(انظر) عنوان 111 «الحزم». القضاء و القدر : باب 3297.
3229
القَدَرُ وَ العَمَلُ
۰.16525.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : إنّ القَدَر و العَمَلَ بمَنزِلَةِ الرُّوحِ و الجَسَدِ ، فالرُّوحُ بغيرِ جَسَدٍ لا تُحِسُّ ، و الجَسَدُ بغيرِ رُوحٍ صُورَةٌ لا حَراكَ بها ، فإذا اجتَمَعا قَوِيا و صَلُحا ، كذلكَ العَمَلُ و القَدَرُ ، فلو لم يَكُنِ القَدَرُ واقِعا علَى العَمَلِ لم يُعرَفِ الخالِقُ مِن المَخلوقِ و كانَ القَدَرُ شيئا لا يُحَسُّ ، و لو لم يَكُنِ العَمَلُ بِمُوافَقَةٍ مِن القَدَرِ لم يَمضِ و لم يَتِمَّ ، و لكنَّهُما باجتِماعِهِما قَوِيا ، و للّه ِِ فيهِ العَونُ لعِبادِهِ الصالِحينَ . ۱
3229
تقدير و عمل
۰.16525.امام زين العابدين عليه السلام فرمود : تقدير و عمل به مثابه جان و پيكرند. جانِ بدون پيكر، چيزى حسّ نمى كند و پيكرِ بى جان مجسّمه اى بى حركت است. اما هرگاه اين دو با هم جمع شوند، قوى و كار آمد مى گردند. عمل و تقدير نيز چنين اند، اگر تقدير به عمل تعلّق نمى گرفت، آفريدگار از آفريده باز شناخته نمى شد و تقدير چيزى نا محسوس بود و اگر عمل با موافقت تقدير نمى بود، هرگز صورت نمى گرفت و به سرانجام نمى رسيد. اما اين دو با اجتماع و اتحاد همند كه قدرت مى يابند و در اين ميان خداوند، بندگان شايسته خود را يارى مى رساند.