اُعيذُكُما بِكَلِماتِ اللَّهِ التّامّاتِ، وأَسمائِهِ الحُسنى كُلِّها عامَّةً ، مِن شَرِّ السّامَّةِ ۱ وَالهامَّةِ ، ومِن شَرِّ كُلِّ عَينٍ لامَّةٍ ، ومِن شَرِّ حاسِدٍ إذا حَسَدَ .
 ثُمَّ التَفَتَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله إلَينا فَقالَ : هكَذا كانَ يُعَوِّذُ إبراهيمُ إسماعيلَ وإسحاقَ عليهم السلام . ۲
  ۳۶۵.كتاب من لا يحضره الفقيه : كانَ النَّبِيُّ صلى اللَّه عليه وآله يَقولُ في دُعائِهِ :
 اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِن وَلَدٍ يَكونُ عَلَيَّ رَبّاً ۳ ، ومِن مالٍ يَكونُ عَلَيَّ ضَياعاً ، ومِن زَوجَةٍ تُشيبُني قَبلَ أوانِ مَشيبي ، ومِن خَليلٍ ماكِرٍ عَيناهُ تَراني وقَلبُهُ يَرعاني ، إن رَأى خَيراً دَفَنَهُ وإن رَأى شَرّاً أذاعَهُ ، وأَعوذُ بِكَ مِن وَجَعِ البَطنِ . ۴
  ۳۶۶.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله :
 اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن أفتَقِرَ في غِناكَ ، أو أضِلَّ في هُداكَ ، أو اُذَلَّ في عِزِّكَ ، أو اُضامَ ۵ في سُلطانِكَ أو اُضطَهَدَ وَالأَمرُ إلَيكَ ، اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ أن أقولَ زوراً ۶ ، أو أغشى فُجوراً ، أو أكونَ بِكَ مَغروراً . ۷
  ۳۶۷.عنه صلى اللَّه عليه وآله- كانَ مِن دُعائِهِ -: اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِنورِ قُدسِكَ ، وعَظَمَةِ طَهارَتِكَ ، وبَرَكَةِ جَلالِكَ ، مِن كُلِّ آفَةٍ وعاهَةٍ ، ومِن طَوارِقِ اللَّيلِ وَالنَّهارِ ، إلّا طارِقاً يَطرُقُ بِخَيرٍ .
 
                        1.السّامَّةُ : ما يسُمُّ ولا يقتلُ ، مثل العقرب والزّنبور ونحوهما . والجمع سوامّ (النهاية : ج ۲ ص ۴۰۴ «سمم») .
2.الكافي : ج ۲ ص ۵۶۹ ح ۳ عن القدّاح عن الإمام الصادق عليه السلام ، عدّة  الداعي : ص ۲۶۵ ح ۶ ، بحار الأنوار : ج ۴۳ ص ۳۰۶ ح ۶۷ .
3.الرَبُّ : المَولى والسيّد (النهاية : ج ۲ ص ۱۷۹ «ربب») .
4.كتاب  من  لا  يحضره  الفقيه : ج ۳ ص ۵۵۸ ح ۴۹۱۷ ، مكارم  الأخلاق : ج ۱ ص ۴۴۳ ح ۱۵۲۴ وليس فيه ذيله من «ومن خليل ...» ، الجعفريّات : ص ۲۱۹ عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى اللَّه عليه و آله نحوه ؛ الدعاء  للطبراني : ص ۳۹۹ ح ۱۳۳۹ عن أبي هريرة نحوه .
5.الضَّيْمُ : الظُلْمُ (الصحاح : ج ۵ ص ۱۹۷۳ «ضيم») .
6.الزُّور : الكَذِب ، وزوّر كلامه : أي زخرفهُ (المصباح  المنير : ص ۲۶۰ «زور») .
7.مهج  الدعوات : ص ۱۳۴ ، بحار الأنوار : ج ۹۴ ص ۲۴۲ ح ۹ .