157
حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام

4 / 36

خدمت‏رسانى به مردم‏

۲۴۵.پيامبر خدا صلى اللَّه عليه و آله- در باره اين گفته عيسى عليه السلام در آيه(و مرا خجسته قرار داد هر كجا كه باشم)-: يعنى مرا سودمند قرار داد ، هر سو كه بروم .

۲۴۶.الكافى- به نقل از محمّد بن سنان، در حديثى كه آن را به معصوم رسانده است -: عيسى بن مريم عليه السلام فرمود : . . .سزاوارترين مردم به خدمت كردن ، عالِم است .

۲۴۷.عيسى بن مريم عليه السلام : به آن مقدار كه شما نيازهاى مردم را برآورده مى‏سازيد ، خداوند، نيازهايتان را برمى‏آورد .

۲۴۸.عيسى بن مريم عليه السلام : خداوند . . . حكمرانى را كه همچون شبانى از گلّه خود غافل نمى‏شود ، دوست دارد .

ر.ك : ح‏76 .

4 / 37

دلجويى از كسى كه بر او خشم گرفته‏اى‏

۲۴۹.عيسى بن مريم عليه السلام : اى بندگان بد! هر گاه يكى از شما قربانى‏اش را آورد تا ذبحش
كند و به ياد آورد كه برادرش از او ناراحت است ، قربانى‏اش را رها كند و نزد برادرش برود و او را راضى نمايد . سپس برگردد و قربانى خود را ذبح كند .


حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
156

4 / 36

خِدمَةُ النّاسِ‏

۲۴۵.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله- فِي قَولِ عِيسى‏ عليه السلام فِي الآيَةِ(وَ جَعَلَنِى مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنتُ)، قالَ -:جَعَلَنِي نَفّاعاً أَينَ اتَّجَهتُ .۱

۲۴۶.الكافي عن محمّد بن سنان رفعه: قالَ عِيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام : . . . إِنَّ أَحَقَّ النّاسِ بِالخِدمَةِ العالِمُ .۲

۲۴۷.عيسى بن مريم عليه السلام: كَما تَقضُونَ مِن حَوائِجِ الناسِ فَكَذلِكَ اللَّهُ تَعالى‏ يَقضِي مِن حَوائِجِكُم .۳

۲۴۸.عنه عليه السلام: إِنّ اللَّهَ . . . يُحِبُّ الوالِيَ الَّذِي يَكُونُ كَالرّاعِي لَا يَغفُلُ عَن رَعِيَّتِهِ .۴

راجع : ح 76 .

4 / 37

إرضاءُ مَن غَضِبَ عَلَيهِ‏

۲۴۹.عيسى بن مريم عليه السلام: يا عَبِيدَ السَّوءِ ، إِذا قَرَّبَ أَحَدُكُم قُربانَهُ لِيَذبَحَهُ ، فَذَكَرَ أَنَّ أخاهُ
واجِدٌ عَلَيهِ ، فَليَترُك قُربانَهُ وَليَذهَب إِلى‏ أَخِيهِ فَليَرضَهُ ، ثُمَّ لَيرجِع إِلى‏ قُربانِهِ فَليَذبَحهُ .۵

1.حلية الأولياء: ج ۳ ص ۲۵ الرقم ۲۰۶ ، الفردوس: ج ۴ ص ۴۱۴ ح ۷۲۰۳ بزيادة «للناس» بعد «نفاعاً» وكلاهما عن أبي هريرة ، الدرّ المنثور: ج ۵ ص ۵۰۹ ؛ الكافي: ج ۲ ص ۱۶۵ ح ۱۱ ، معاني الأخبار: ص ۲۱۲ ح ۱ ، تفسير القمّي: ج ۲ ص ۵۰ كلّها عن الإمام الصادق عليه السلام وليس فيها «أين اتّجهت» ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۲۱۰ ح ۶.

2.الكافي: ج ۱ ص ۳۷ ح ۶، منية المريد: ص ۱۸۳، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۲۷۸ ح ۸.

3.حلية الأولياء: ج ۵ ص ۲۳۸ الرقم ۳۲۸ ، تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۳۲ كلاهما عن يزيد بن ميسرة ، الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۱۲.

4.تحف العقول: ص ۵۰۲ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۰۵ ح ۱۷.

5.تحف العقول: ص ۵۱۰ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۱۳ ح ۱۷ ؛ تاريخ دمشق: ج ۶۸ ص ۶۳.

  • نام منبع :
    حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 38766
صفحه از 321
پرینت  ارسال به