الحديث الثاني عشر
۰.وبه قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و سلم :«اِدْرَؤُوا الحُدُودَ بِالشُّبَهاتِ» ۱ .
حديث حسن رواه ابن عديّ بهذا اللّفظ فيما جمعه من حديث أهل مصر من حديث ابن عبّاس ۲ . ورواه التّرمذيّ بمعناه من حديث عائشة مرفوعا ، ولفظه : «اِدْرَؤوا الحُدُودَ عَنِ الْمُسْلِمينَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ، فَإِنْ كَانَ لَهُ مخرجٌ فَخَلُّوا سَبيلَهُ ، فَإِنَّ الإِمامَ اَنْ يُخْطِئَ في الْعَفْوِ خَيْرٌ مَنْ أن يُخطِئَ فِي العُقُوبَةِ» ۳ وصحّحه الحاكم وضعّف الترمذيّ رفعه .
۰.وبه قال : قال رسول اللّه صلى الله عليه و سلم :الحديث الثالث عشر «اَكْبَرُ الكَبَائرِ أَرْبَعٌ : الاْءشْرَاكُ بِاللّهِ ، وَالْقُنُوطُ مِنْ رَحمَةِ اللّهِ ، وَالايَاسُ مِن رَوْحِ اللّهِ ، وَالاْمْنُ مِنْ مَكْرِ اللّهِ» ۴ .
حديث حسن رواه الطبرانيّ من حديث عبداللّه بن مسعود بإسناد صحيح ، ولفظه «الكَبائرُ الاْءشْرَاكُ بِاللّهِ ، وَالأمْنُ مِنْ مَكرِ اللّهِ ، وَالْقُنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللّهِ ، وَالْيَأسُ مِنْ رَوْحِ اللّهِ» ۵ . وفي رواية «اَكْبَرُ الكَبائِر الاْءشرَاكُ بِاللّهِ» فذكر مثله ۶ . ورواه البزّار في
مسنده من حديث ابن عبّاس ولفظه : «إِنَّ رَجُلاً قَالَ : يَا رَسُولَ اللّه ، مَا الكَبائِرُ ؟ قالَ : «الشّرْكُ بِاللّهِ ، وَالاْءياسُ مِنْ رَوْحِ اللّهِ ، وَالقُنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللّهِ» ۷ واسناده جيّد .
1.لم يوجد في الجعفريات .
2.لم يوجد في كتاب «الكامل في الضعفاء» لابن عديّ .
3.سنن الترمذي ، ج ۲ ، ص ۴۳۸ و ۴۳۹ ، ح ۱۴۴۷ .
4.لم يوجد في الجعفريات ، النوادر للراوندي ، ص ۱۶ .
5.المعجم الكبير للطبراني ، ج ۹ ، ص ۱۵۶ ، ح ۸۷۸۳ ، لفظه هكذا : الكبائر الشرك باللّه واليأس من روح اللّه والقنوط من رحمة اللّه والأمن من مكر اللّه .
6.المعجم الكبير للطبراني ، ج ۹ ، ص ۱۵۶ ، ح ۸۷۸۴ .
7.لم يوجد في المسند البزاز .