245
حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام

۳۸۲.عيسى بن مريم عليه السلام- در اندرزهايش -: به درستى برايتان مى‏گويم : هر كه كشتزارش را از علف‏هاى هرز، وجين نكند ، آن علف‏ها زياد مى‏شوند تا جايى كه تمام زراعت او را فرا مى‏گيرند و تباهش مى‏كنند . همچنين كسى كه محبّت دنيا از دلش بيرون نرود ، دنيادوستى، دل او را فرا مى‏گيرد تا جايى كه طعم محبّت آخرت را هيچ احساس نمى‏كند .

۳۸۳.عيسى بن مريم عليه السلام : طالب دنيا همانند نوشنده آب درياست ؛ هر چه بيشتر بنوشد ، تشنه‏تر مى‏شود تا جايى كه او را مى‏كُشد .

۳۸۴.امام زين العابدين عليه السلام- به يارانش -: مگر آنچه عيسى بن مريم عليه السلام به حواريان فرمود، به شما نرسيده است؟ به آنها فرمود : « ... كدام يك از شما بر موج دريا خانه مى‏سازد؟ اين ، حكايتِ خانه دنياست . پس آن را جاى ماندن نگيريد» .

۳۸۵.امام زين العابدين عليه السلام- به يارانش -: مگر به شما نرسيده است آنچه كه عيسى بن مريم عليه السلام به حواريان فرمود؟! به آنها فرمود : «دنيا ، يك پل است ؛ پس ، از آن بگذريد و آبادش مسازيد» .


حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
244

۳۸۲.عنه عليه السلام- فِي مَواعِظِهِ -: بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم : مَن لا يُنَقِّي مِن زَرعِهِ الحَشِيشَ يَكثُرُ فِيهِ حَتَّى يَغمُرَهُ فَيُفسِدَهُ ، وكَذلِكَ مَن لا يَخرُجُ مِن قَلبِهِ حُبُّ الدُّنيا يَغمُرُهُ حَتّى‏ لَا يَجِدُ لِحُبِّ الآخِرَةِ طَعماً.۱

۳۸۳.عنه عليه السلام: طالِبُ الدُّنيا مِثلُ شارِبِ ماءِ البَحرِ ؛ كُلَّما ازدادَ شُرباً ازدادَ عَطَشاً حَتّى‏ يَقتُلَهُ .۲

۳۸۴.الإمام زين العابدين عليه السلام- لِأَصحابِهِ -: أَما بَلَغَكُم ما قالَ عِيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام لِلحَوارِيِّينَ؟ قالَ لَهُم : ... أَيُّكُم يَبنِي عَلى‏ مَوجِ البَحرِ داراً؟ تِلكُمُ الدّارُ الدُّنيا، فلا تَتَّخِذُوها قَراراً.۳

۳۸۵.عنه عليه السلام- لِأَصحابِهِ -: أَما بَلَغَكُم ما قالَ عِيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام لِلحَوارِيِّينَ؟! قالَ لَهُم: الدُّنيا قَنطَرَةٌ ، فَاعبُرُوها ولا تَعمُرُوها۴ .۵

1.تحف العقول: ص ۵۰۹ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۱۲ ح ۱۷.

2.البداية والنهاية: ج ۲ ص ۸۹ ، تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۳۱ كلاهما عن أبي عبد اللَّه الصوفي ، إحياء العلوم: ج ۳ ص ۳۱۸ ؛ تنبيه الخواطر: ج ۱ ص ۱۴۹ .

3.الأمالي للمفيد: ص ۴۳ ح ۱ عن أبي حمزة الثمالي ، تنبيه الخواطر: ج ۱ ص ۷۶ عن عيسى عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۷۳ ص ۱۰۷ ح ۱۰۷ ؛ الزهد لابن حنبل: ص ۷۶ عن مكحول عن عيسى عليه السلام وص ۱۱۸ عن إبراهيم عن عيسى عليه السلام ، البداية والنهاية: ج ۲ ص ۸۹ ، تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۳۰ عن زرعة بن إبراهيم عن عيسى عليه السلام وكلّها نحوه.

4.قال في تنبيه الخواطر بعد نقله قول النبي عيسى عليه السلام: هو مثال واضح ، فإنّ حياة الدنيا معبر الآخرة ، والمهد هو المثل الأوّل على رأس القنطرة ، واللحد هو المثل الثاني ، وبينهما مسافة محدودة ؛ فمن الناس من قطع نصف القنطرة ، ومنهم من قطع ثلثها ، ومنهم من قطع ثلثيها ، ومنهم من لم يبق إلّا خطوة واحدة وهو غافل عنها ، وكيف ما كان لابدّ من العبور.

5.الأمالي للمفيد: ص ۴۳ ح ۱ عن أبي حمزة الثمالي ، الخصال: ص ۶۵ ح ۹۵ عن الزهري ، التحصين لابن فهد: ص ۳۰ ح ۵۴ ، تنبيه الخواطر: ج ۱ ص ۱۴۷ ، روضة الواعظين: ص ۴۸۳ ؛ بحار الأنوار: ج ۷۳ ص ۱۰۷ ح ۱۰۷ ؛ إحياء العلوم: ج ۳ ص ۳۱۷.

  • نام منبع :
    حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 38059
صفحه از 321
پرینت  ارسال به