45
حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام

۴۸.عيسى بن مريم عليه السلام : تا به كِى راه را براى شبرُوان توصيف مى‏كنيد و خود با سرگشتگان مى‏مانيد؟ از دانش ، اندكى بايد ، و از كردار، بسيار .

۴۹.تاريخ دمشق- به نقل از مالك بن دينار -: عيسى بن مريم عليه السلام مى‏فرمود: «اى جمع ياران! تا كى پند داده شويد و پند نگيريد . شما خستگى را بر واعظان تحميل كرديد».

۵۰.سير أعلام النبلاء- به نقل از مهاصر بن حبيب -: عيسى بن مريم عليه السلام مى‏فرمود: «كسى كه نماز مى‏خواند و روزه مى‏گيرد و در عين حال، گناهان را رها نمى‏كند، در ملكوت ، دروغگو نوشته مى‏شود».

۵۱.عيسى بن مريم عليه السلام : واى بر شما، اى دانشمندان فاسد! مزد مى‏گيريد و كار نمى‏كنيد! زودا كه كارفرما كارش را طلب كند ، و زودا كه از دنيا به سوى تاريكىِ گورشان برند . چگونه از اهل دانش است كسى كه ره‏سپار آخرتش باشد ، امّا به دنياى خويش روى مى‏آورد ، و آنچه به زيان اوست براى وى بيشتر مورد رغبت است از آنچه سودش مى‏رساند!

۵۲.عيسى بن مريم عليه السلام :واى بر شما اى دانشمندان فاسد! آيا مرده نبوديد و او شما را زنده كرد و چون زنده‏تان كرد، باز مُرديد؟! واى بر شما! آيا از دانش بى‏بهره نبوديد و او به شما آموخت، و هنگامى كه به شما آموخت، فراموش كرديد؟! واى بر شما! آيا نافرهيخته نبوديد و او دانش وفهمتان داد و چون دانش و فهمتان داد باز نادان شُديد؟! واى بر شما! آيا گم‏راه نبوديد و او شما را راه نمود و چون راهتان نمود، دوباره گم‏راه شُديد؟! واى بر شما! آيا كور نبوديد و او شما را بينا ساخت و چون بينايتان ساخت، دگر باره كور شُديد؟! واى بر شما! آيا كر نبوديد و او شما را شنوا ساخت و چون شنوايتان ساخت، دوباره كر شديد؟! واى بر شما! آيا گنگ نبوديد و او شما را گويا ساخت، و چون گوياتان ساخت دوباره گنگ شُديد؟! واى بر شما! آيا در پى پيروزى نبوديد و چون پيروزتان كرد، به عقب
برگشتيد؟! واى بر شما! آيا خوار نبوديد و او شما را عزّت بخشيد ، و چون عزت و توان يافتيد به زورگويى و تجاوز و نافرمانى پرداختيد؟! واى بر شما! آيا در زمين، مستضعف نبوديد ، چندان كه مى‏ترسيديد مردم شما را بربايند و او شما را يارى داد و حمايت كرد ، و چون يارى‏تان كرد، به استكبار و گردن‏فرازى روى آورديد؟! پس واى بر شما از خوارى روز رستاخيز كه چگونه شما را زبون و تحقير كند؟! واى بر شما اى دانشمندان فاسد! همچون ملحدان رفتار مى‏كنيد و آرزوى وارثان [بهشت‏] را داريد ، و چون امان يافته‏گان [از عذاب و كيفر خدا ]آسوده خاطر به سر مى‏بريد . كار خدا چنان نيست كه شما آرزو مى‏كنيد و مى‏پسنديد .
آرى! براى مردن، زاد و ولد مى‏كنيد ، و براى ويران شدن، مى‏سازيد و آباد مى‏كنيد ، و براى وارثان، فراهم مى‏آوريد .


حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
44

۴۸.عنه عليه السلام: إِلَى مَتى‏ تَصِفونَ الطَّرِيقَ لِلمُدلِجِينَ‏۱ ، وأَنتُم مُقِيمُونَ مَعَ المُتَحَيِّرِينَ؟ إِنَّما يَنبَغِي مِنَ العِلمِ القَلِيلُ ، ومِنَ العَمَلِ الكَثِيرُ .۲

۴۹.تاريخ دمشق عن مالك بن دينار: كانَ عيسَى بنُ مَريَمَ عليه السلام يَقولُ : يا مَعشَرَ الحَوارِيّينَ ، حَتّى‏ مَتى‏ توعَظونَ لا تَتّعِظونَ؟ لَقَد كَلَّفتُمُ الواعِظينَ تَعَباً!۳

۵۰.سير أعلام النبلاء عن المهاصر بن حبيب: أنَّ عيسَى بنَ مَريَمَ عليه السلام كانَ يَقولُ : إنَّ الَّذي يُصَلّي ويَصومُ ، ولا يَترُكُ الخَطايا ، مَكتوبٌ فِي المَلَكوتِ كَذّاباً .۴

۵۱.عيسى بن مريم عليه السلام: وَيلَكُم عُلَماءَ السُّوءِ ، الاُجرَةَ تَأخُذُونَ والعَمَلَ لا تَصنَعُونَ! يُوشِكُ رَبُّ العَمَلِ أن يَطلُبَ عَمَلَهُ ، ويُوشِكُ أَن يُخرَجُوا مِنَ الدُّنيا إِلَى ظُلمَةِ القَبرِ ، كَيفَ يَكونُ مِن أَهلِ العِلمِ مَن مَصِيرُهُ إِلَى آخِرَتِهِ وهُوَ مُقبِلٌ عَلى‏ دُنياهُ ، وما يَضُرُّهُ أَشهَى إِلَيهِ مِمّا يَنفَعُهُ!۵

۵۲.عنه عليه السلام: وَيلَكُم يا عُلَماءَ السُّوءِ! أَلَم تَكُونُوا أَمواتاً فَأَحياكُم فَلَمَّا أَحياكُم مِتُّم‏۶؟! وَيلَكُم! أَلَم تَكُونُوا اُمِّيِّين فَعَلَّمَكُم فَلَمّا عَلَّمَكُم نَسِيتُم؟! وَيلَكُم! أَلَم تَكُونُوا جُفاةً فَفَقَّهَكُمُ اللَّهُ فَلَمّا فَقَّهَكُم جَهِلتُم؟! وَيلَكُم! أَلَم تَكُونُوا ضُلّالاً فَهَداكُم فَلَمّا هَداكُم ضَلَلتُم؟! وَيلَكُم! أَلَم تَكُونُوا عُمياً فَبَصَّرَكُم فَلَمّا بَصَّرَكُم عَمِيتُم؟! وَيلَكُم! أَلَم تَكُونُوا صُمّاً فَأَسمَعَكُم فَلَمّا أَسمَعَكُم صَمَمتُم؟! وَيلَكُم! أَلَم تَكُونُوا بُكماً۷ فَأَنطَقَكُم فَلَمّا أَنطَقَكُم بَكَمتُم؟! وَيلَكُم! أَلَم تَستَفتِحُوا
فَلَمّا فَتَحَ لَكُم نَكَصتُم عَلى‏ أَعقابِكُم؟! وَيلَكُم! أَلَم تَكُونُوا أَذِلَّةً فَأَعَزَّكُم فَلَمّا عَزَزتُم قَهَرتُم واعتَدَيتُم وعَصَيتُم؟! وَيلَكُم! أَلَم تَكُونُوا مُستَضعَفِينَ فِي الأَرضِ تَخافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ‏۸ النّاسُ فَنَصَرَكُم وأَيَّدَكُم ، فَلَمّا نَصَرَكُمُ استَكبَرتُم وتَجَبَّرتُم؟! فيا وَيلَكُم مِن ذُلِّ يَومِ القِيامَةِ ، كَيفَ يُهِينُكُم ويُصَغِّرُكُم؟! ويا وَيلَكُم يا عُلَماءَ السُّوءِ! إِنَّكُم لَتَعمَلُونَ عَمَلَ المُلحِدِينَ وتَأمَلُونَ أَمَلَ الوارِثِينَ وتَطمَئِنُّونَ بِطُمَأنِينَةِ الآمِنِينَ! ولَيسَ أَمرُ اللَّهِ عَلَى ما تَتَمَنَّونَ وتَتَخَيَّرُونَ ، بَل لِلمَوتِ تَتَوالَدُونَ ، ولِلخَرابِ تَبنُونَ وتُعَمَّرُونَ ، ولِلوارِثينَ تُمَهِّدُونَ!۹

1.أدلج: سار اللّيل كلّه (المصباح المنير: ص ۱۹۸ «دلج»). والكلام على الاستعارة.

2.عيون الأخبار لابن قتيبة: ج ۲ ص ۱۲۷.

3.تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۶۵.

4.سير أعلام النبلاء: ج ۱۳ ص ۱۹۶، تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۴۸.

5.الأمالي للطوسي: ص ۲۰۸ ح ۳۵۶، الكافي: ج ۲ ص ۳۱۹ ح ۱۳ نحوه وكلاهما عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: ج ۲ ص ۱۰۹ ح ۱۲؛ سنن الدارمي: ج ۱ ص ۱۰۹ ح ۳۷۴، الزهد لابن حنبل: ص ۹۶، شعب الإيمان: ج ۲ ص ۳۱۴ ح ۱۹۱۷ كلّها عن هشام الدستوائي نحوه، الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۰۹.

6.بخوضكم في الدنيا والشهوات ، وترككم الإقبال على الآخرة ، فكنتم خلقتم للآخرة ونعيمها والبقاء فيها فأعرضتم عنها وأقبلتم إلى الدنيا ، فصرتم ميّتين بل أشدّ خيبة منهم: لأنّكم في الآخرة معذّبون وعن نعيمها محرومون. (هامش بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۱۲).

7.الأبكم: الذي خلق أخرس لا يتكلّم (النهاية: ج ۱ ص ۱۵۰ «بكم»).

8.الخَطْفُ: استلاب الشي‏ء وأخذه بسرعة (النهاية: ج ۲ ص ۴۹ «خطف»).

9.تحف العقول: ص ۵۰۸، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۱۲ ح ۱۷.

  • نام منبع :
    حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 47296
صفحه از 321
پرینت  ارسال به