169
حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام

۲۶۵.عيسى بن مريم عليه السلام : به شما سفارش مى‏كنم كه بر دهانتان مُهر خاموشى بزنيد ، مبادا چيزى كه برايتان روا نيست از آن بيرون آيد .

۲۶۶.تاريخ دمشق- به نقل از مالك بن انس -: خوكى بر عيسى بن مريم عليه السلام گذشت . عيسى عليه السلام فرمود : «برو به سلامت» .
به او گفته شد : اى روح خدا ! به اين خوك [چنين سخنى‏]مى‏گويى؟!
فرمود : «خوش ندارم زبانم را به بدى عادت دهم» .

۲۶۷.عيسى بن مريم عليه السلام : خداوند، كسى را كه بدون تعجّب از چيزى ، زياد مى‏خندد و كسى را كه به سوى چيزى غير از ادب مى‏رود ، دشمن مى‏دارد .

۲۶۸.عيسى بن مريم عليه السلام : چهار چيزند كه شگفت‏انگيزند و جز با شگفتى حفظ نمى‏شوند : خاموشى كه گام نخست بندگى است ؛ ياد خدا در همه حال؛ فروتنى؛ و كم چيزى [فقر] .

۲۶۹.عيسى بن مريم عليه السلام : نيكى در سه چيز است : سخن گفتن ، نگريستن ، و خاموشى .هر كه سخن گفتنش در غير ذكر [خدا] باشد، بيهوده‏گويى كرده است . هر كه نگريستنش با عبرت آموختن همراه نباشد ، دستخوش غفلت است . و هر كه
خاموشى‏اش با انديشيدن همراه نباشد ، كارى بيهوده كرده است .


حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
168

۲۶۵.عنه عليه السلام: اُوصِيكُم أَن تَختِمُوا عَلى‏ أَفواهِكُم بِالصَّمتِ ، حَتّى‏ لا يَخرُجَ مِنها ما لا يَحِلُّ لَكُم .۱

۲۶۶.تاريخ دمشق عن مالك بن أنس: مَرَّ بِعِيسَى بنِ مَريمَ خِنزِيرٌ ، فَقالَ : مُرَّ بِسَلامٍ .
فَقِيلَ لَهُ : يا رُوحَ اللَّهِ ، لِهذَا الخِنزِيرِ تَقُولُ؟! قالَ : أَكرَهُ أَن أُعَوِّد لِسانِي الشَرَّ۲ . ۳

۲۶۷.عيسى بن مريم عليه السلام: إِنَّ اللَّهَ يُبغِضُ الضَحّاكَ مِن غَيرِ عَجَبٍ ، وَالمَشّاءَ إِلى‏ غَيرِ أَدَبٍ .۴

۲۶۸.عنه عليه السلام: أَربَعٌ هُنَّ عَجَبٌ ، ولَا يُحفَظنَ إِلّا بِعَجَبٍ : الصَّمتُ ؛ وهُوَ أَوَّلُ العِبادَةِ ، وذِكرُ اللَّهِ عَلى‏ كُلِّ حالٍ ، والتَّواضُعُ ، وقِلَّةُ الشَّي‏ءِ .۵

۲۶۹.عنه عليه السلام: اَلبِرُّ ثَلاثَةٌ : المَنطِقُ ، والنَّظَرُ ، والصَّمتُ ؛ فَمَن كانَ مَنطِقُهُ فِي غَيرِ ذِكرٍ فَقَد لَغا۶ ، ومَن كانَ نَظَرُهُ فِي غَيرِ اعتِبارٍ فَقَد سَها۷ ، ومَن كانَ صَمتُهُ فِي غَيرِ
فِكرٍ فَقَد لَها۸ .۹

1.تحف العقول: ص ۵۱۱ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۱۵ ح ۱۷.

2.في رواية اُخرى : قَد بَلَغَنا أنَّ عيسى‏ عليه السلام مَرَّ عَلى‏ خِنزيرٍ ، فَقالَ ما مَعناهُ : «أنعِم صَباحاً» ، فَقيلَ لَهُ في ذلِكَ ، فَقالَ: إنَّما فَعَلتُ ذلِكَ لأُِعَوِّدَ لِسانِيَ الكَلامَ الحَسَنَ. (العهود المحمّديّة للشعراني: ص ۸۴۵).

3.تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۳۷ ، الموطأ: ج ۲ ص ۹۸۵ ح ۴ عن يحيى بن سعد نحوه ، الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۱۲ نقلاً عن ابن أبي الدنيا.

4.تحف العقول : ص ۵۰۲ ، أعلام الدين: ص ۲۷۳ عن معاذ بن جبل عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله نحوه ؛ المصنّف لابن أبي شيبة : ج ۸ ص ۳۲۲ ح ۱۹۸ عن سليمان بن موسى من دون إسناد إلى المعصوم عليه السلام نحوه.

5.الزهد لهنّاد: ج ۱ ص ۳۲۶ ح ۵۹۴ عن سفيان ، المستدرك على الصحيحين: ج ۴ ص ۳۴۶ ح ۷۸۶۴ ، المعجم الكبير: ج ۱ ص ۲۵۶ ح ۷۴۱ كلاهما عن أنس عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله نحوه ، كنز العمّال: ج ۱۵ ص ۸۵۹ ح ۴۳۴۱۸ ؛ مكارم الأخلاق: ج ۲ ص ۳۷۷ ح ۲۶۶۱ عن أبي ذرّ عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ، عدّة الداعي : ص ۲۳۴ عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وكلاهما نحوه ، بحار الأنوار: ج ۷۷ ص ۸۸ ح ۳.

6.لغا الإنسان: إذا تكلّم بالمطرح من القول وما لا يعني (النهاية: ج ۴ ص ۲۵۷ «لغا»).

7.سها في الأمر: نسيه وغفل عنه وذهب قلبه إلى غيره (القاموس المحيط: ج ۴ ص ۳۴۶ «سها»).

8.لهيت عن الشي‏ء - بالكسر - : إذا سلوت عنه وتركت ذكره وأضربت عنه (الصحاح: ج ۶ ص ۲۴۸۷ «لها»).

9.البيان والتبيين: ج ۱ ص ۲۹۷ عن الشعبي ، تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۳۹ عن وهيب بن الورد نحوه ؛ المواعظ العدديّة: ص ۱۹۵ وراجع: ثواب الأعمال: ص ۲۱۲ ح ۱.

  • نام منبع :
    حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 39336
صفحه از 321
پرینت  ارسال به