طريق الهدايه في علم الدرايه - صفحه 337

بسم الله الرّحمن الرّحيم
وبه نستعين . الحمد للّه ربّ العالمين ، والصّلاة والسلام على سيّدنا محمّد وآله الطاهرين ۱ ، واللّعنة على أعدائهم أجمعين من الآن إلى يوم الدّين .
وبعد ، فيقول المفتقر إلى ربّه العليم محمّد بن عبدالكريم الموسوي التبريزي : هذه وجيزة شريفة في ما يحتاج إليه الطلاّب ممّا يتعلّق بعلم الدراية .
فأقول بتوفيقه تعالى : الأخبار على أقسام عديدة ۲ ووجوه متعدّدة ، فهذه هي أقسامها على ما تعارف بين الأخيار من العلماء الأبرار :

1.في نسخه ب : «والصلاة والسلام على محمّد وآله الطيبين الطاهرين» .

2.قوله : على أقسام عديدة ، أقول: اصطلح المتأخرون من الأصحاب بتنويع الخبر الواحد باعتبار اختلاف أحوال رواته في الاتصاف بالإيمان والعدالة والضبط وعدمها بأنواع أربعة من الصحيح والحسن والموثق والضعيف ، كما جرى اصطلاحهم بذكر أقسام أخر باعتبارات أخر ، كلّها ترجع إلى الأقسام الأربعة المتقدمة ، بعضها مختص بالضعيف وبعضها مشترك بين الكل في الجملة ، أمّا ما يختص بالضعيف كالمقطوع أي المنقطع وكالموقوف والمدلّس والمضطرب والمعلّل والمقلوب والموضوع والمرسل على اصطلاح المتأخرين لكن بعض المراسيل في قوّة الصحيح في الحجيّة[۱] (منه قدس سره ) . [۱] إذا كان المرسل من الذين يعلم تحرزهم عن الرواية عن غير الثقة كابن أبي عمير من أصحابنا ، ينظر الرعاية في علم الدراية ص ۱۳۷ . ۱۳۹ ، ومقباس الهداية ، ج ۱ ، ص ۳۴۸ . ۳۵۱ .

صفحه از 356