63
حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام

۷۹.البداية و النهاية : عيسى عليه السلام و يارانش بر گورى ايستادند كه مرده‏اى را در آن مى‏گذاشتند . پس ، از گور و تنگى آن سخن به ميان آوردند . عيسى عليه السلام فرمود : «شما در جايى تنگ‏تر از گور ، يعنى رَحِم مادرانتان بوده‏ايد ، ليكن هرگاه خداوند بخواهد كه فراخ گردانَد ، مى‏گرداند» .

ر.ك : ح‏8 وص‏277 (فصل هفتم / ح‏7 / 45) .

2 / 8

حسابرسى روز رستاخيز

۸۰.تاريخ دمشق ،- به نقل از كعب -: عيسى بن مريم عليه السلام [نان ]جو مى‏خورد و پياده راه مى‏رفت ، و چارپايى سوار نمى‏شد و خانه‏اى نداشت ، و چراغ نمى‏افروخت ... هيچ گاه ميان زمين و پوستش چيزى جز همان جامه‏اش ، قرار نداد . هرگز غم چاشتى و شامى را نخورد. چيزى از خواسته‏هاى دنيوى را نخواست . با ناتوانان و زمينگيران و بينوايان مى‏نشست . هرگاه خوراك را بر روى چيزى مى‏نهادند و به نزدش مى‏آوردند ، آن را روى زمين مى‏گذاشت. و هيچ گاه با نان ، خورشتى نخورد . از دنيا به اندك توشه‏اى بسنده مى‏كرد و مى‏فرمود : «همين هم براى كسى كه مى‏ميرد و بر آن حسابرسى مى‏شود ، بسيار است» .

۸۱.عيسى بن مريم عليه السلام- پيوسته به يارانش مى‏فرمود -: واى بر كسى كه دنيا، همّ و غم اوست و گناهان، كردار او! فردا[ى قيامت‏] ، او نزد پروردگارش چه رسوا مى‏شود.


حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
62

۷۹.البداية والنهاية: وَقَفَ عِيسى‏ عليه السلام هُوَ وَأَصحابُهُ عَلى‏ قَبرٍ وَصاحِبُهُ يُدَلّى‏ فِيهِ ، فَجَعَلُوا يَذكُرُونَ القَبرَ وَضِيقَهُ .
فَقالَ : قَد كُنتُم فِيما هُوَ أَضيَقُ مِنهُ مِن أَرحامِ اُمَّهاتِكُم ، فَإِذا أحَبَ‏اللَّهُ أَن يُوَسِّعَ وَسَّعَ .۱

راجع : ح 8 و ص 276 (الفصل السابع / ح 7/45) .

2 / 8

مُحاسَبَةُ يَومِ القِيامَةِ

۸۰.تاريخ دمشق عن كعب: إِنَّ عِيسَى بنَ مريمَ عليه السلام كانَ يَأكُلُ الشَّعِيرَ ، ويَمشِي عَلى‏ رِجلَيهِ ، ولَا يَركَبُ الدَّوابَّ ، ولَا يَسكُنُ البُيُوتَ ، ولَا يَصطَبِحُ بِالسِّراجِ . . . ولَم يَجعَل بَينَ الأَرضِ وَبَينَ جِلدِهِ شَيئاً قَطُّ إِلَّا لِباسَهُ ، ولَم يَهتَمَّ لِغَداءٍ قَطُّ ، ولَا لِعَشاءٍ قَطُّ ، ولا اشتَهى‏ شَيئاً مِن شَهَواتِ الدُّنيا ، وكانَ يُجالِسُ الضُّعَفاءَ والزَّمنى‏۲ وَالمَساكِينَ ، وكانَ إِذا قُرِّبَ إِلَيهِ الطَّعامُ عَلى‏ شَي‏ءٍ وَضَعَهُ عَلَى الأَرضِ ولَم يَأكُل مَعَ الطَّعامِ إِداماً قَطُّ ، وكانَ يَجتَزِئُ مِنَ الدُّنيا بِالقُوتِ القَلِيلِ ، ويَقُولُ : هذَا لِمَن يَمُوتُ ويُحاسَبُ عَلَيهِ ، كَثِيرٌ .۳

۸۱.عيسى بن مريم عليه السلام- أَنَّهُ كانَ يَقُولُ لِأَصحابِهِ -: وَيلٌ لِمَن كَانَتِ الدُّنيا هَمَّهُ ، والخَطايا عَمَلَهُ كَيفَ يَفتَضِحُ غَداً عِندَ رَبِّهِ .۴

1.البداية والنهاية: ج ۲ ص ۹۱، تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۶۸، الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۱۰ نقلاً عن أحمد وكلّها عن وهب بن منبه.

2.الزمانة: مرض يدوم زماناً طويلاً (مجمع البحرين: ج ۲ ص ۷۸۲ «زمن»).

3.تاريخ مدينة دمشق: ج ۴۷ ص ۴۱۸، الدرّ المنثور: ج ۲ ص ۲۰۸.

4.الأمالي للمفيد: ص ۲۰۹ ح ۴۳ عن ابن سنان عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار: ج ۱۴ ص ۳۲۵ ح ۳۸ ؛ الزهد الكبير: ص ۱۶۸ ح ۳۸۴ ، تاريخ دمشق: ج ۴۷ ص ۴۶۲ وفيه «يقتضي» بدل «يفتضح» وكلاهما عن عيسى المرادي ، إحياء العلوم: ج ۳ ص ۳۰۲ وفيه «بذنبه» بدل «عند ربّه».

  • نام منبع :
    حکمت‌نامه عيسي بن مريم عليهما السلام
    تعداد جلد :
    1
    ناشر :
    دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1391
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 47088
صفحه از 321
پرینت  ارسال به