>

349
کنز الدعاء المجلد الاول

وقُلتَ تَبارَكتَ وتَعالَيتَ : (وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَحِشَةً أَوْظَلَمُواْ أَنفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى‏ مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ) 1 ، وأَنَا أستَغفِرُكَ وأَتوبُ إلَيكَ .
وقُلتَ تَبارَكتَ وتَعالَيتَ : (فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِى الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ) 2 ، وأَ نَا أستَغفِرُكَ وأَتوبُ إلَيكَ .
وقُلتَ تَبارَكتَ وتَعالَيتَ : (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللَّهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا) 3 ، وأَ نَا أستَغفِرُكَ وأَتوبُ إلَيكَ .
وقُلتَ تَبارَكتَ وتَعالَيتَ : (وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا) 4 ، وأَ نَا أستَغفِرُكَ وأَتوبُ إلَيكَ .
وقُلتَ تَبارَكتَ وتَعالَيتَ : (أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ) 5 ، وأَ نَا أستَغفِرُكَ وأَتوبُ إلَيكَ .
وقُلتَ تَبارَكتَ وتَعالَيتَ : (وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ) 6 ، وأَ نَا أستَغفِرُكَ وأَتوبُ إلَيكَ .
وقُلتَ تَبارَكتَ وتَعالَيتَ : (اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِن تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَن يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ) 7 ، وأَ نَا أستَغفِرُكَ وأَتوبُ إلَيكَ .
وقُلتَ تَبارَكتَ وتَعالَيتَ : (وَمَا كَانَ لِلنَّبِىِ‏ّ وَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ

1.آل عمران : ۱۳۵ .

2.آل عمران : ۱۵۹ .

3.النساء : ۶۴ .

4.النساء : ۱۱۰ .

5.المائدة : ۷۴ .

6.الأنفال : ۳۳ .

7.التوبة : ۸۰ .


کنز الدعاء المجلد الاول
348

استِصغارَهُ ، وهَوَّنَت عَلَيَّ الاِستِخفافَ بِهِ حَتّى‏ أورَطَتني ۱ فيهِ ، فَصَلِّ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وَاغفِرهُ لي يا خَيرَ الغافِرينَ .
[ 70 .] اللَّهُمَّ وأَستَغفِرُكَ لِكُلِّ ذَنبٍ جَرى‏ بِهِ عِلمُكَ ، فِيَّ وعَلَيَّ إلى‏ آخِرِ عُمُري بِجَميعِ ذُنوبي ، لِأَوَّلِها وآخِرِها ، وعَمدِها وخَطَئِها ، وقَليلِها وكَثيرِها ، ودَقيقِها وجَليلِها ، وقَديمِها وحَديثِها ، وسِرِّها وعَلانِيَتِها ، وجَميعِ ما أنَا مُذنِبُهُ ، وأَتوبُ إلَيكَ ، وأَسأَ لُكَ أن تُصَلِّيَ عَلى‏ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَغفِرَ لي جَميعَ ما أحصَيتَ مِن مَظالِمِ العِبادِ قِبَلي ، فَإِنَّ لِعِبادِكَ عَلَيَّ حُقوقاً أنَا مُرتَهَنٌ بِها ، تَغفِرُها لي كَيفَ شِئتَ وأَنّى‏ شِئتَ ، يا أرحَمَ الرّاحِمينَ . ۲

۴۱۲.بحار الأنوار عن المصباح للكفعمي والبلد الأمين۳والاختيار لابن باقي :يُستَحَبُّ أن يَقولَ في قُنوتِ الوَترِ ما كانَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام يَقولُ فِي الاِستِغفارِ :
اللَّهُمَّ إنَّكَ قُلتَ في كِتابِكَ المُحكَمِ المُنزَلِ عَلى‏ نَبِيِّكَ المُرسَلِ ، وقَولُكَ الحَقُّ : (كَانُواْ قَلِيلاً مِّنَ الَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ * وَ بِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ)۴ ، وأَ نَا أستَغفِرُكَ وأَتوبُ إلَيكَ .
وقُلتَ تَبارَكتَ وتَعالَيتَ : (ثُمَّ أَفِيضُواْ مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)۵ ، وأَ نَا أستَغفِرُكَ وأَتوبُ إلَيكَ .
وقُلتَ تَبارَكتَ وتَعالَيتَ : (الصَّبِرِينَ وَالصَّدِقِينَ وَالْقَنِتِينَ وَالْمُنفِقِينَ وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ)۶ ، وأَ نَا أستَغفِرُكَ وأَتوبُ إلَيكَ .

1.وَرَطَ : إذا وقع في بليّة يعسر المخرج منها (النهاية : ج ۵ ص ۱۷۴ «ورط») .

2.البلد الأمين : ص ۳۸ ، بحار الأنوار : ج ۸۷ ص ۳۲۶ ح ۱۶ .

3.في البلد الأمين و المصباح للكفعمي : «يستحبّ أن يستغفر اللَّه تعالى في سحر كلّ ليلة ، ثمّ قل ما كان أمير المؤمنين عليّ عليه السلام يقوله في الاستغفار» .

4.الذاريات : ۱۷ و ۱۸ .

5.البقرة : ۱۹۹ .

6.آل عمران : ۱۷ .

  • نام منبع :
    کنز الدعاء المجلد الاول
تعداد بازدید : 78599
صفحه از 579
پرینت  ارسال به