ظاهِرينَ ، وإلَى الحَقِّ داعينَ ، ولِلإِمامِ المُنتَظَرِ القائِمِ بِالقِسطِ تابِعينَ ، وجَدِّدِ اللَّهُمَّ عَلى أعدائِكَ وأَعدائِهِم نارَكَ وعَذابَكَ الَّذي لا تَدفَعُهُ عَنِ القَومِ الظّالِمينَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وقَوِّ ضَعفَ المُخلَصينَ لَكَ بِالمَحَبَّةِ ، المُشايِعينَ لَنا بِالمُوالاةِ ، المُتَّبِعينَ لَنا بِالتَّصديقِ وَالعَمَلِ ، المُؤازِرينَ لَنا بِالمُواساةِ فينا ، المُحِبّينَ ۱ ذِكرَنا عِندَ اجتِماعِهِم ، وشُدَّ اللَّهُمَّ رُكنَهُم ، وسَدِّد لَهُمُ اللَّهُمَّ دينَهُمُ الَّذِي ارتَضَيتَهُ لَهُم ، وأَتمِم عَلَيهِم نِعمَتَكَ ، وخَلِّصهُم وَاستَخلِصهُم ، وسُدَّ اللَّهُمَّ فَقرَهُم ، وَالمُمِ اللَّهُمَّ شَعَثَ فاقَتِهِم ، وَاغفِرِ اللَّهُمَّ ذُنوبَهُم وخَطاياهُم ، ولا تُزِغ قُلوبَهُم بَعدَ إذ هَدَيتَهُم ، ولا تُخلِهِم - أي رَبِّ - بِمَعصِيَتِهِم ، وَاحفَظ لَهُم ما مَنَحتَهُم بِهِ مِنَ الطَّهارَةِ بِوِلايَةِ أولِيائِكَ وَالبَراءَةِ مِن أعدائِكَ ، إنَّكَ سَميعٌ مُجيبٌ ، وصَلَّى اللَّهُ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ الطّاهِرينَ . ۲
راجع : ج3 ص502 ح 2336 .
2 / 11
دَعَواتُ الإِمامِ الهادي عليه السلام
۲۱۰.الإمام الهادي عليه السلام : هذَا الدُّعاءُ كَثيراً ما أدعُو اللَّهَ بِهِ ، وقَد سَأَلتُ اللَّهَ عزّ وجلّ ألّا يُخَيِّبَ مَن دَعا بِهِ في مَشهَدي بَعدي ، وهُوَ :
يا عُدَّتي عِندَ العُدَدِ ، ويا رَجائي وَالمُعتَمَدُ ، ويا كَهفي وَالسَّنَدُ ، ويا واحِدُ يا أحَدُ ، ويا قُل هُوَ اللَّهُ أحَدٌ ۳ ، أسأَ لُكَ اللَّهُمَّ بِحَقِّ مَن خَلَقتَهُ مِن خَلقِكَ ، ولَم تَجعَل في خَلقِكَ مِثلَهُم أحَداً ، أن تُصَلِّيَ عَلَيهِم وتَفعَلَ بي كَيتَ وكَيتَ . ۴
1.في بحار الأنوار : المُحيين .
2.مهج الدعوات : ص ۵۹ ، بحار الأنوار : ج ۸۵ ص ۲۲۵ ح ۱ .
3.في مهج الدعوات : «يا مَن هُوَ اللَّهُ أحَدٌ» .
4.الأمالي للطوسي : ص ۲۸۶ ح ۵۵۵ وص ۲۸۰ ح ۵۳۸ ، بشارة المصطفى : ص ۱۳۵ ، مهج الدعوات : ص ۲۷۱ كلّها عن محمّد بن أحمد المنصوري عن عمّ أبيه ، عدّة الداعي : ص ۵۷ ، الدعوات : ص ۵۰ ح ۱۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۱۵۶ ح ۴ وص ۱۶۵ ح ۲۰ .