أدعية السر - صفحه 193

6 . محمد على السهورى در باب نام بردن از بزرگان پيشين و دانشمندان برجسته اى كه آثار دينى ارزشمند را احيا كردند و به نسل پس از خود سپردند، در ميان طبقه پنجم از علما ، راوندى را اين چنين در نظم خود معرّفى كرده است:

من فقهاء الأمّة المقتصدةالفرقة المهدية الموحّدة
السيّد العلاّمة الامامذو الشرفين المقتدى المقدام
شيخ المحققين ، شمس الشرفنجم العلى نجل عليّ الصفيّ
البدر ذو «ضوء الشهاب» الثاقبكنز المعالي صاحب المناق
ب

مفخر راوند الشريف السيلقيمجد الكرام ذو المكارم التقي
ضياء دين اللّه سامي الجاهأبو الرضا المفضال فضل اللّه
عزّ الأعالي عَلَمُ الآفاقمحيي الهدى في خامس الطباق۱
7 . علاّمه بزرگوار ، ميرزا حسين نورى نيز راوندى را به عنوان كسى كه «أدعية السرّ» به وسيله او انتشار يافته ، برمى شمرد و مى نويسد :
هو من مشايخ العظام الذي تنتهي كثير من أسانيد الإجازات إليه وهو تلميذ الشيخ أبي علي ، ابن الشيخ الطائفة ـ قدّس سرّه ـ ويروي عن جماعة كثيرة من سدنة الدين وحملة الأخبار ، وله تصانيف تشهد بفضله وأدبه وجمعه بين موروث المجد ومكتسبه ، ومنه انتشرت الأدعية الجليلة المعروفة ب «أدعية السرّ» . . . ۲

1.عدّة الخلف في عدّة السلف، جزء اوّل، فصل نهم . البته گرچه صاحب كتاب ، در اشعار خود ، به معرّفى راوندى پرداخته؛ امّا اينكه او را در طبقه پنجم علما يعنى از علماى قرن پنجم بر شمرده، به خطا رفته؛ زيرا او از علماى قرن ششم هجرى (حدود ۴۸۳ ـ حدود ۵۷۲ ق) است .

2.مستدرك الوسائل ، ميرزا حسين النوري ، ج ۱۹ ، ص ۱۷۴ .

صفحه از 248