>

165
کنز الدعاء المجلد الاول

الفَصلُ الثّالِثُ : دَعَواتُ الأَبرارِ

3 / 1

دُعاءُ المَلائِكَةِ

( الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَيُؤْمِنُونَ بِهِ وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَىْ‏ءٍ رَّحْمَةً وَ عِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَ اتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * رَبَّنَا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنَّتِ عَدْنٍ الَّتِى وَعَدتَّهُمْ وَ مَن صَلَحَ مِنْ ءَابَائِهِمْ وَ أَزْوَ جِهِمْ وَذُرِّيَّتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَ قِهِمُ السَّيَِّاتِ وَ مَن تَقِ السَّيَِّاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَ ذَ لِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ) . ۱

3 / 2

دُعاءُ سَحَرَةِ فِرعَونَ‏

( قَالُواْ إِنَّا إِلَى‏ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ * وَمَا تَنقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ ءَامَنَّا بَِايَتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ ) . ۲

3 / 3

دُعاءُ امرَأَةِ فِرعَونَ‏

( وَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ ءَامَنُواْ امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِ‏ّ ابْنِ لِى عِندَكَ بَيْتًا فِى الْجَنَّةِ وَ نَجِّنِى

1.غافر : ۷ - ۹ .

2.الأعراف : ۱۲۵ و ۱۲۶ .


کنز الدعاء المجلد الاول
164

صاحِبِ الزَّمانِ عليه السلام .
قالَ : فَبَينا نَحنُ يَوماً عَشِيَّةَ عَرَفَةَ وإذا بِالرَّجُلِ بِعَينِهِ يَدعو بِدُعاءٍ وَعَيتُهُ ، فَسَأَلتُهُ مِمَّن هُوَ ؟ فَقالَ : مِنَ النّاسِ ، قُلتُ : مِن أيِّ النّاسِ ؟ قالَ : مِن عَرَبِها ، قُلتُ : مِن أيِّ عَرَبِها ؟ قالَ : مِن أشرَفِها ، قُلتُ : ومَن هُم ؟ قالَ : بَنو هاشِمٍ ، قُلتُ : ومِن أيِّ بَني هاشِمٍ ؟ فَقالَ : مِن أعلاها ذِروَةً وأَسناها ، قُلتُ : مِمَّن ؟ قالَ : مِمَّن فَلَقَ الهامَ وأَطعَمَ الطَّعامَ وصَلّى‏ وَالنّاسُ نِيامٌ .
قالَ : فَعَلِمتُ أنَّهُ عَلَوِيٌّ فَأَحبَبتُهُ عَلَى العَلَوِيَّةِ . ثُمَّ افتَقَدتُهُ مِن بَينِ يَدَيَّ فَلَم أدرِ كَيفَ مَضى‏ ، فَسَأَلتُ القَومَ الَّذينَ كانوا حَولَهُ : تَعرِفونَ هذَا العَلَوِيَّ ؟ قالوا : نَعَم ، يَحُجُّ مَعَنا في كُلِّ سَنَةٍ ماشِياً ، فَقُلتُ : سُبحانَ اللَّهِ ! وَاللَّهِ ما أرى‏ بِهِ أثَرَ مَشيٍ .
قالَ : فَانصَرَفتُ إلَى المُزدَلِفَةِ كَئيباً حَزيناً عَلى‏ فِراقِهِ ، ونِمتُ مِن لَيلَتي تِلكَ ، فَإِذا أنَا بِرَسولِ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله فَقالَ : يا أحمَدُ ، رَأَيتَ طَلِبَتَكَ ؟ فَقُلتُ : ومَن ذاكَ يا سَيِّدي ؟ فَقالَ : الَّذي رَأَيتَهُ في عَشِيَّتِكَ هُوَ صاحِبُ زَمانِكَ .
قالَ : فَلَمّا سَمِعنا ذلِكَ مِنهُ عاتَبناهُ عَلى‏ أن لا يَكونَ أعلَمَنا ذلِكَ ، فَذَكَرَ أنَّهُ كانَ يَنسى‏ أمرَهُ إلى‏ وَقتِ ما حَدَّثَنا بِهِ . ۱

راجع : ص‏442-443 ح‏579 و 580 وج‏3 ص 403 ح 2151 .

1.الغيبة للطوسي : ص ۲۵۹ ح ۲۲۷ ، كمال الدين : ص ۴۷۰ ح ۲۴ ، دلائل الإمامة : ص ۵۴۲ ح ۵۲۳ ، فلاح السائل : ص ۳۲۳ ح ۲۱۶ ، نزهة الناظر : ص ۱۴۷ كلّها نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۱۸۷ ح ۲ وج ۵۲ ص ۶ ح ۵ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
تعداد بازدید : 76902
صفحه از 579
پرینت  ارسال به