۴۲.عنه عليه السلام: يا عُلَماءَ السُّوءِ ، جَلَستُم عَلى أَبوابِ الجَنَّةِ فَلا تَدخُلُوها ولا تَدعُونَ المَساكِينَ يَدخُلُونَها ، إنَّ شَرَّ النّاسِ عِندَ اللَّهِ عالِمٌ يَطلُبُ الدُّنيا بِعِلمِهِ .۱
۴۳.عنه عليه السلام: الدِّينارُ داءُ الدِّينِ ، والعالِمُ طَبِيبُ الدِّينِ ، فإِذا رَأَيتُمُ الطَّبِيبَ يَجُرُّ الدّاءَ إِلى نَفسِهِ فَاتَّهِموُهُ ، وَاعلَمُوا أَنَّهُ غَيرُ ناصِحٍ لِغَيرِهِ .۲
۴۴.عنه عليه السلام: يا عَبِيدَ الدُّنيا ، إنَّما مَثَلُكُم كَمَثَلِ السِّراجِ ؛ يُضِيءُ لِلنّاسِ ويُحرِقُ نَفسَهُ .۳
۴۵.عنه عليه السلام: يا عَبيدَ السُّوءِ ، لا تَكُونُوا شَبِيهاً بِالحِدَاءِ۴ الخَاطِفَةِ ، ولا بِالثَّعالِبِ الخادِعَةِ ، ولا بِالذِّئابِ الغادِرَةِ ، ولا بِالاُسدِ العاتِيَةِ ، كَما تَفعَلُ بِالفرائِسِ ، كَذلِكَ تَفعَلُونَ بِالنّاسِ ، فَرِيقاً تَخطَفُونَ ، وفَرِيقاً تَخدَعُونَ ، وفَرِيقاً تَغدِرُونَ بهم .۵
۴۶.عنه عليه السلام: أَشقَى النَّاسِ مَن هُوَ مَعرُوفٌ عِندَ النَّاسِ بِعِلمِهِ ، مَجهُولٌ بِعَمَلِهِ .۶
۴۷.عنه عليه السلام: بِحَقٍّ أَقُولُ لَكُم : وكَيفَ أَرجُو أَن تَنتَفِعُوا بِما أَقُولُ ، وأَنتُم الحِكمَةُ تَخرُجُ مِن أَفواهِكُم ولا تَدخُلُ آذانَكُم ، وإِنَّما بَينَهُما أَربَعُ أَصَابِعَ ، ولا تَعِيهَا قُلوبُكُم ، فَلا أَحرَارٌ كِرامٌ ، ولا عَبِيدٌ أَتقِياءُ .۷
1.البداية والنهاية: ج ۲ ص ۹۱، تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۶۲ كلاهما عن وهب، الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۱۴.
2.الخصال: ص ۱۱۳ ح ۹۱ عن الأصبغ بن نباتة عن الإمام عليّ عليه السلام، روضة الواعظين: ص ۴۶۸، بحار الأنوار: ج ۷۳ ص ۱۴۰ ح ۱۲؛ شعب الإيمان: ج ۲ ص ۳۰۷ ح ۱۸۸۹، تاريخ الإسلام للذهبي: ج ۱۰ ص ۲۳۳ الرقم ۱۵۱، حلية الأولياء: ج ۶ ص ۳۶۱ الرقم ۳۹۵ كلّها عن سفيان نحوه من دون إسناد إليه عليه السلام .
3.تحف العقول: ص ۵۰۱، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۰۴.
4.الحداء: جمع حدأة، وهو طائر يطير يصيد الجرذان (لسان العرب: ج ۱ ص ۵۴ «حدأ»).
5.تحف العقول: ص ۳۹۳ عن الإمام الكاظم عليه السلام، بحار الأنوار: ج ۷۸ ص ۳۰۸ ح ۱.
6.عدّة الداعي: ص ۶۹، مصباح الشريعة: ص ۳۶۸، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۵۲ ح ۱۹.
7.الزهد الكبير: ص ۱۶۸ ح ۳۸۴، تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۶۳، الزهد وصفة الزاهدين: ص ۷۳ ح ۱۳۶ وفيه «إخوان» بدل «أحرار» وكلها عن عيسى المرادي، حلية الأولياء: ج ۶ ص ۲۷۹ الرقم ۳۸۴ عن هشام الدستوائي نحوه.