إلهي ! فَلَكَ أسأَلُ وإلَيكَ أبتَهِلُ ۱ وأَرغَبُ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَجعَلَني مِمَّن يُديمُ ذِكرَكَ ، ولا يَنقُضُ عَهدَكَ . ۲
۳۲۵.عنه عليه السلام- في دُعاءٍ عَلَّمَهُ لِنَوفٍ البِكالِيِّ -: اُنقُلني مِن ذِكري إلى ذِكرِكَ . ۳
ج - المُناجاةُ المَأثورَةُ عَنِ الإِمامِ زَينِ العابِدينَ عليه السلام
۳۲۶.الإمام زين العابدين عليه السلام- مِن دُعائِهِ بِخَواتِمِ الخَيرِ -:
يا مَن ذِكرُهُ شَرَفٌ لِلذّاكِرينَ ، ويا مَن شُكرُهُ فَوزٌ لِلشّاكِرينَ ، ويا مَن طاعَتُهُ نَجاةٌ لِلمُطيعينَ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وَاشغَل قُلوبَنا بِذِكرِكَ عَن كُلِّ ذِكرٍ . ۴
۳۲۷.عنه عليه السلام- مِن دُعائِهِ في مَكارِمِ الأَخلاقِ -:
اللَّهُمَّ اجعَل ما يُلقِي الشَّيطانُ في رَوعي ۵ مِنَ التَّمَنّي وَالتَّظَنّي وَالحَسَدِ ، ذِكراً لِعَظَمَتِكَ ، وتَفَكُّراً في قُدرَتِكَ ، وتَدبيراً عَلى عَدُوِّكَ . ۶
۳۲۸.عنه عليه السلام- مِن دُعائِهِ إذا أحزَنَهُ أمرٌ -:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، وفَرِّغ قَلبي لِمَحَبَّتِكَ ، وَاشغَلهُ بِذِكرِكَ . ۷
۳۲۹.عنه عليه السلام- مِن دُعائِهِ إذا أحزَنَهُ أمرٌ -:
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِهِ ، ولا تَجعَلني ناسِياً لِذِكرِكَ فيما أولَيتَني ، ولا غافِلاً
1.الابتهالُ : التضرُّع والمبالغة في السؤال (النهاية : ج ۱ ص ۱۶۷ «بهل») .
2.الإقبال : ج ۳ ص ۲۹۹ عن الحسين بن خالويه ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۹۹ ح ۱۳ .
3.بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۹۶ ح ۱۲ نقلاً عن الكتاب العتيق الغروي عن نوف البكالي .
4.الصحيفة السجّادية : ص ۵۱ الدعاء ۱۱ ، البلد الأمين : ص ۴۴۷ ، الدعوات : ص ۱۳۲ ح ۳۲۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۹۴ .
5.في رَوعي : أي في نفسي وخَلَدي (النهاية : ج ۲ ص ۲۷۷ «روع») .
6.الصحيفة السجّادية : ص ۸۴ الدعاء ۲۰ .
7.الصحيفة السجّادية : ص ۹۱ الدعاء ۲۱ ، مهج الدعوات : ص ۲۵ عن الإمام الكاظم عليه السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۳۳۴ ح ۵ .