41
حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام

۳۷.عيسى بن مريم عليه السلام- پيوسته مى‏فرمود -: كسى كه با مردان (اهل دانش) بستيزد ، شخصيتش از دست مى‏روَد .

1 / 5

نكوهش دانشمندان فاسد

۳۸.عيسى بن مريم عليه السلام : به راستى به شما مى‏گويم : بدترين مردم ، دانشمندى است كه دنياى خود را بر دانش خويش برمى‏گزيند و دوستدارش مى‏شود و در پى آن برمى‏آيد و برايش مى‏كوشد ، تا آن جا كه اگر بتواند مردم را در سرگردانى بيفكند ، اين كار را مى‏كند . گستردگى نور خورشيد براى نابينايى كه آن را نمى‏بيند، به چه كار آيد؟! اين چنين ، دانش آن دانشمندى كه آن را به كار نبندد ، وى را سودى نبخشد .

۳۹.عيسى بن مريم عليه السلام : چگونه از اهل دانش به شمار آيد كسى كه سخن را مى‏جويَد تا آن را بازگو كند ، و نمى‏جويدَش تا آن را به كار ببندد ؟!

۴۰.عيسى مريم عليه السلام- به حواريان -: اى نمك زمين! فاسد مشَويد؛ چرا كه هر فاسد شونده‏اى ، با نمك ، درمان مى‏شود ؛ ليكن چون نمك فاسد شود، درمانى نخواهد داشت.

۴۱.عيسى بن مريم عليه السلام- در پاسخ به اين پرسش كه : اى روح و كلمه خدا ! فتنه‏انگيزترين مردمان كيست ؟ -فرمود : لغزش دانشمند؛ [زيرا ]هرگاه دانشمند
بلغزد ، با لغزش او ، انسان‏هاى بسيارى مى‏لغزند .


حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
40

۳۷.عنه عليه السلام- أَنَّهُ كانَ يَقُولُ -: مَن لاحَى الرِّجالَ‏۱ذَهَبَت مُرُوءَتُهُ .۲

1 / 5

ذَمُّ عُلَماءِ السُّوءِ

۳۸.عيسى بن مريم عليه السلام: بِحَقٍّ أَقولُ لَكُم : إِنَّ شَرَّ النّاسِ لَرَجُلٌ عالِمٌ آثَرَ دُنياهُ عَلى‏ عِلمِهِ ، فَأَحَبَّها وطَلَبَها وجَهَدَ عَلَيها حَتّى‏ لَوِ استَطاعَ أَن يَجعَلَ النَّاسَ في حَيرَةٍ لَفَعَلَ ، ومَاذا يُغنِي عَنِ الأَعمى‏ سَعَةُ نُورِ الشَّمسِ وهُوَ لا يُبصِرُها؟! كَذلِكَ لا يُغني عَنِ العالِمِ عِلمُهُ إِذ هُوَ لَم يَعمَل بِهِ .۳

۳۹.عنه عليه السلام: كَيفَ يَكُونُ مِن أَهلِ العِلمِ مَن يَطلُبُ الكَلامَ لِيُخبِرَ بِهِ ، ولا يَطلُبُهُ لِيَعمَلَ بِهِ؟!۴

۴۰.عنه عليه السلام- لِلحَوارِيّينَ -: يا مِلحَ الأَرضِ ! لا تَفسُدوا ؛ فَإِنَّ كُلَّ شَي‏ءٍ إذا فَسَدَ فَإِنَّها۵ يُداوى‏ بِالمِلحِ ، و إنَّ المِلحَ إذا فَسَدَ فَلَيسَ لَهُ دَواءٌ .۶

۴۱.عنه عليه السلام- لَمَّا قِيلَ لَهُ : يا رُوحَ اللَّهِ وكَلِمَتَهُ ، مَن أَشَدُّ النّاسِ فِتنَةً؟ -: زَلَّةُ
العالِمِ ؛ إِذَا زَلَّ العالِمُ زَلَّ بِزَلَّتِهِ عالَمٌ كَثِيرٌ .۷

1.ملاحاة الرجال: أي مخاصمتهم (النهاية: ج ۴ ص ۲۴۳ «لحا»).

2.الأمالي للصدوق: ص ۶۳۶ ح ۸۵۳ ، قصص الأنبياء للراوندي: ص ۲۷۴ ح ۳۲۹ كلاهما عن عبد اللَّه بن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام ، الأمالي للطوسي: ص ۵۱۲ ح ۱۱۱۹ عن محمّد بن عمر بن عليّ عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام عنه صلى اللَّه عليه وآله ، تحف العقول: ص ۵۸ عن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۱۸ ح ۱۸.

3.تحف العقول: ص ۵۰۳، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۰۷ ح ۱۷؛ جامع بيان العلم وفضله: ج ۲ ص ۵، تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۶۱ عن وهب بن منبه وفيهما ذيله من «وماذا يغني».

4.سنن الدارمي: ج ۱ ص ۱۱۰ ح ۳۷۴، شعب الإيمان: ج ۲ ص ۳۱۴ ح ۱۹۱۷، حلية الأولياء: ج ۶ ص ۲۸۰ الرقم ۳۸۴، تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۶۴ كلّها عن هشام الدستوائي، منية المريد: ص ۱۴۱، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۳۹ ح ۶۶.

5.هكذا في المصدر ، ولعلّ الصواب : «فإنّما» .

6.الزهد لابن المبارك : ص ۹۶ ح ۲۸۳ عن عمران الكوفي ، حلية الأولياء : ج ۵ ص ۷۳ عن خلف بن حوشب نحوه وليس فيه ذيله من «وإنّ الملح ...» وراجع: مكارم الأخلاق: ج ۲ ص ۳۷۱ ح ۲۶۶۱ .

7.الزهد لابن المبارك: ص ۵۲۰ ح ۱۴۷۴ عن عبيد اللَّه بن أبي جعفر، البداية والنهاية: ج ۲ ص ۹۱ عن عكرمة، تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۶۰.

  • نام منبع :
    حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 38017
صفحه از 321
پرینت  ارسال به