بخش دوم : اجازات محمد جعفر بن محمد قاسم نراقى
1 . إجازه شيخ محمد حسن نجفي صاحب «جواهر الكلام» ۱
بسم اللّه الرحمن الرحيم الرؤف العطوف الحنّان المنّان، ذي الفضل والإحسان، والحمد للّه ربّ العالمين الذي جعل في الأرض خلفاءً من الأنبياء والأوصياء، وجعل لهم في كلّ عصر عدولاً أمناء، ينفون عن الدين تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين ولو كره الفاسقون، وجعلهم ورثة الأنبياء، وخلفاء الأوصياء، وفضّل مدادهم على دماء الشهداء.
والصلاة والسلام على نبيّه محمّد صلى الله عليه و آله خير الورى وخاتم الأنبياء، الذي « دَنَا فَتَدَلَّى * فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى »۲ حتى أوحى إليه ربّه بلا واسطة فأوحى، فبعثه بالشريعة الغرّاء والحنيفة البيضاء.
وعلى آله الطيّبين الطاهرين المعصومين من الزلل، والمنزّهين عن الخلل ، الذين طهّرهم اللّه . تعالى شأنه . من الرجس تطهيرا، الوارثين لعلمه، والهادين لأمّته، والحافظين لشريعته؛ هداة العباد، وأدلّة الرشاد، وسفن النجاة، والقادة الحماة، ما أظلّت الخضراء، وأقلّت الغبراء، وأنيفت ثمار العلم في طروس العلماء ، واُترعت كؤوس الفضل في دروس الفضلاء.
1.شيخ محمد حسن بن محمد باقر نجفى مشهور به «صاحب جواهر» متولد حدود سال (۱۲۰۲) در نجف اشرف ومتوفاى (۱۲۶۶) در همان شهر، شرح حال وى در روضات الجنات ، ج ۲ ، ص ۳۰۴ . ۳۰۶؛ ريحانة الأدب ، ج ۳ ، ص ۳۵۷ و ۳۵۸؛ الكرام البررة ، ج ۱ ، ص ۳۱۰ . ۳۱۴؛ مكارم الآثار ، ج ۵ ، ص ۱۸۲۶ . ۱۸۳۱ ؛ المآثر والآثار ، ج ۱ ، ص ۱۸۴ و ۱۸۵؛ فوائد الرضوية ، ص ۴۵۲ . ۴۵۶؛ قصص العلماء ، ص ۱۰۳ . ۱۰۶؛ ماضي النجف وحاضرها ، ج ۲ ، ص ۱۲۸ . ۱۳۶ آمده است.
2.سوره نجم : آيات ۸ و ۹ .