وبالإسناد السابق عن الشيخ المفيد، عن «الشيخ الصدوق أبي جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي» رضى الله عنه ، عن«أبي جعفر محمّد بن يعقوب الكليني» رحمه الله .
وهؤلاء المشايخ الثلاثة قد رووا في كتبهم المشهورة بأسانيدهم المذكورة فيها مفصّلة عن أئمّة الهدى، عن جدّهم رسول اللّه ، عن جبرئيل أمين اللّه ، عن اللّه جلّ وعلا.
وقد أجزت له . دام توفيقه . أن يروي عنّي جميع ذلك كيف شاء وأحبّ، ملتمسا منه . دام مجده . أن لا ينساني من صالح الدعوات في الحياة، وسيّما إدبار الصلاة وبعد الممات، سائلاً منه سلوك سبيل الاحتياط الذي يرجى الفلاح والنجاح عند مزالّ الأقدام على الصراط.
وكان ذلك في تاريخ شهر ذي الحجة الحرام من سنة (1213).
محل مهر مجيز با سجع «محمد على بن محمد باقر»
4 . إجازه مولى محمّد مهدى شهرستاني ۱
بسم اللّه الرحمن الرحيم ، الحمد للّه الذي نوّر قلوبنا بأنوار هدايته، وفتح مسامع عقولنا بمقاليد عنايته، ونظمنا في سلك التابعين لحملة دينه وشريعته، والمتابعين لحفظة أحكامه وملّته.
والصلاة والسلام على الصارع برسالته، والمنتجب لدلالته ، محمّد وآله المتوّجين بتاج كرامته، والمصطفين من خلقه وبريّته.
1.مولى محمد مهدى اصفهانى كربلايى شهرستانى متولد حدود سال (۱۱۳۰) در اصفهان ومتوفاى (۱۲۱۶) در كربلا. براى شرح حال وى رجوع شود به: معارف الرجال ، ج ۳ ، ص ۸۴ . ۸۷؛ مكارم الآثار ، ج ۲ ، ص ۶۱۱ . ۶۱۴؛ مستدرك الوسائل ، ج ۳ ، ص ۳۹۶ و ۳۹۷؛ الكرام البررة (بخش چاپ نشده). ونيز مرحوم سيد هبة الدين شهرستانى، رساله اى به نام «شهرستانيه» در شرح حال وى نگاشته، كه مرحوم معلم حبيب آبادى در مكارم الآثار از آن ياد كرده است .
