229
حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام

فصل ششم : مَثَل‏ها و حكمت‏ها

6 / 1

مَثَل عالم بى عمل‏

۳۵۵.عيسى بن مريم عليه السلام : مانند غربال نباشيد كه آرد خوب و نرم را بيرون مى‏دهد و نخاله را نگه مى‏دارد . همچنين شما از دهان‏هاى خود حكمت را بيرون مى‏دهيد و كينه (ناخالصى) در سينه‏هايتان باقى مى‏ماند!

۳۵۶.عيسى بن مريم عليه السلام : تا به كى آب بر كوه روان شود و كوه نرم نگردد؟! تا به كى حكمت مى‏خوانيد و دل‏هايتان با آن نرم نمى‏شود؟!

۳۵۷.عيسى بن مريم عليه السلام : چه بسيار است ميوه‏هاى درختان، امّا همه آنها مفيد و خوردنى نيستند ، و چه بسيارند دانشمندان، ليك همه آنها از علم خود بهره‏اى نمى‏بَرَند ، و چه پهناور است زمين، امّا همه جاى آن قابل سكونت نيست ، و چه بسيارند سخن‏گويان، امّا همه سخنان آنان باوركردنى نيست .
پس ، خود را از [شرّ] عالمان دروغين نگه داريد ؛ همانان كه پشمينه مى‏پوشند و سر به زير راه مى‏روند تا بدان وسيله، خطاها و گناهان خويش را نيكو جلوه دهند .
چون گرگ‏ها از زير ابروان خويش [زير چشمى‏] مى‏نگرند ، و گفتارشان با
كردارشان نمى‏خوانَد . آيا مى‏شود از خاربُن ، انگور چيد؟!۱ و از بوته حنظل ، انجير؟! همچنين ، گفته عالِم دروغين، ثمرى جز ناحق ندارد . چنين نيست كه هر كس سخنى بگويد ، راست گويد .

1.سعدى مى‏گويد: خرما نتوان خورد از اين خار كه كشتيم‏ديبا نتوان كرد از اين پشم كه رشتيم.


حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
228

الفَصلُ السَّادِسُ : الأَمثالُ وَالحِكَمُ‏

6 / 1

مَثَلُ العالِمِ بِلا عَمَلٍ‏

۳۵۵.عيسى بن مريم عليه السلام: لَا تَكُونُوا كَالمُنخَلِ يَخرُجُ مِنهُ الدَّقِيقُ الطَّيِّبُ ويُمسِكُ النُّخالَةَ ؛ كَذلِكَ أَنتُم تُخرِجُونَ الحِكمَةَ مِن أَفواهِكُم ويَبقَى الغِلُ‏۱ فِي صُدُورِكُم!۲

۳۵۶.عنه عليه السلام: إِلى‏ كَم يَسِيلُ الماءُ عَلَى الجَبَلِ لَا يَلِينُ؟! إِلى‏ كَم تَدرُسُونَ الحِكمَةَ لَا يَلِينُ عَلَيها قُلُوبُكُم؟!۳

۳۵۷.عنه عليه السلام: ما أَكثَرَ ثِمارَ الشَّجَرِ وَلَيسَ كُلُّها يَنفَعُ ويُؤكَلُ! وما أَكثَرَ العُلَماء ولَيسَ كُلُّهُم يَنتَفِعُ بما عَلِم! وما أَوسَعَ الأَرضَ ولَيسَ كُلُّها تُسكَنُ! وما أَكثَرَ المُتَكَلِّمِينَ وَلَيسَ كُلُّ كَلَامِهِم يُصَدَّقُ!
فَاحتَفظُوا منَ العُلَماءِ الكَذَبَةِ الَّذينَ عَلَيهِم ثِيابُ الصُّوفِ ، مُنَكِّسِي رُؤُوسِهِم إِلَى الأَرضِ يُزَوِّرُونَ بِهِ الخَطايا، يَرمُقُونَ مِن تَحتِ حَواجِبِهِم كَما تَرمُقُ الذّئابُ ، وقَولُهُم
يُخالِفُ فِعلَهُم. وهَل يُجتَنى‏ مِنَ العَوسَجِ العِنَبُ ، ومِنَ الحَنظَلِ التِّينُ؟! وكَذلِكَ لا يُؤَثِّرُ قَولُ العالِمِ الكاذِبِ إلّا زُورَاً، وَلَيسَ كُلُّ مَن يَقُولُ يَصدُقُ.۴

1.الغِلّ: الحقد والشحناء (النهاية: ج ۳ ص ۳۸۱).

2.تحف العقول: ص ۳۹۳ عن الإمام الكاظم عليه السلام وص ۵۱۰ ، بحار الأنوار: ج ۱ ص ۱۴۶ ح ۳۰ ؛ تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۶۰ عن سفيان بن عيينة وج ۶۸ ص ۶۴ ، تفسير الفخر الرازي: ج ۲ ص ۱۴۶.

3.الأمالي للمفيد: ص ۲۰۹ ح ۴۳ عن ابن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۲۵ ح ۳۸ ؛ الزهد الكبير: ص ۱۶۸ ح ۳۸۴ ، تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۶۲ كلاهما عن عيسى المرادي نحوه.

4.تحف العقول: ص ۵۰۳ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۰۷ ح ۱۷ ؛ تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۶۱ نحوه.

  • نام منبع :
    حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 38755
صفحه از 321
پرینت  ارسال به