أخرَجتُكَ مِنها . ۱
۹.عنه عليه السلام : لَمّا هُبِطَ بِآدَمَ إلَى الأَرضِ احتاجَ إلَى الطَّعامِ وَالشَّرابِ ، فَشَكا ذلِكَ إلى جَبرَئيلَ عليه السلام ، فَقالَ لَهُ جَبرَئيلُ : يا آدَمُ كُن حَرّاثاً ، قالَ : فَعَلِّمني دُعاءً قالَ : قُل :
اللَّهُمَّ اكفِني مَؤونَةَ الدُّنيا وكُلَّ هَولٍ دونَ الجَنَّةِ ، وأَلبِسنِي العافِيَةَ حَتّى تُهَنِّئَنِي المَعيشَةَ . ۲
۱۰.عنه عليه السلام- في بَيانِ هُبوطِ آدَمَ عليه السلام -: وتَوبَتِهِ - لَمّا أرادَ اللَّهُ عزّ وجلّ أن يَتوبَ عَلَيهِما ، جاءَهُما جَبرَئيلُ فَقالَ لَهُما : إنَّكُما إنَّما ظَلَمتُما أنفُسَكُما . . . فَسَلا رَبَّكُما بِحَقِّ الأَسماءِ الَّتي رَأَيتُموها عَلى ساقِ العَرشِ حَتّى يَتوبَ عَلَيكُما .
فَقالا : «اللَّهُمَّ إنّا نَسأَ لُكَ بِحَقِّ الأَكرَمينَ عَلَيكَ : مُحَمَّدٍ و عَلِيٍّ و فاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ وَالأَئِمَّةِ عليهم السلام إلّا تُبتَ عَلَينا ورَحِمتَنا» ، فَتابَ اللَّهُ عَلَيهِما إنَّهُ هُوَ التَّوّابُ الرَّحيمُ . ۳
۱۱.الإمام العسكري عليه السلام- فِي التَّفسيرِ المَنسوبِ إلَيهِ -: فَلَمّا زَلَّت مِن آدَمَ الخَطيئَةُ وَاعتَذَرَ إلى رَبِّهِ عزّ وجلّ ، قالَ : يا رَبِّ ، تُب عَلَيَّ ، وَاقبَل مَعذِرَتي ، وأَعِدني إلى مَرتَبَتي ، وَارفَع لَدَيكَ دَرَجَتي ، فَلَقَد تَبَيَّنَ نَقصُ الخَطيئَةِ وذُلُّها في أعضائي وسائِرِ بَدَني .
قالَ اللَّهُ تَعالى : يا آدَمُ ! أما تَذكُرُ أمري إيّاكَ أن تَدعُوَني بِمُحَمَّدٍ وآلِهِ الطَّيِّبينَ عِندَ شَدائِدِكَ ودَواهيكَ وفِي النَّوازِلِ الَّتي تَبهَظُكَ ۴ ؟ قالَ آدَمُ : يا رَبِّ بَلى .
قالَ اللَّهُ عزّ وجلّ لَهُ : فَتَوَسَّل بِمُحَمَّدٍ وعَلِيٍّ وفاطِمَةَ وَالحَسَنِ وَالحُسَينِ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِم خُصوصاً ، فَادعُني اُجِبكَ إلى مُلتَمَسِكَ ، وأَزدِكَ فَوقَ مُرادِكَ . . .
1.معاني الأخبار : ص ۲۶۹ ح ۱ ، قصص الأنبياء للراوندي : ص ۴۸ ح ۱۶ نحوه وكلاهما عن عبد الرحمن بن سيابة ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۱۷۵ ح ۲۱ .
2.الكافي : ج ۵ ص ۲۶۰ ح ۴ عن مسمع ، بحار الأنوار : ج ۱۱ ص ۲۱۷ ح ۳۱ .
3.معاني الأخبار : ص ۱۰۹ ح ۱ عن المفضّل بن عمر ، بحار الأنوار : ج ۲۶ ص ۳۲۲ ح ۲ .
4.بهظه الحمل : أثقله وعجز عنه . وهذا أمر باهظ : أي شاقّ (مجمع البحرين : ج ۱ ص ۱۹۷ «بهظ» ) .