فيما حَرَّمتَ عَلَيَّ أن عُدتَ عَلَيَّ بِفَضلِكَ ، ولَم يَمنَعني حِلمُكَ عَنّي وعَودُكَ عَلَيَّ بِفَضلِكَ وأَن عُدتُ في مَعاصيكَ ، فَأَنتَ العَوّادُ بِالفَضلِ وأَ نَا العَوّادُ بِالمَعاصي ، فَيا أكرَمَ مَن اُقِرَّ لَهُ بِذَنبٍ ، وأَعَزَّ مَن خُضِعَ لَهُ بِذُلٍّ ، لِكَرَمِكَ أقرَرتُ بِذَنبي ، ولِعِزِّكَ خَضَعتُ بِذُلّي ، فَما أنتَ صانِعٌ بي في كَرَمِكَ وإقراري بِذَنبي ! وعِزِّكَ وخُضوعي بِذُلِّي افعَل بي ما أنتَ أهلُهُ ولا تَفعَل بي ما أنَا أهلُهُ . ۱
راجع : ص 493 ح 673 وج2 ص 219 ح 1382 و 2245 وص 254 ح 1417 .
7 / 4
الدَّعَواتُ المَأثورَةُ عَنِ الصّادِقَينِ عليهما السلام
۴۱۴.الإمام الباقر أو الإمام الصادق عليهما السلام :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِأَنَّ لَكَ الحَمدَ لا إلهَ إلّا أنتَ ، المَنّانُ بَديعُ السَّماواتِ وَالأَرضِ ذُو الجَلالِ وَالإِكرامِ ، إنّي سائِلٌ فَقيرٌ ، وخائِفٌ مُستَجيرٌ ، وتائِبٌ مُستَغفِرٌ ، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ وَاغفِر لي ذُنوبي كُلَّها ، قَديمَها وحَديثَها ، وكُلَّ ذَنبٍ أذنَبتُهُ ، اللَّهُمَّ لا تُجهِد بَلائي ، ولا تُشمِت بي أعدائي ، فَإِنَّهُ لا دافِعَ ولا مانِعَ إلّا أنتَ . ۲
۴۱۵.الكافي عن يعقوب بن شعيب عن الإمام الصادق عليه السلام ، قال : كانَ مِن دُعائِهِ يَقولُ :
يا نورُ يا قُدّوسُ ، يا أوَّلَ الأَوَّلينَ ويا آخِرَ الآخِرينَ ، يا رَحمنُ يا رَحيمُ ، اغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تُغَيِّرُ النِّعَمَ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تُحِلُّ النِّقَمَ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تَهتِكُ العِصَمَ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تُنزِلُ البَلاءَ ، وَاغفِر لِيَ الذُّنوبَ الَّتي تُديلُ ۳ الأَعداءَ ، وَاغفِر
1.الكافي : ج ۲ ص ۵۹۵ ح ۳۵ ، جمال الاُسبوع : ص ۱۹۱ ، مصباح المتهجّد : ص ۳۱۴ ح ۴۲۲ وليس فيهما صدره إلى «يا نوري» وكلاهما من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام نحوه ، بحار الأنوار : ج ۹۱ ص ۲۰۲ ح ۵ .
2.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۸۹ ح ۲۴۸ عن بريد بن معاوية العجلي ، مصباح المتهجّد : ص ۵۶۵ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، الإقبال : ج ۱ ص ۳۲۷ ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۳۲ .
3.الإدالة : الغَلَبةُ (النهاية : ج ۲ ص ۱۴۱ «دول») .