طريق الهدايه في علم الدرايه - صفحه 340

المُسْتَفيض : هو الخبر المتكثّر رواته في كلّ مرتبة فعند بعض اعتبار زيادتهم عن ثلاثة وعند بعض عن اثنين ، والاستفاضة أيضا قسمان : لفظيّ ومعنويّ .
المَشْهُور : وهو ما اشتهر في الألسن وإن اختصّ بإسناد واحد .
الغَرِيب : الغرابة تارةً تكون في السند وقد تكون في المتن ، وتارةً فيهما معا الأوّل : ما تفرّد برواية واحد عن مثله وهكذا إلى آخر السند ، مع كون المتن معروفا عن جماعة من الصحابة أو غيرهم ، وظاهرهم اعتبار أن لا ينتهى إسناد الواحد المنفرد إلى أحد الجماعة المعروف عنهم الحديث . والثاني : ما تفرّد واحد برواية متنه ، ثمّ يرويه عنه أو عن واحد آخر يرويه عن ۱ جماعةٌ كثيرة فيشتهر نقله عن المنفرد ، وقد يعبّر عنه للتميز بالغريب المشهور وبالغريب في خصوص المتن ، كما يعبّر عن الأوّل بالغريب في السند . والثالث : ما كان راويه في جميع المراتب واحدا مع عدم اشتهار متنه عن جماعة ، وهذا هو المراد من إطلاق الغريب جوقد يطلق الغريبج ۲ على غير المتداول في الألسنة والكتب المعروفة ، بل قد يطلق في عرف العلماء وغيرهم على ما اشتمل متنه على بيان أمر أو حكم أو طرز و ۳ تفصيل غريب ، وربمّا يطلق في عرف الرواة والمحدّثين على ما اشتمل على لفظ غامض بعيد عن الفهم لقلّة استعماله في الشايع من اللغة .
الشاذّ : هو مايرويه الثقة مخالفا لما رواه الأكثر ، وقد يطلق على ما يندر الفتوى به و إن اشتهر نقله .
المَقبول : وهو ما تلقّوه بالقبول والعمل به من غير التفات إلى الصحّة وعدمها ، فيكون منشأ القبول شيئا آخر .
المُعتَبر: وهو ما عمل الجميع أو الأكثر به ، أو أقيم الدليل على اعتباره لصحّة

1.كذا والظاهر : عنه .

2.زيادة لازمة أثبتناها من مقباس الهداية ، ج ۱ ، ص ۲۳۱ .

3.كذا والظاهر : أو .

صفحه از 356