المُعلَّق ۱ : هو ما سقط ۲ من إسناده واحد أو أكثر ۳ ، فان علم المحذوف فهو كالمذكور ، وإلاّ فهو كالمرسل .
المُنقَطِع : هو ما سقط ۴ من وسط إسناده أو آخره واحد ، ويطلق عليه المقطوع .
المُعْضَل : هو ما سقط من إسناده أكثر من واحد ، ويطلق عليه المفصّل ۵ ، وقد يطلق المفصّل على ما تعدّد الساقط من دون اعتبار كونه في الوسط .
المَوْقُوف : وهو ما روي عن صاحب المعصوم عليه السلام من دون أن يسنده إلى المعصوم عليه السلام .
1.قوله : المعلّق ، أقول: ويطلق عليه المرسل المعلّق ، كما يطلق على المنقطع : المرسل المنقطع والمرسل المقطوع ، ويطلق أيضا على المعضل : المرسل المعضل ، وقيل . والقائل هو صاحب مبدء الآمال . : ويمكن كون المرفوع أيضا مرسلاً اصطلاحا[۱] ، ثمّ قال مالفظه: «فجعلت المرسل أقساما ، المعلّق والمقطوع والمعضل والمرفوع العام والخاص بلفظ الرفع والمنقطع بالسقوط من الآخر والمختصر بسقوط جميع السلسلة»[۲ [انتهى كلامه الشريف (منه قدس سره ) .
قوله : أقول: قال صاحب مبدء الآمال . وهو العالم الكامل الشيخ علي الأسترابادي[۳] ، تلميذ الشيخ الأنصاري قدس روحه الباري . في تعريف المرفوع مالفظه «المرفوع هو ما جهل آخره خصوصا إذا اشتمل على لفظ الرفع ، وهو قد يكون في الوسط»[۴] انتهى ، وقد يطلق المرفوع على ما سقط من وسط سنده أو آخره واحدا أو أكثر ، مع التصريح بلفظ الرفع تنبيها على السقط ، بل هو الشائع كأن يقال: روى محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه رفعه أو مرفوعا عن أبي عبداللّه عليه السلام . أو عن زرارة عن أبي عبداللّه عليه السلام . وقد يكون الساقط من أوّل السند واحدا أو أكثر ، ومنه مرفوعة زرارة الواردة في تعارض الأخبار ، حيث يقال: روى ابن أبي جمهور عن العلاّمة مرفوعا إلى زرارة ، قال : سألت الباقر عليه السلام [۵ [(منه قدس سره ) .
[۱] مبدأ الآمال : مخطوط .
[۲] المصدر السابق .
[۳] أقول : هو ابن المولى محمد جعفر الأسترابادي ، انظر: مصفى المقال ، ص ۳۲۴ .
[۴] مبدأ الآمال : مخطوط .
[۵] عوالي اللئالي ، ج ۴ ، ص ۱۳۳ ؛ ورواه في المستدرك ، ج ۱۷ ، ص ۳۰۳ نقلاً عن عوالي اللئالي .
2.في نسخة ب : «سقطت» .
3.كان الأولى تقييد الحذف في حديث المعلّق بما إذا كان الحذف من مبدأ الإسناد ، كما عليه المشهور إن لم يكن الاتفاق عليه ولعلّ كلمة «مبدأ» أو «أوّل» سقطت من النسخ ، ينظر الرعاية في علم الدراية ، ص ۱۰۱؛ والرواشح السماوية ، ص ۱۲۸؛ ومقباس الهداية ، ج ۱ ، ص ۲۱۵ .
4.لم أعثر فيما لديّ من المصادر على من أطلق على المعضل ، المفصل بل لا يوجد اصطلاح المفصل فيما لاحظت من المصادر ولعل المصنّف قدس سره تفرّد عن أهل الدراية بذكر هذا الاصطلاح .