265
حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام

7 / 25

هشدار در باره مهلت دادن خدا

۰.اى عيسى! آن كه با نافرمانى در برابر من سركشى مى‏كند، فريبت ندهد. [از اين كه مى‏بينى ]روزى مرا مى‏خورد ، و ديگرى را مى‏پرستد ، و سپس هنگام گرفتارى مرا مى‏خواند و من اجابتش مى‏كنم؛ امّا باز به وضع پيشين خود بر مى‏گردد . آيا بر من مى‏شورد يا كه خود را در معرض خشم من قرار مى‏دهد؟ من به خودم سوگند خورده‏ام او را چنان بازخواست كنم كه از آن، راه نجاتى نداشته باشد و نه غير از من پناهى . از آسمان و زمينم به كجا بگريزد؟

7 / 26

پاسخ دعاى ستمگر!

۰.اى عيسى! به ستمكاران بنى اسراييل بگو : تا زمانى كه حرام در دستان شماست و بت در خانه‏هايتان ، مرا نخوانيد ؛ زيرا من سوگند خورده‏ام كه هر كس مرا بخواند، اجابتش كنم ، و اجابتم از اين ستمكاران را لعنت آنان قرار دهم تا آن گاه كه پراكنده شوند .

7 / 27

انتظار خدا براى بازگشت افراد غافل!

۰.اى عيسى! چه قدر مهلت دهم و خواهش كنم و اين مردم در غفلت به سر برند و برنگردند ؟! سخن از دهن‏هايشان بيرون مى‏آيد و دل‏هايشان آن را فرا نمى‏گيرد .
خود را در معرض خشم من قرار مى‏دهند ، و با نزديكى به من به مؤمنان اظهار دوستى مى‏كنند .


حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
264

7 / 25

التَّحذيرُ مِن إمهالِ اللَّهِ‏

۰.يا عيسى‏ ، لا يَغُرَّنَّكَ المُتَمَرِّدُ عَلَيَّ بِالعِصيانِ ؛ يَأكُلُ رِزقي ، و يَعبُدُ غَيري ، ثُمَّ يَدعوني عِندَ الكَربِ فَأُجيبُهُ ، ثُمَّ يَرجِعُ إلى‏ ما كانَ عَلَيهِ ، فَعَلَيَ‏۱ يَتَمَرَّدُ ، أم بِسَخَطي‏۲ يَتَعَرَّضُ؟ فَبي حَلَفتُ! لَآخُذَنَّهُ أخذَةً لَيسَ لَهُ مِنها مَنجًى ، و لا دوني مَلجَأٌ ، أينَ يَهرُبُ مِن سَمائي و أرضي؟

7 / 26

إجابَةُ دُعاءِ الظّالِمِ!

۰.يا عيسى‏ ، قُل لِظَلَمَةِ بَني إسرائيلَ : لا تَدعوني و السُّحتُ‏۳ تَحتَ أحضانِكُم‏۴ ، والأَصنامُ في بُيوتِكُم ، فَإِنّي آلَيتُ‏۵ أن أجيبَ مَن دَعاني ، و أَن أجعَلَ إجابَتي إيّاهُم لَعناً عَلَيهِم حَتّى‏ يَتَفَرَّقوا .

7 / 27

اِنتِظارُ اللَّهِ لِرُجوعِ أهلِ الغَفلَةِ

۰.يا عيسى‏ ، كَم اُطيلُ النَّظَرَ ، و اُحسِنُ الطَّلَبَ وَ القَومُ في غَفلَةٍ لا يَرجِعونَ ؟ تَخرُجُ
الكَلِمَةُ مِن أفواهِهِم لا تَعيها قُلوبُهُم ، يَتَعَرَّضونَ لِمَقتي ، و يَتَحَبَّبونَ بِقُربي‏۶ إلَى المُؤمِنينَ .

1.في البحار والأمالي للصدوق: «أفعليّ».

2.في البحار والأمالي للصدوق: «لسخطي».

3.السحت: الحرام الذي لا يحلّ كسبه ، لأنّه يَسحَت البركة ، أي يُذهبها (النهاية: ج ۲ ص ۳۴۵«سحت»).

4.الأحضان: جمع الحِضن ، وهو ما دون الإبط إلى الكَشح ، أو الصدرُ والعَضُدان وما بينهما ، وجانب الشي وناحيته (القاموس المحيط: ج ۴ ص ۲۱۵ «حضن»). والمراد أكل الحرام ، أو هو كناية عن ضبط الحرام وحفظه وعدم ردّه إلى أهله .

5.هو من الألِيّة: اليمين ، يقال: آلى يولي إيلاء ؛ أي حلف وأقسم (اُنظر: النهاية: ج ۱ ، ص ۶۲«ألي»).

6.في البحار والأمالي للصدوق: «بي».

  • نام منبع :
    حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 38050
صفحه از 321
پرینت  ارسال به