>

143
کنز الدعاء المجلد الاول

وهَجيرَةً وسُحرَةً وبَياتاً وهُم نائِمونَ ، وضُحىً وهُم يَلعَبونَ ، ومَكراً وهُم يَمكُرونَ ، وفَجأَةً وهُم آمِنونَ ، اللَّهُمَّ بَدِّدهُم وبَدِّد أعوانَهُم ، وَافلُل أعضادَهُم ، وَاهزِم جُنودَهُم ، وَافلُل حَدَّهُم ، وَاجتَثَّ سَنامَهُم ، وأَضعِف عَزائِمَهُم ، اللَّهُمَّ امنَحنا أكتافَهُم ، ومَلِّكنا أكنافَهُم ، وبَدِّلهُم بِالنِّعَمِ النِّقَمَ ، وبَدِّلنا مِن مُحاذَرَتِهِم وبَغيِهِمُ السَّلامَةَ ، وأَغنِمناهُم أكمَلَ المَغنَمِ ، اللَّهُمَّ لا تَرُدَّ عَنهُم بَأسَكَ الَّذي إذا حَلَّ بِقَومٍ فَساءَ صَباحُ المُنذَرينَ . ۱

ب - دُعاؤهُ عليه السلام لِتَفريجِ الهُمومِ

۲۰۵.بحارالأنوار۲: دُعاءٌ لِمَولانَا الرِّضا صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ :
إلهي بَدَت قُدرَتُكَ ولَم تَبدُ هَيئَةٌ لَكَ ، فَجَهِلوكَ وقَدَّروكَ ، وَالتَّقديرُ عَلى‏ غَيرِ ما بِهِ شَبَّهوكَ ، فَأَنَا بَري‏ءٌ يا إلهي مِنَ الَّذينَ بِالتَّشبيهِ طَلَبوكَ ، لَيسَ كَمِثلِكَ شَي‏ءٌ ولَن يُدرِكوكَ ، ظاهِرُ ما بِهِم مِن نِعمَتِكَ دَلَّهُم عَلَيكَ لَو عَرَفوكَ ، وفي خَلقِكَ يا إلهي مَندوحَةٌ أن يَتَناوَلوكَ ، بَل شَبَّهوكَ بِخَلقِكَ فَمِن ثَمَّ لَم يَعرِفوكَ ، وَاتَّخَذوا بَعضَ آياتِكَ رَبّاً فَبِذلِكَ وَصَفوكَ ، فَتَعالَيتَ يا إلهي وتَقَدَّستَ عَمّا بِهِ المُشَبِّهونَ نَعَتوكَ .
يا سامِعَ كُلِّ صَوتٍ ، ويا سابِقَ كُلِّ فَوتٍ ، يا مُحيِيَ العِظامِ وهِيَ رَميمٌ ، ومُنشِئَها بَعدَ المَوتِ ، صَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاجعَل لي مِن كُلِّ هَمٍّ فَرَجاً ومَخرَجاً وجَميعِ المُؤمِنينَ ، إنَّكَ عَلى‏ كُلِّ شَي‏ءٍ قَديرٌ . ۳

ج - دُعاؤهُ عليه السلام في طَلَبِ الأَمنِ وَالإِيمانِ‏

۲۰۶.الكافي عن يونس : قُلتُ لِلرِّضا عليه السلام : عَلِّمني دُعاءً وأَوجِز ، فَقالَ : قُل :

1.مهج الدعوات : ص ۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۲۳ ح ۱ .

2.في الأمالي للصدوق : ص ۷۰۷ ح ۹۷۰ و التوحيد : ص ۱۲۴ ح ۲ عن أبي هاشم الجعفري قال : «سمعت علي بن موسى الرضا عليه السلام يقول : إلهي بدت قدرتك . . » فذكر نحوه إلى قوله عليه السلام : «بِهِ المُشَبِّهونَ نَعَتوكَ» .

3.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۸۱ ح ۹ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي .


کنز الدعاء المجلد الاول
142

2 / 9

دَعَواتُ الإِمامِ الرِّضا عليه السلام‏

الف - دُعاؤُهُ عليه السلام في قُنوتِهِ‏

۲۰۴.مُهج الدعوات : قُنوتُ الإِمامِ عَلِيِّ بنِ موسَى الرِّضا عليه السلام :
الفَزَعَ الفَزَعَ إلَيكَ يا ذَا المُحاضَرَةِ ۱ ، وَالرَّغبَةَ الرَّغبَةَ إلَيكَ يا مَن بِهِ المُفاخَرَةُ ، وأَنتَ اللَّهُمَّ مُشاهِدُ هَواجِسِ ۲ النُّفوسِ ، ومُراصِدُ حَرَكاتِ القُلوبِ ، ومُطالِعُ مَسَرّاتِ السَّرائِرِ ، مِن غَيرِ تَكَلُّفٍ ولا تَعَسُّفٍ ، وقَد تَرَى اللَّهُمَّ ما لَيسَ عَنكَ بِمُنطَوىً ، ولكِن حِلمُكَ آمَنَ أهلَهُ عَلَيهِ جُرأَةً وتَمَرُّداً وعُتُوّاً وعِناداً ، وما يُعانيهِ أولِياؤُكَ مِن تَعفِيَةِ آثارِ الحَقِّ ودُروسِ مَعالِمِهِ ، وتَزَيُّدِ الفَواحِشِ وَاستِمرارِ أهلِها عَلَيها ، وظُهورِ الباطِلِ وعُمومِ التَّغاشُمِ وَالتَّراضي بِذلِكَ فِي المُعامَلاتِ وَالمُتَصَرَّفاتِ مُذ جَرَت بِهِ العاداتُ ، وصارَ كَالمَفروضاتِ وَالمَسنوناتِ .
اللَّهُمَّ فَبادِر[نا مِنكَ بِالعَونِ‏] ۳ الَّذِي مَن أعَنتَهُ بِهِ فازَ ، ومَن أيَّدتَهُ لَم يَخَف لَمزَ لَمّازٍ ، وخُذِ الظّالِمَ أخذاً عَنيفاً ، ولا تَكُن لَهُ راحِماً ولا بِهِ رَؤوفاً .
اللَّهُمَّ اللَّهُمَّ اللَّهُمَّ بادِرهُم ، اللَّهُمَّ عاجِلهُم ، اللَّهُمَّ لا تُمهِلهُم ، اللَّهُمَّ غادِرهُم بُكرَةً

1.الحَضرَةُ : الشِّدَّةُ . والمَحضَرُ : السِّجِلُّ . والمُحاضَرَةُ : المجالدة . وحاضَرتُه : جاثيته عند السلطان ، وهو كالمغالبة والمكاثرة (لسان العرب : ج ۴ ص ۲۰۰ «حضر») .

2.هَجَس الأَمرُ في نَفسي يَهجِسُ هَجساً وقع في خَلَدي . والهاجِس : الخاطر (لسان العرب : ج ۶ ص ۲۴۶ «هجس») .

3.ما بين المعقوفين أثبتناه من بحار الأنوار .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
تعداد بازدید : 76905
صفحه از 579
پرینت  ارسال به