43
حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام

۴۲.عيسى بن مريم عليه السلام : اى دانشمندان فاسد! بر درهاى بهشت نشسته‏ايد و نه خود به آن در مى‏آييد و نه مى‏گذاريد بينوايان به آن درآيند . همانا بدترين مردم نزد خدا ، عالِمى است كه با علم خويش دنيا را مى‏جويد .

۴۳.عيسى بن مريم عليه السلام : دينار ، درد دين است و عالِم ، طبيب دين . پس هرگاه ديديد كه طبيب، اين درد را به سوى خود مى‏كشد ، به او بدگمان شويد و بدانيد كه او خيرخواه ديگرى هم نيست .

۴۴.عيسى بن مريم عليه السلام : اى بندگان دنيا! مَثَل شما مَثَل چراغ است كه براى مردم نورافشانى مى‏كند؛ امّا خودش را مى‏سوزاند .

۴۵.عيسى بن مريم عليه السلام : اى بندگان بد! مانند بازهاى شكارى و روبهان حيله‏گر و گرگان خيانت‏پيشه و شيران درنده نباشيد تا با مردم آن كنيد كه اين درندگان با شكارهاى خود مى‏كنند : گروهى را برباييد و گروهى را بفريبيد و به گروهى نيرنگ زنيد !

۴۶.عيسى بن مريم عليه السلام : شوربخت‏ترينِ مردم، كسى است كه مردم او را به دانشش بشناسند و به كردارش نشناسند .

۴۷.عيسى بن مريم عليه السلام : به راستى به شما مى‏گويم : چگونه اميدوار باشم كه از آنچه مى‏گويم، بهره‏مند مى‏شويد، در حالى كه حكمت از دهان‏هايتان بيرون مى‏آيد و به گوش‏هايتان وارد نمى‏شود ، با آن كه ميان دهان و گوش، تنها چهار انگشت [ فاصله ]است ، و دل‏هايتان حكمت را در خود جاى نمى‏دهد ؟! پس ، نه آزادگانى ارجمنديد و نه بندگانى پرهيزگار .


حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
42

۴۲.عنه عليه السلام: يا عُلَماءَ السُّوءِ ، جَلَستُم عَلى‏ أَبوابِ الجَنَّةِ فَلا تَدخُلُوها ولا تَدعُونَ المَساكِينَ يَدخُلُونَها ، إنَّ شَرَّ النّاسِ عِندَ اللَّهِ عالِمٌ يَطلُبُ الدُّنيا بِعِلمِهِ .۱

۴۳.عنه عليه السلام: الدِّينارُ داءُ الدِّينِ ، والعالِمُ طَبِيبُ الدِّينِ ، فإِذا رَأَيتُمُ الطَّبِيبَ يَجُرُّ الدّاءَ إِلى‏ نَفسِهِ فَاتَّهِموُهُ ، وَاعلَمُوا أَنَّهُ غَيرُ ناصِحٍ لِغَيرِهِ .۲

۴۴.عنه عليه السلام: يا عَبِيدَ الدُّنيا ، إنَّما مَثَلُكُم كَمَثَلِ السِّراجِ ؛ يُضِي‏ءُ لِلنّاسِ ويُحرِقُ نَفسَهُ .۳

۴۵.عنه عليه السلام: يا عَبيدَ السُّوءِ ، لا تَكُونُوا شَبِيهاً بِالحِدَاءِ۴ الخَاطِفَةِ ، ولا بِالثَّعالِبِ الخادِعَةِ ، ولا بِالذِّئابِ الغادِرَةِ ، ولا بِالاُسدِ العاتِيَةِ ، كَما تَفعَلُ بِالفرائِسِ ، كَذلِكَ تَفعَلُونَ بِالنّاسِ ، فَرِيقاً تَخطَفُونَ ، وفَرِيقاً تَخدَعُونَ ، وفَرِيقاً تَغدِرُونَ بهم .۵

۴۶.عنه عليه السلام: أَشقَى النَّاسِ مَن هُوَ مَعرُوفٌ عِندَ النَّاسِ بِعِلمِهِ ، مَجهُولٌ بِعَمَلِهِ .۶

۴۷.عنه عليه السلام: بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم : وكَيفَ أَرجُو أَن تَنتَفِعُوا بِما أَقُولُ ، وأَنتُم الحِكمَةُ تَخرُجُ مِن أَفواهِكُم ولا تَدخُلُ آذانَكُم ، وإِنَّما بَينَهُما أَربَعُ أَصَابِعَ ، ولا تَعِيهَا قُلوبُكُم ، فَلا أَحرَارٌ كِرامٌ ، ولا عَبِيدٌ أَتقِياءُ .۷

1.البداية والنهاية: ج ۲ ص ۹۱، تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۶۲ كلاهما عن وهب، الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۱۴.

2.الخصال: ص ۱۱۳ ح ۹۱ عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام، روضة الواعظين: ص ۴۶۸، بحار الأنوار: ج ۷۳ ص ۱۴۰ ح ۱۲؛ شعب الإيمان: ج ۲ ص ۳۰۷ ح ۱۸۸۹، تاريخ الإسلام للذهبي: ج ۱۰ ص ۲۳۳ الرقم ۱۵۱، حلية الأولياء: ج ۶ ص ۳۶۱ الرقم ۳۹۵ كلّها عن سفيان نحوه من دون إسناد إليه عليه السلام .

3.تحف العقول: ص ۵۰۱، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۰۴.

4.الحداء: جمع حدأة، وهو طائر يطير يصيد الجرذان (لسان العرب: ج ۱ ص ۵۴ «حدأ»).

5.تحف العقول: ص ۳۹۳ عن الإمام الكاظم عليه السلام، بحار الأنوار: ج ۷۸ ص ۳۰۸ ح ۱.

6.عدّة الداعي: ص ۶۹، مصباح الشريعة: ص ۳۶۸، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۵۲ ح ۱۹.

7.الزهد الكبير: ص ۱۶۸ ح ۳۸۴، تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۶۳، الزهد وصفة الزاهدين: ص ۷۳ ح ۱۳۶ وفيه «إخوان» بدل «أحرار» وكلها عن عيسى المرادي، حلية الأولياء: ج ۶ ص ۲۷۹ الرقم ۳۸۴ عن هشام الدستوائي نحوه.

  • نام منبع :
    حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 47298
صفحه از 321
پرینت  ارسال به