الفصل الخامس: المَساوِيُ الأَخلاقيَّةُ وَالعَمَليَّةُ
5 / 1
حُبُّ الدُّنيا
۲۷۸.عيسى بن مريم عليه السلام: إِنَّ حُبَّ الدُّنيا لَرَأسُ كُلِّ خَطِيئَةٍ .۱
۲۷۹.عنه عليه السلام: بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم :إنَّهُ . . . كَما يَلتَذُّ المَرِيضُ نَعتَ الطَّبِيبِ العالِمِ بِما يَرجُو فِيهِ مِنَ الشِّفاءِ ، فَإِذا ذَكَرَ مَرارَةَ الدَّواءِ وطَعمَهُ كَدَّرَ عَلَيهِ الشِّفاءَ ؛ كَذلِكَ أَهلُ الدُّنيا يَلتَذُّونَ بِبَهجَتِها وأَنوَاعِ ما فِيها ، فَإِذا ذَكَرُوا فَجأَةَ المَوتِ كَدَّرَها عَلَيهِم وَأَفسَدَها .۲
۲۸۰.عنه عليه السلام: بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم : إِنَّ الَّذِي يَخُوضُ النَّهرَ لَابُدَّ أَن يُصِيبَ ثَوبَهُ الماءَ وإِن جَهَدَ أَلَّا يُصِيبَهُ ؛ كَذلِكَ مَن يُحِبُّ الدُّنيا لَا يَنجُو مِنَ الخَطَايا .۳
1.تحف العقول: ص ۵۰۸ ، مجمع البيان: ج ۷ ص ۳۰۵ ، كنز الفوائد: ج ۱ ص ۲۱۷ كلاهما عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۱۱ ح ۱۷ ؛ المغني عن حمل الأسفار: ج ۲ ص ۹۸۰ ح ۳۵۸۳ عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ، البداية والنهاية: ج ۲ ص ۸۹ عن يحيى بن سعيد ، كنز العمّال: ج ۳ ص ۱۹۲ ح ۶۱۱۴.
2.تحف العقول: ص ۵۰۷ ، التحصين لابن فهد: ص ۵ ح ۲ نحوه ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۱۰ ح ۱۷ وراجع: عدّة الداعي: ص ۹۶.
3.تحف العقول: ص ۵۱۰ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۱۴ ح ۱۷ ؛ تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۶۰ عن سفيان بن عيينة وج ۶۸ ص ۶۴.