231
حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام

۳۵۸.عيسى بن مريم عليه السلام : خانه‏تاريك را چه سود كه بر بام آن چراغ بيفروزند و درونش تهى و تاريك باشد؟! همچنين شما را چه سود كه نور دانش در دهان‏هايتان باشد؛ امّا درون‏هايتان از آن تهى و بى بهره؟!

6 / 2

مَثَل دانشمندان فاسد

۳۵۹.عيسى بن مريم عليه السلام : مَثَل عالمان بد، مَثَل تخته سنگى است كه جلوِ جوى آب قرار گرفته است ؛ نه خود آب مى‏خورد و نه مى‏گذارد آب به زراعت برسد .

ر .ك : ص 41 (نكوهش دانشمندان فاسد) .

6 / 3

مَثَل دل انسان حكيم‏

۳۶۰.عيسى بن مريم عليه السلام : هر خيكى، مناسب عسل نيست . دل‏ها نيز چنين اند ؛ هر دلى حكمت‏پرور نيست . خيك تا زمانى كه از هم ندريده يا نخشكيده و يا نپوسيده است مى‏تواند ظرف عسل باشد . همچنين دل‏ها ، تا زمانى كه شهوت‏ها آنها را از
هم ندريده و طمع، آلوده‏شان نساخته و خوشى و نعمت، سختشان نكرده باشد ، مى‏توانند ظرف حكمت باشند .


حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
230

۳۵۸.عنه عليه السلام: ماذا يُغنِي عَنِ البَيتِ المُظلِمِ أَن يُوضَعَ السِّراجُ فَوقَ ظَهرِهِ وجَوفُهُ وَحشٌ مُظلِمٍ؟! كَذلِكَ لا يُغنِي عَنكُم أَن يَكُونَ نُورُ العِلمِ بِأَفواهِكُم وأَجوافُكُم مِنهُ وَحشَةٌ مُعَطَّلَةٌ!۱

6 / 2

مَثَلُ عُلَماءِ السَّوءِ

۳۵۹.عيسى بن مريم عليه السلام: مَثَلُ عُلَماءِ السُّوءِ مَثَلُ صَخرَةٍ وَقَعَت عَلى‏ فَمِ النَّهرِ ، لا هِيَ تَشرَبُ الماءَ ، وَلَا هِيَ تَترُكُ المَاءَ يَخلُصُ إِلَى الزَّرعِ .۲

راجع: ص 40 (ذمّ علماء السوء) .

6 / 3

مَثَلُ قَلبِ الحَكيمِ‏

۳۶۰.عيسى بن مريم عليه السلام: إِنَّهُ لَيسَ عَلى‏ كُلِّ حالٍ يَصلُحُ العَسَلُ فِي الزِّقاقِ ؛ وكَذلِكَ القُلُوبُ لَيسَ عَلى‏ كُلِّ حالٍ تُعمَرُ الحِكمَةُ فِيها . إِنَّ الزِّقَّ ما لَم يَنخَرِق أَو يَقحَل‏۳ أو يَتفَل‏۴ فَسَوفَ يَكُونُ لِلعَسَلِ وِعاءٌ ؛ وكَذلِكَ القُلُوبُ ما لَم تَخرِقَها الشَّهَوات ويُدَنِّسهَا الطَّمَعُ
ويَقسُهَا النَّعِيمُ فَسَوفَ تَكُونُ أَوعِيَةً لِلحِكمَةِ .۵

1.تحف العقول: ص ۵۰۶ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۰۹ ح ۱۷.

2.تنبيه الخواطر: ج ۱ ص ۸۴ ؛ ربيع الأبرار: ج ۳ ص ۲۷۴ ، إحياء العلوم: ج ۱ ص ۸۹ وج ۳ ص ۵۷۲ وفيه «الوادي» بدل «النهر».

3.قحل الشي‏ء: يَبِسَ (لسان العرب: ج ۱۱ ص ۵۵۲).

4.تَفِلَ الشي‏ءُ تَفلاً: تَغيّرت رائحتُه (لسان العرب: ج ۱۱ ص ۷۷).

5.تحف العقول: ص ۵۰۴ ، عدّة الداعي: ص ۹۶ ، التحصين لابن فهد: ص ۶ ح ۲ ، تنبيه الخواطر: ج ۱ ص ۱۴۸ كلّها نحوه وفيها ذيله من «إنّ الزقّ...» ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۰۷ ح ۱۷ ؛ إحياء العلوم: ج ۳ ص ۳۱۷.

  • نام منبع :
    حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 39324
صفحه از 321
پرینت  ارسال به