147
حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام

4 / 28

بى‏نيازى از مردم‏

۲۲۸.الدرّ المنثور- به نقل از اوزاعى -: عيسى بنده‏اى را كه پيشه مى‏آموخت تا بِدان وسيله از مردم بى‏نياز شود ، دوست مى‏داشت ، و بنده‏اى را كه دانش مى‏آموخت تا آن را پيشه [و وسيله كسب درآمد] خود سازد، ناخوش مى‏داشت .

4 / 29

همنشينى با نيكوكاران‏

۲۲۹.عيسى بن مريم عليه السلام- در پاسخ به حواريان كه به او گفتند : اى روح خدا ! با كه همنيشنى كنيم؟ -: با كسى كه ديدارش شما را به ياد خدا بيندازد ، و گفتارش بر دانش شما بيفزايد ، و كردارش شما را به آخرت ، مشتاق سازد .

۲۳۰.عيسى بن مريم عليه السلام : با اهل گناهان همنشينى نكنيد ؛ زيرا آنان شما را به دنيا مشتاق مى‏كنند و آخرت را از يادتان مى‏برند .

ر .ك : ص‏241 (فصل هفتم / ح 7 / 11) وص‏269 (ح 7 / 31) .

4 / 30

ستم‏ستيزى‏

۲۳۱.عيسى بن مريم عليه السلام : كسى كه بتواند جلو ستم را بگيرد و نگيرد ، همچون كننده آن ستم است . چگونه ستمگر بترسد در حالى كه در ميان شما امنيّت دارد و كسى او را [از ستم ]نهى نمى‏كند ؟ در برابرش نمى‏ايستند و دستش را كوتاه نمى‏سازند؟! با چنين وضعى ، چگونه ستمگران [از ستمكارى خود ]كوتاه آيند و چگونه مغرور نگردند؟! آيا كافى است كه فردى از شما بگويد : من خود ستم نمى‏كنم ، ولى هر
كه خواست ، ستم كند . او ستم را ببيند و جلوى آن را نگيرد؟! اگر چنين بود كه مى‏گوييد ، وقتى در دنيا بر ستمگران كيفر و بلا مى‏رسيد ، شما كه مانند آنها عمل نكرده‏ايد ، همراه ايشان مجازات نمى‏شديد .


حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
146

4 / 28

الاِستِغناءُ عَنِ النّاسِ‏

۲۲۸.الدُرّ المنثور عن الأوزاعيّ : كانَ عِيسى‏ يُحِبُّ العَبدَ يَتَعَلَّمُ المِهنَةَ يَستَغنِي بِها عَنِ النّاسِ ، ويَكرَهُ العَبدَ يَتَعلَّمُ العِلمَ يَتَّخِذُهُ مِهنَةً .۱

4 / 29

مُجالَسَةُ الصُّلَحاءِ

۲۲۹.عيسى بن مريم عليه السلام- حِينَ قالَ لَهُ الحَوارِيُّونَ : يا رُوحَ اللَّهِ ، مَن نُجالِسُ؟ -: مَن يُذَكِّرُكُمُ اللَّهُ رُؤيَتُهُ ، ويَزِيدُ فِي عِلمِكُم مَنطِقُهُ ، ويُرَغِّبُكُم فِي الآخِرَةِ عَمَلُهُ .۲

۲۳۰.عنه عليه السلام: لا تُجالِسُوا أَهلَ المَعاصِي ؛ فَيُرَغِّبُوكُم فِي الدُّنيا ويَنسَوكُمُ الآخِرَةَ .۳

راجع : ص 240 (الفصل السابع / ح 7/11) و ص 268 (ح 7/31) .

4 / 30

مُكافَحَةُ الظُّلمِ‏

۲۳۱.عيسى بن مريم عليه السلام: مَن قَدَرَ عَلى‏ أَن يُغَيِّرَ الظّالِمَ (الظُّلمَ) ثُمَّ لَم يُغَيِّرهُ فَهُوَ كَفاعِلِهِ ، وكَيفَ يُهابُ الظّالِمُ وقَد أَمِنَ بَينَ أَظهُرِكُم ؛ لا يُنهى‏ ، ولا يُغَيَّرُ عَلَيهِ ، ولا يُؤخَذُ عَلى‏ يَدَيهِ؟! فَمِن أَينَ يَقصُرُ الظّالمون ، أَم كَيفَ لا يَغتَرُّونَ؟!
فَحَسْبُ أَن يَقُولَ أَحَدُكُم : لا أَظلَمُ وَمَن شاءَ فَليَظلِم ، وَيَرَى الظُّلمَ فَلا يُغَيِّرَهُ؟! فَلَو كانَ الأَمرُ عَلى‏ ما تَقُولُونَ لَم تُعَاقَبُوا مَعَ الظّالِمِينَ الَّذِينَ لَم تَعمَلُوا بِأَعمالِهِم حِينَ تَنزِلُ بِهِمُ العَثرَةُ فِي الدُّنيا .۴

1.الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۰۶ نقلاً عن أحمد.

2.الكافي: ج ۱ ص ۳۹ ح ۳ عن الفضل بن أبي قرّة عن الإمام الصادق عليه السلام عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ، تحف العقول: ص ۴۴ ، عوالي اللآلي: ج ۴ ص ۷۸ ح‏۷۲ كلاهما عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله عنه عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۲۰۳ ح ۱۸ ؛ الزهد لابن المبارك: ج ۱ ص ۱۲۱ ح ۳۵۵ ، شعب الإيمان: ج ۷ ص ۵۷ ح ۹۴۴۵ وفيه «عملكم» بدل «علمكم» وكلاهما عن مالك بن مغول ، الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۰۵.

3.نثر الدرّ: ج ۷ ص ۳۶.

4.تحف العقول: ص ۵۰۴ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۰۸ ح ۱۷.

  • نام منبع :
    حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 38053
صفحه از 321
پرینت  ارسال به