243
حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام

ر .ك : ح‏285 .

6 / 12

مَثَل منافق‏

۳۷۸.عيسى بن مريم عليه السلام : اى بندگان بد! شما نه بندگانى پروادار هستيد ، و نه آزادگانى شرافتمند ؛ بلكه مَثَل شما مَثَل خرزهره است كه گل‏هايش بيننده را خوش مى‏آيد ، امّا هر كه آن را بخورَد، مى‏ميرد .

۳۷۹.عيسى بن مريم عليه السلام : اى بندگان دنيا! مَثَل شما مَثَل گورهاى آراسته است كه بيرونشان بيننده را خوش مى‏آيد ، و اندرونشان استخوان‏هاى مردگان است ، و آكنده از گناهان .

6 / 13

مَثَل دنيادار

۳۸۰.عيسى بن مريم عليه السلام : آن كه در آب برود، لاجَرَم دامنش تر مى‏شود . همچنين است دنيادار ، كه لاجَرم بر دلش زنگار و سختى مى‏نشيند .

۳۸۱.عيسى بن مريم عليه السلام : به درستى برايتان مى‏گويم : همچنان كه بيمار به خوراك لذيذ مى‏نگرد، امّا از درد شديدى كه دارد، از آن خوراك لذّتى نمى‏بَرَد ، دنيادار نيز با
وجود مال‏دوستى ، از عبادتْ لذّت نمى‏بَرَد و شيرينىِ آن را نمى‏چشد .


حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
242

راجع : ح 285 .

6 / 12

مَثَلُ المُنافِقِ‏

۳۷۸.عيسى بن مريم عليه السلام: عَبِيدَ السُّوءِ! فَلا عَبِيدَ أَتقِياءُ ، ولا أَحرارَ كِرَامٌ ، إِنَّما مَثَلُكُم كَمَثَلِ الدِّفلى‏ ؛۱ يُعجِبُ بِزَهرِها مَن يَراها، وَيَقتُلُ مَن طَعِمَها.۲

۳۷۹.عنه عليه السلام: يا عَبِيدَ الدُّنيا! مَثَلُكُم كَمَثَلِ القُبُورِ المُشَيَّدَةِ ؛ يُعجِبُ النّاظِرَ ظَهرُها، ودَاخِلُها عِظامُ المَوتى‏، مَملُوءَةً خطايا.۳

6 / 13

مَثَلُ صاحِبِ الدُّنيا

۳۸۰.عيسى بن مريم عليه السلام: كَما أَنَّ الخائِضَ فِي الماءِ يَجِدُ بَلَلاً لا مَحالَةَ ؛ كَذلِكَ صاحِبُ الدُّنيا يَجِدُ عَلى‏ قَلبِهِ رَيناً۴ وَقَسوَةً لا مَحالَةَ .۵

۳۸۱.عنه عليه السلام: بِحَقٍ أَقُولُ لَكُم : إِنَّهُ كَما يَنظُرُ المَرِيضُ اِلى‏ طَيِّبِ الطَّعامِ فَلَا يَلتَذُّهُ مَعَ ما يَجِدُهُ
مِن شِدَّةِ الوَجَعِ ؛ كَذلِكَ صاحِبُ الدُّنيا لا يَلتَذُّ بِالعبادَةِ وَلَا يَجِدُ حَلاوَتَها مَعَ ما يَجِدُ مِن حُبِّ المالِ .۶

1.الدِّفلى‏ : شجر مرّ ، أخضر حسن المنظر ، يكون في الأدوية... وهي من السموم (لسان العرب: ج ۱۱ ص ۲۴۶ «دفل»).

2.الأمالي للمفيد: ص ۲۰۹ ح ۴۳ عن ابن سنان الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۲۵ ح ۳۸ ؛ الزهد الكبير: ص ۱۶۸ ح ۳۸۴ عن عيسى المرادي نحوه.

3.تحف العقول: ص ۵۰۱ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۰۵ ح ۱۷.

4.أصل الرين: الطبع والتغطبة. والرين: سواد القلب(لسان العرب: ج ۱۳ ص ۱۹۳ «رين»).

5.عدّة الداعي: ص ۱۰۴ عن الإمام الصادق عليه السلام نقلاً عن الإنجيل.

6.تحف العقول: ص ۵۰۷ ، التحصين لابن فهد: ص ۵ ح ۲ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۱۰ ح ۱۷ وراجع: عدّة الداعي: ص ۹۶.

  • نام منبع :
    حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 38786
صفحه از 321
پرینت  ارسال به