( 1 )
إجازة السيّد عليّ آل بحر العلوم الغروي الطباطبائي ۱
بسم اللّه الرحمن الرحيم ۲ ، الحمد للّه رب العالمين ، وصلّى اللّه على محمّد وآله أجمعين . الحمد للّه الذي أضاء مصباح شريعة سيّد المرسلين وخاتم النبيّين بأنوار الرشاد ، وأوضح بأنواره سبيل الهداية للعباد ، وجعل سلوكه ميزان قبول أعمال الخلق في يوم المعاد .
وبعد ، لمّا كان طريق صحّة ما كلّف اللّه به عباده في زمان غيبة حجّته على الخلق منحصرا . بعد تعسّر عموم الاحتياط . في أحد الأمرين من التقليد والاجتهاد ، أمر اللّه سبحانه مَن له قابليّة استنباط الأحكام الشرعية من أدلّتها التفصيليّة بالتفقّه واستفراغ الوسع في استخراج الأحكام ، ومن لم يرزق تلك الملكة القدسيّة والمنحة الربّانية من الأنام بالرجوع إلى أهل الملكة من المجتهدين الكرام ، الذين هم أبواب النجاة ونوّاب الأئمة الهداة ، فمن أخذ منهم فاز وأصاب ، ومن ردّ عليهم فقد ردّ على اللّه بنصّ الخطاب .
1.. السيّد عليّ آل بحرالعلوم؛ بن السيّد محمّدرضا ، المتولد ۱۲۲۴ والمتوفي ۱۲۹۸ ، انظر لترجمته : معارف الرجال ، ج ۲ ، ص ۱۰۷ . ۱۰۹ ؛ معجم مؤلفي الشيعة ، ص ۶۳ ؛ دايرة المعارف بزرگ اسلامى، ج ۱ ، ص ۵۹۹ .
2.. ورد في النسخة في عنوان الإجازة هكذا : «إجازة السيّد الخال الأستاد والمولى العماد ، السيّد عليّ آل بحرالعلوم الغروي الطباطبائي . دام ظله العالي» . وهو يفيد أنّ عنوان هذه الإجازة والباقي من الإجازات كتبت بخط المجاز .