247
حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام

۳۸۶.شعب الايمان- به نقل از مالك بن دينار -: به عيسى بن مريم عليه السلام گفتند : اى روح خدا ! آيا برايت خانه‏اى نسازيم؟! فرمود : «آرى. آن را ، در كنار دريا بسازيد» .
گفتند : در اين صورت ، آب مى‏آيد و آن را مى‏بَرَد!
فرمود : «پس كجا مى‏خواهيد برايم بسازيد؟ بر روى پل؟!».

6 / 14

مَثَل دنيا و آخرت‏

۳۸۷.عيسى بن مريم عليه السلام : مَثَل دنيا و آخرت ، مَثَل مردى دو زنه است كه اگر يكى را خشنود سازد، ديگرى ناخشنود مى‏شود .

۳۸۸.عيسى بن مريم عليه السلام : هيچ برده‏اى نمى‏تواند دو سروَر داشته باشد؛ [چون ]اگر يكى از آن دو را خشنود سازد، ديگرى را ناخشنود مى‏كند ، و اگر يكى را ناخشنود سازد، ديگرى را خشنود مى‏گرداند . همچنين هيچ بنده‏اى نمى‏تواند خدمتكار دنيا باشد و عمل آخرت انجام دهد .

6 / 15

مَثَل كسى كه نافرمانى خدا مى‏كند

۳۸۹.عيسى بن مريم عليه السلام : به درستى برايتان مى‏گويم : همچنان كه غرق شدن كشتى در دريا ، چيزى از دريا نمى‏كاهد و زيانى به آن نمى‏رسانَد ، همچنين شما نيز با گناهانتان چيزى از خدا نمى‏كاهيد و زيانى به او نمى‏رسانيد؛۱ بلكه به خود زيان مى‏رسانيد و از [قدر و قيمت‏] خود مى‏كاهيد .

ر . ك : ص‏133 (فصل چهارم / سپاس گزارى) .

1.گر جمله كاينات كافر گردندبر دامن كبريات ننشيند گرد (بابا افضل كاشانى)


حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
246

۳۸۶.شعب الإيمان عن مالك بن دينار: قالُوا لِعِيسَى بنِ مَريَمَ: يا رُوحَ اللَّهِ ، ألا نَبنِي لَكَ بَيتاً؟ قالَ : بَلى‏ ، اِبنُوهُ عَلى‏ ساحِلِ البَحرِ . قالُوا: إِذا يَجِي‏ءُ الماءُ فَيَذهَبُ بِهِ! قالَ : أَينَ تُرِيدُونَ تَبنُونَ لِي؟ عَلَى القَنطَرَةِ؟!۱

6 / 14

مَثَلُ الدُّنيا وَالآخِرَةِ

۳۸۷.عيسى بن مريم عليه السلام: مَثَلُ الدُّنيا والآخِرَةِ كَمَثَلِ رَجُلٍ لَهُ ضَرَّتانِ : إِن أَرضى‏ إِحداهُمَا سَخِطَتِ الاُخرى‏.۲

۳۸۸.عنه عليه السلام: لا يُطِيقُ عَبدٌ أَن يَكُونَ لَهُ رَبّانِ ، إِن أَرضى‏ أَحَدَهُما أَسخَطَ الآخَرَ ، وإِن أَسخَطَ أَحَدَهُما أَرضَى الآخَرَ ؛ وكَذلِكَ لَا يُطِيقُ عَبدٌ أَن يَكُونَ خادِماً لِلدُّنيا يَعمَلُ عَمَلَ الآخِرَةِ .۳

6 / 15

مَثَلُ من يَعصِي اللَّهَ‏

۳۸۹.عيسى بن مريم عليه السلام: بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم: إِنَّهُ كَما لَا يَنقُصُ البَحرُ أَن تَغرِقَ فِيهِ السَّفِينَةُ ولا يَضُرُّهُ ذلِكَ شَيئاً؛ كَذلِكَ لَا تَنقُصُونَ اللَّهَ بِمَعاصِيكُم شَيئاً ولا تَضُرُّونَهُ، بَل أَنفُسَكُم تَضُرُّونَ ، وإِيّاهَا تَنقُصُونَ .۴

راجع: ص 132 (الفصل الرابع / الشكر) .

1.شُعب الإيمان: ج ۷ ص ۳۹۹ ح ۱۰۷۴۵ ، تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۱۹ ، الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۰۲.

2.مشكاة الأنوار: ص ۴۶۷ ح ۱۵۵۹ ، روضة الواعظين: ص ۴۹۰ ، تنبيه الخواطر: ج ۱ ص ۱۳۸ ، عوالي اللآلي: ج ۱ ص ۲۷۷ ح ۱۰۶ كلاهما نحوه ، بحار الأنوار: ج ۷۳ ص ۱۲۲ ح ۱۱۰ ؛ تاريخ دمشق: ج ۶۳ ص ۳۹۴ عن وهب بن منبّه من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت وإليه عليهم السلام وفيه «امرأتان» بدل «ضرّتان».

3.تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۴۵ عن أنس ، الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۱۳.

4.تحف العقول: ص ۵۰۷ ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۰۹ ح ۱۷.

  • نام منبع :
    حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 38049
صفحه از 321
پرینت  ارسال به