحمَةٌ .۴

۲۲۳.الإمام الصادق عليه السلام: أَوحَى اللَّهُ تَعَالى‏ إِلى‏ عيسَى بنِ مَريَمَ عليه السلام : يَا عيسى‏ . . . قُم عَلى‏ قُبُورِ الأَمواتِ ، فَنَادِهِم بِالصَّوتِ الرَّفِيعِ لَعَلَّكَ تَأخُذُ مَوعِظَتَكَ مِنهُم ، وَقُل : إِنّي لَاحِقٌ بِهِم فِي اللَّاحِقِينَ .۵

راجع : ص 36 (ما يجب على العالم / الاعتبار بالجاهل) و ح 265 و 374 - 376 و ص 268 (الفصل السابع / ح 7 / 33) و ص 296 (ح 7 / 76) .

4 / 26

الأَمَلُ البَنّاءُ

۲۲۴.تاريخ دمشق عن داود بن أبي هند وحُمَيد: بَينَما عِيسى‏ عليه السلام جالِسٌ وشَيخٌ يَعمَلُ بِمِسحاتِهِ يُثِيرُ
بِها الأَرضَ ، فَقالَ عِيسى‏ عليه السلام : «اللَّهُمَّ انزَع مِنهُ الأَمَلَ» ، فَوَضَعَ الشَّيخُ المِسحاةَ وَاضطَجَعَ ، فَلَبِثَ ساعةً .
فَقالَ عِيسى‏ عليه السلام : «اللَّهُمَّ اردُد إِلَيهِ الأَمَلَ» ، فَقامَ فَجَعَلَ يَعمَلُ .
فَقالَ لَهُ عِيسى‏ عليه السلام : ما لَكَ بَينَما أَنتَ تَعمَلُ أَلقَيتَ مِسحاتَكَ وَاضطَجَعتَ ساعَةً ، ثُمَّ إِنَّكَ قُمتَ بَعدُ تَعمَلُ؟!
فَقالَ الشَّيخُ : بَينا أَنا أَعمَلُ إِذ قالَت لِي نَفسِي : إِلى‏ مَتى‏ تَعمَلُ وأَنتَ شَيخٌ كَبِيرٌ؟! فَأَلقَيتُ المِسحاةَ وَاضطَجَعتُ . ثُمَّ قالَت لِي نَفسِي : وَاللَّهِ ، ما بَذلُكَ مِن عَيشٍ ما بَقِيتَ ، فَقُمتُ إِلى‏ مِسحاتِي .۶

1.الفردوس: ج ۱ ص ۱۴۴ ح ۵۱۳ عن أبي موسى ، الزهد لابن حنبل: ص ۷۱ ، حلية الأولياء: ج ۲ ص ۳۸۲ الرقم ۲۰۴ كلاهما عن مالك بن دينار من دون إسناد إلى رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله نحوه ، كنز العمّال: ج ۱۵ ص ۷۹۵ ح ۴۳۱۵۶.

2.تنبيه الخواطر: ج ۱ ص ۲۵۰ وراجع: إحياء العلوم: ج ۴ ص ۶۱۷.

3.تنبيه الخواطر: ج ۲ ص ۲۱۹ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۲۹ ح ۶۱ ؛ شعب الإيمان: ج ۷ ص ۳۸۵ ح ۱۰۶۸۱ ، حلية الأولياء: ج ۲ ص ۳۸۵ الرقم ۲۰۴ كلاهما عن مالك بن دينار نحوه ، الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۰۲.

4.فوائد العراقيّين لابن عمرو النقّاش: ص ۱۱۱ ح ۱۰۷ عن حسّان بن عطيّة.

5.الأمالي للمفيد: ص ۲۳۶ ح ۷ ، الأمالي للطوسي: ص ۱۲ ح ۱۵ كلاهما عن أبي بصير ، عدّة الداعي: ص ۱۵۵ ، قصص الأنبياء للراوندي: ص ۲۷۲ ح ۳۲۰ عن ابن سنان ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۲۰ ح ۲۴.

6.تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۶۸ ؛ تنبيه الخواطر: ج ۱ ص ۲۷۲ نحوه ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۲۹ ح ۵۸ .

  • نام منبع :
    حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 45471
صفحه از 321
پرینت  ارسال به