طريق الهدايه في علم الدرايه - صفحه 343

جالمَرْفُوع : وهو ما اُضيف إلى المعصوم عليه السلام ج ۱ من قول أو فعل أو تقرير ، سواء اعتراه قطع أو إرسال في سنده أم لا .
الُمضْمَر : وهو ما يطوى فيه ذكر المعصوم عليه السلام عند انتهاء السند إليه كأن يقول صاحب المعصوم عليه السلام : «سألته عن كذا» أو «دخلت عليه فقال لي» أو «عنه» ، وبالجملة يعبّر عن المعصوم عليه السلام بالضمير الغائب ، والسرّ فيه إمّا التقيّة أو تقطيع الأخبار من الأصوليين .
المُدَلَّس : وهو ما أخفى عيبه الذي في السند كعدم سماعه من المرويّ عنه فيرويه على وجه يوهم سماعه منه كأن يقول الراوي : «قال فلان» ، وكوجود رجل ضعيف أو صغير السنّ في السند فيسقطه ليحسن الحديث بذلك ، وعلى التقديرين يحافظ في التعبير على ما لا يدخل معه في الكذب وان كان التدليس نفس الكذب ۲ .
المُصَحَّف : وهو ما غيّر بعض سنده أو متنه ، كتصحيف بريد بالباء الموحدّة المضمومة والرّاء المهملة والباء المثنّاة من تحت والدّال المهملة بيزيد بالياء المثنّاة من تحت والزاء المعجمة ثمّ المثنّاة من تحت والدّال المهملة ، وتصحيف حريز ۳ بجرير ، وتصحيف شيئا بِستّا ۴ وقد يطلق على المصحّف : المحرّفُ .

1.ما بين المعقوفتين لم ترد في نسخة «ب» .

2.للتوسّع ينظر : الرعاية في علم الدراية ، ص ۱۴۳ . ۱۴۵ ؛ و وصول الأخيار إلى أصول الأخبار ، ص ۱۱۳ . ۱۱۴ ؛ ومقباس الهداية ، ج ۱ ، ص ۳۷۶ . ۳۸۵ .

3.في نسخة ب : «حرير» .

4.لم ترد في نسخة «ب» كلمة «بستّا» . و قد وقع هنا تصحيف في التصحيف ! لأنّ هذا التصحيف وقع في حديث : «من صام رمضان ثم أتبعه ستّا من شوال ... » فقد صحف «ستّا» بـ «شيئا» فقرئ : «وأتبعه شيئا» لا «شيئا» بـ «ستّا» كما ذكره المصنّف ، والحديث موجود في مستدرك الوسائل ، ج ۷ ، ص ۵۰۹ ، والرواية ؛ أصلها في صحيح مسلم ، ج ۲ ، ص ۸۲۲ .

صفحه از 356