كفر - صفحه 139

۰.17804.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : كلُّ شَيءٍ يَجُرُّهُ الإنكارُ و الجُحودُ فهُو الكُفرُ . ۱

۰.17805.الكافي : قالَ الإمام الباقر عليه السلام : و اللّه إنَّ الكُفرَ لَأقدَمُ مِن الشِّركِ ، و أخبَثُ و أعظَمُ ـ ثمّ ذَكَرَ كُفرَ إبليسَ حينَ قالَ اللّه ُ لَهُ : اُسجُدْ لآدمَ فأبى أن يَسجُدَ ـ فالكفرُ أعظَمُ مِن الشِّركِ ، فَمَنِ اختارَ ۲ علَى اللّه ِ عَزَّ و جلَّ و أبَى الطاعَةَ و أقامَ علَى الكبائرِ فهُو كافِرٌ ، و مَن نَصَبَ دِينا غيرَ دِينِ المؤمنينَ فهُو مُشرِكٌ . ۳

۰.17806.الإمامُ الصّادقُ عليه السلام : مَعنَى الكُفرِ كُلُّ مَعصيَةٍ عُصِيَ اللّه ُ بها بجِهَةِ الجَحدِ و الإنكارِ و الاستِخفافِ و التَّهاوُنِ في كلِّ ما دَقَّ و جَلَّ ، و فاعِلُهُ كافِرٌ ... فإن كانَ هُو الذي مالَ بِهَواهُ إلى وَجهٍ مِن وُجوهِ المَعصيَةِ لجِهَةِ الجُحودِ و الاستِخفافِ و التَّهاوُنِ فقد كَفَرَ ، و إن هُو مالَ بِهَواهُ إلَى التَّديُّنِ لجِهَةِ التأويلِ و التَّقليدِ و التَّسليمِ و الرِّضا بقَولِ الآباءِ و الأسلافِ فقد أشرَكَ . ۴

۰.17804.امام باقر عليه السلام : هر چيزى كه انكار و نفى ، آن را بياورد، كفر است.

۰.17805.الكافى : امام باقر عليه السلام فرمود : به خدا قسم كه كفر ديرينه تر و پليدتر و بدتر از شرك است.
حضرت سپس كفر ابليس را يادآور شد، آن هنگام كه خداوند به او فرمود: به آدم سجده كن ، اما او از سجده كردن امتناع ورزيد . آنگاه فرمود: پس [گناه ]كفر بزرگتر از شرك است. بنا بر اين، هركه [خواستِ خود را ]بر [خواست ]خدا برگزيند و از اطاعت سرباز زند و در انجام گناهان كبيره مداومت ورزد، او كافر است و هر كه دينى غير از دين مؤمنان عَلَم كند، چنين كسى مشرك است.

۰.17806.امام صادق عليه السلام : معناى كفر، هر معصيتى است كه با آن، از روى نفى و انكار و استخفاف و بى اعتنايى به ريز و درشت، خداوند نافرمانى شود و اين نافرمان، كافر است... چنين كسى اگر به سبب هواى نفْس خويش به معصيتى بگرايد و انگيزه اش انكار و استخفاف و بى اعتنايى باشد، كافر شده است و اگر به سبب هواى نفْس خويش به ديندارى روى آورد و انگيزه اش تأويل و تقليد و تسليم و تن دادن به گفته هاى پدران و نياكانش باشد، شرك ورزيده است.

1.. الكافي : ۲/۳۸۷/۱۵.

2.كذا في المصدر و يمكن أن يكون الصحيح «اختال» و هو بمعنى صار مختالاً أي متكبرا و اللّه العالم .

3.الكافي : ۲/۳۸۳/۲.

4.وسائل الشيعة : ۱/۲۴/۱۵.

صفحه از 151