آن تشويق به تعليم اين سوره به خانواده ها شده است. از اين گذشته، دقّت در آيات اين سوره، نشان مى دهد كه نه تنها هيچ نقطه منفى براى زنان در آن وجود ندارد، بلكه ماجراى زندگى آلوده همسر عزيز مصر، درس عبرتى است براى همه آنهايى كه گرفتار وسوسه هاى شيطانى مى شوند.
ما در ابتدا لازم مى دانيم به اين دسته از روايات كه مورد مناقشه تفسير نمونه قرار گرفته است، اشاره كنيم:
متن كامل روايات
۱.كافى(ج۶، ص۴۸، روايت۶):على بن محمّد عن ابن جمهور عن أبيه عن فضالة بن أيّوب عن السّكونى، قال: دخلت على أبى عبداللّه(ع) وأنا مغموم مكروب؛ فقال لى: ياسكونى! ممّا غمّك؟ قلت: ولدت لى ابنة. فقال: ياسكونى، على الأرض ثقلها وعلى اللّه رزقها؛ تعيش فى غير أجلك وتأكل من غير رزقك. فسرى واللّه عنّى. فقال لى: ما سمّيتها؟ قلت: فاطمة. قال: آه، آه! ثمّ وضع يده على جبهته فقال: قال رسول اللّه(ص): «حقّ الولد على والده إذا كان ذكراً أن يستفره أمّه ويستحسن إسمه ويعلّمه كتاب اللّه ويطهّره ويعلّمه السّباحة وإذا كانت أنثى أن يستفره أمّها ويستحسن اسمها ويعلّمها سورةالنّور ولايعلّمها سورة يوسف ولاينزلها الغرف ويعجّل سراحها الى بيت زوجها»؛ امّا إذا سمّيتها فاطمة فلاتسبّها ولاتلعنها ولاتضربها.
۲.كافى(ج۵، ص۵۱۶، روايت۲):عدّة من أصحابنا عن سهل بن زياد عن علىّ بن أسباط عن عمّه يعقوب بن سالم رفعه، قال: قال أميرالمومنين(ع): لاتعلّموا نساءكم سورة يوسف ولاتقرؤوهنّ ايّاها، فإنّ فيها الفتن وعلّموهنّ سورةالنّور فإنّ فيها المواعظ.
۳.من لايحضره الفقيه(ج۱، ص۳۷۴، روايت۱۰۸۹):وقال أبوعبداللّه(ع): لاتنزلوا النّساء