بامداد - صفحه 137

۰.10153.الإمامُ الحسينُ عليه السلام : أصبَحتُ و لِيَ رَبٌّ فَوقِي ... [ و قالَ مِثلَ ما قالَ أخُوهُ عليه السلام ] . ۱

۰.10154.الإمامُ زينُ العابدينَ عليه السلام : أصبَحتُ مَطلُوبا بِثَمانٍ : اللّه ُ تعالى يَطلُبُني بِالفَرائضِ ، و النبيُّ صلى الله عليه و آله بالسُّنَّةِ ، و العِيالُ بالقُوتِ ، و النَّفسُ بالشَّهوَةِ ، و الشَّيطانُ بالمَعصيَةِ ، و الحافِظانِ بِصِدْقِ العَمَلِ ، و مَلَكُ المَوتِ بالرُّوحِ ، و القَبرُ بالجَسَدِ ، فأنا بينَ هذهِ الخِصالِ مَطلوبٌ . ۲

۰.10155.عنه عليه السلام : أنتَ تَزعُمُ أنّكَ لَنا شِيعَةٌ ، و أنتَ لا تَعرِفُ صَباحَنا و مَساءَنا ؟! أصبَحنا في قَومِنا بمَنزِلَةِ بَني إسرائيلَ في آلِ فِرعَونَ يُذَبِّحُونَ الأبناءَ ، و يَستَحيُونَ النِّساءَ ، و أصبَحَ خَيرُ البَرِيَّةِ بَعد نَبِيِّها صلى الله عليه و آله يُلعَنُ عَلَى المَنابِرِ ، و يُعطَى الفَضلُ و الأموالُ على شَتمِهِ . ۳

۰.10156.الإمامُ الباقرُ عليه السلام : أصبَحنا غَرقى فِي النِّعمَةِ ، مَوفُورِينَ بالذُّنوبِ ، يَتَحَبَّبُ إلَينا إلهُنا بالنِّعَمِ ، و نَتَمَقَّتُ إلَيهِ بالمَعاصِي ، و نحنُ نَفتَقِرُ إلَيهِ و هو غَنِيٌّ عَنّا . ۴

۰.10153.امام حسين عليه السلام فرمود : صبح كردم در حالى كه پروردگارى بالاى سرم مى باشد... [و نظير آنچه برادر بزرگوارش فرموده بيان نمود] .

۰.10154.امام زين العابدين عليه السلام فرمود : در حالى صبح كردم كه هشت چيز از من خواسته مى شود : خداوند متعال عمل به فرايض از من مى خواهد، پيامبر صلى الله عليه و آله عمل به سنّت ؛ خانواده ، روزى ؛ نفْس، شهوت ؛ شيطان، معصيت ؛ دو فرشته نگهبانِ اعمال ، درستىِ عمل ؛ فرشته مرگ، روح ؛ و قبر ، جسدم را . اين چيزها از من خواسته مى شود .

۰.10155.امام زين العابدين عليه السلام فرمود ـ : تو خود را شيعه ما مى پندارى و حال و روز ما را در هر صبح و شام نمى دانى؟ در حالى صبح كرديم كه در ميان قوم خود همچون بنى اسرائيليم در ميان خاندان فرعون . مردان را مى كشند و زنان را زنده نگه مى دارند و بهترين خلايق بعد از پيامبر صلى الله عليه و آله بر فراز منبرها لعن مى شود و براى دشنام دادن به او مال و منال مى دهند .

۰.10156.امام باقر عليه السلام فرمود : در حالى صبح كرديم كه غرق نعمتيم و آلوده به گناهان بسيار ، پروردگارمان با نعمتهايش به ما اظهار محبّت مى كند و ما با گناهانمان با او دشمنى مى ورزيم . در حالى كه ما به او نيازمنديم و او از ما بى نياز است .

1.جامع الأخبار : ۲۳۷/۶۰۴ .

2.جامع الأخبار : ۲۳۷/۶۰۳ .

3.جامع الأخبار : ۲۳۸/۶۰۷ .

4.الأمالي للطوسي : ۶۴۱/۱۳۳۱ .

صفحه از 137