3 . إجازه مولى محمد على بهبهانى ۱
بسم اللّه الرحمن الرحيم. أحمده على نواله مصلّيا على أحمده وآله.
وبعد، فيقول القاصر «محمّد علي بن محمّد باقر الإصفهاني البهبهاني . عفي عنهما . إنّه لمّا كان شرف الإنسان إنّما هو بالعقل الذي امتاز به عن العجماوات، وشابه به ملائكة السماوات، وبالعلم الذي استحقّ به رفيع الدرجات، وفضل به على نبيّ نوعه من أولي الجهالات، وكانت متعدّدة، وأصنافها متبدّدة، وكان أفضلها بعد أصول الدين العلم بفروع شريعة ختم النبيّين، المأخوذة عن طرق عترته وأولاده الأئمّة المعصومين . صلوات اللّه عليهم أجمعين . الذين هم الفرقة الناجية من بين الفرق الثلاث والسبعين؛ بإجماع المسلمين وتصريح جمع من فضلاء الجمهور في كثير من الاُمور بأنّ السنّة النبويّة كذا، لكن لمّا اتّخذته الرفضة شعارا عدلنا عنه إلى كذا، ومدلول الآية الشريفة كذا، لكن لمّا فعل الرفضة كذا منعناه على ما بيّنته في الرسالة الإمامية الموسومة بـ «سنة الهداية لهداية السنّة» وشرحي المسمّى بـ «تجريد الشرح في شرح شرح التجريد» على مبحث الإمامة؛ فإنّ مستندهم في تضليل من سواهم من الأئمّة، واختصاصَهم بالفرقة الناجية من بين الأمّة هو ما رووه عن النبيّ صلى الله عليه و آله في جملة خبر أنّه قال: «ستفترق اُمّتي على اثنين أو ثلاثة وسبعين؛ فرقة الناجية منها واحدة، والباقون هلكى. قيل: ومَن الناجية؟ قال: أهل السنّة والجماعة. قيل: وما السنّة والجماعة؟ قال: ما أنا اليوم وأصحابي عليه».
1.مولى محمد على بن محمد باقر بهبهانى كرمانشاهى متولد روز جمعه ۲۶ ذى الحجه (۱۱۴۴) در كربلا ومتوفاى ۲۷ رجب (۱۲۱۶) در كرمانشاه، شرح حال وى در منتهى المقال ، ج ۶، ص ۱۷۸ . ۱۸۲؛ طرائق الحقائق ، ج ۱ ، ص ۱۸۴ . ۱۸۶؛ الكرام البررة (بخش مخطوط) ؛ مكارم الآثار ، ج ۲ ، ص ۵۶۱ . ۵۶۷ ؛ تحفة العالم ، ص ۱۷۷ و نجوم السماء، ص ۳۳۶ آمده است ، و نيز فاضل معاصر شيخ على دوانى در كتاب وحيد بهبهانى ص ۲۷۵ . ۳۵۶ به طور مفصل به شرح حال وآثار وى وفرزندانش پرداخته اند، و همچنين در مقدمه كتاب خيراتيه ملا محمّد على بهبهانى شرح حال مبسوطى از وى مذكور است .