>

105
کنز الدعاء المجلد الاول

۱۵۸.عنه عليه السلام :
اللَّهُمَّ إنَّكَ الخَلَفُ مِن جَميعِ خَلقِكَ ، ولَيسَ في خَلقِكَ خَلَفٌ مِنكَ ، إلهي ! مَن أحسَنَ فَبِرَحمَتِكَ ، ومَن أساءَ فَبِخَطيئَتِهِ ، فَلَا الَّذي أحسَنَ استَغنى‏ عَن رِفدِكَ ۱ ومَعونَتِكَ ، ولَا الَّذي أساءَ استَبدَلَ بِكَ وخَرَجَ مِن قُدرَتِكَ ، إلهي ! بِكَ عَرَفتُكَ ، وبِكَ اهتَدَيتُ إلى‏ أمرِكَ ، ولَولا أنتَ لَم أدرِ ما أنتَ ، فَيا مَن هُوَ هكَذا ولا هكَذا غَيرُهُ ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَارزُقنِي الإِخلاصَ في عَمَلي ، وَالسَّعَةَ في رِزقي .
اللَّهُمَّ اجعَل خَيرَ عُمُري آخِرَهُ ، وخَيرَ عَمَلي خَواتِمَهُ ، وخَيرَ أيّامي يَومَ ألقاكَ ، إلهي ! أطَعتُكَ - ولَكَ المِنَّةُ عَلَيَّ - في أحَبِّ الأَشياءِ إلَيكَ ، الإِيمانِ بِكَ ، وَالتَّصديقِ بِرَسولِكَ ، ولَم أعصِكَ في أبغضِ الأَشياءِ إلَيكَ ، الشِّركِ بِكَ وَالتَّكذيبِ بِرَسولِكَ ، فَاغفِر لي ما بَينَهُما ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۲

۱۵۹.عنه عليه السلام : عَلَّمَني رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله كَلِماتٍ أقولُهُنَّ فِي الوَترِ :
اللَّهُمَّ اهدِني فيمَن هَدَيتَ ، وعافِني فيمَن عافَيتَ ، وتَوَلَّني فيمَن تَوَلَّيتَ ، وبارِك لي فيما أعطَيتَ ، وقِني شَرَّ ما قَضَيتَ ، إنَّكَ تَقضي ولا يُقضى‏ عَلَيكَ ، وإنَّهُ لا يَذِلُّ مَن والَيتَ ، تَبارَكتَ رَبَّنا وتَعالَيتَ . ۳

۱۶۰.مهج الدعوات : حِرزٌ لِلإِمامِ الحَسَنِ عليه السلام :
بِسمِ اللَّهِ الرَّحمنِ الرَّحيمِ ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِمَكانِكَ ومَعاقِدِ عِزِّكَ وسُكّانِ سَماواتِكَ وأَنبِيائِكَ ورُسُلِكَ أن تَستَجيبَ لي فَقَد رَهِقَني مِن أمري عُسرٌ ، اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ أن

1.الرِفدُ : أي الصِلَةُ والعَطِيَّةُ (النهاية : ج ۲ ص ۲۴۲ «رفد» ) .

2.مهج الدعوات : ص ۱۴۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۹۰ ح ۳ .

3.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۶۳ ح ۱۴۲۵ ، سنن الترمذي : ج ۲ ص ۳۲۸ ح ۴۶۴ ، سنن ابن ماجة : ج ۱ ص ۳۷۲ ح ۱۱۷۸ ، سنن النسائي : ج ۳ ص ۲۴۸ ، مسند ابن حنبل : ج ۱ ص ۴۲۵ ح ۱۷۱۸ ، المستدرك على الصحيحين : ج ۳ ص ۱۸۸ ح ۴۸۰۱ كلّها عن أبي الحوراء .


کنز الدعاء المجلد الاول
104

2 / 3

دَعَواتُ الإِمامِ الحَسَنِ عليه السلام‏

۱۵۶.مهج الدعوات : دُعاءٌ لِمَولانَا الحَسَنِ بن عَلِيٍّ عليه السلام :
يا مَن إلَيهِ يَفِرُّ الهارِبونَ ، وبِهِ يَستَأنِسُ المُستَوحِشونَ ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاجعَل اُنسي بِكَ ، فَقَد ضاقَت عَنّي بِلادُكَ ، وَاجعَل تَوَكُّلي عَلَيكَ ، فَقَد مالَ عَلَيَّ أعداؤُكَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَلني بِكَ أصولُ ۱ وبِكَ أجولُ ، وعَلَيكَ أتَوَكَّلُ وإلَيكَ اُنيبُ .
اللَّهُمَّ وما وَصَفتُكَ مِن صِفَةٍ أو دَعَوتُكَ مِن دُعاءٍ يُوافِقُ ذلِكَ مَحَبَّتَكَ ورِضوانَكَ ومَرضاتَكَ فَأَحيِني عَلى‏ ذلِكَ وأَمِتني عَلَيهِ ، وما كَرِهتَ مِن ذلِكَ فَخُذ بِناصِيَتي إلى‏ ما تُحِبُّ وتَرضى‏ ، بُؤتُ ۲ إلَيكَ رَبّي مِن ذُنوبي ، وأَستَغفِرُكَ مِن جُرمي ، ولا حَولَ ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ ، لا إلهَ إلّا هُوَ الحَليمُ الكَريمُ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاكفِنا مُهِمَّ الدُّنيا وَالآخِرَةِ ، في عافِيَةٍ يا رَبَّ العالَمينَ . ۳

۱۵۷.الإمام الحسن عليه السلام :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ مِن كُلِّ أمرٍ ضَعُفَت عَنهُ حيلَتي ، أن تُعطِيَني مِنهُ ما لَم تَنتَهِ إلَيهِ رَغبَتي ، ولَم يَخطُر بِبالي ، ولَم يَجرِ عَلى‏ لِساني ، وأَن تُعطِيَني مِنَ اليَقينِ ما يَحجُزُني عَن أن أسأَلَ أحَداً مِنَ العالَمينَ ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ . ۴

1.أصولُ : أي أسطو وأقهر ، وأجول : أي أذهب وأجي‏ء (النهاية : ج ۳ ص ۶۱ «صول» واُنظر : ج ۱ ص ۳۱۷ «جول») .

2.في بحار الأنوار : «أتوب» بدل «بُؤتُ» . وبُؤْتُ بِذَنبي : أقررتُ واعترفتُ . ومثله : أبوء بنعمتك عليّ أي اُقِرُّ وأَعترِف بها (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۲۰۱ «بوء») .

3.مهج الدعوات : ص ۱۴۳ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۴۰۸ ح ۴۰ .

4.المجتنى : ص ۶۹ ؛ تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۱۶۶ ح ۳۱۱۹ نحوه .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
تعداد بازدید : 76866
صفحه از 579
پرینت  ارسال به