نَسأَ لُكَ العَفوَ وَالعافِيَةَ مِن كُلِّ سوءٍ وشَرٍّ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۱
۴۴۴.الإمام الصادق عليه السلام :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ العافِيَةَ مِن جَهدِ البَلاءِ ، وشَماتَةِ الأَعداءِ ، وسوءِ القَضاءِ ، ودَركِ الشَّقاءِ ، ومِنَ الضَّرَرِ فِي المَعيشَةِ ، وأَن تَبتَلِيَني بِبَلاءٍ لا طاقَةَ لي بِهِ ، أو تُسَلِّطَ عَلَيَّ طاغِياً ، أو تَهتِكَ لي سِتراً ، أو تُبدِيَ لي عَورَةً ، أو تُحاسِبَني يَومَ القِيامَةِ مُناقِشاً ، أحوَجَ ما أكونُ إلى عَفوِكَ وتَجاوُزِكَ عَنّي فيما سَلَفَ .
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ بِاسمِكَ الكَريمِ وكَلِماتِكَ التّامَّةِ ، أن تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، وأَن تَجعَلَني مِن عُتَقائِكَ وطُلَقائِكَ مِنَ النّارِ . ۲
۴۴۵.عنه عليه السلام : أدنى ما يُجزيكَ مِنَ الدُّعاءِ بَعدَ المَكتوبَةِ أن تَقولَ :
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ ، اللَّهُمَّ إنّا نَسأَ لُكَ مِن كُلِّ خَيرٍ أحاطَ بِهِ عِلمُكَ ، ونَعوذُ بِكَ مِن كُلِّ شَرٍّ أحاطَ بِهِ عِلمُكَ ، اللَّهُمَّ إنّا نَسأَ لُكَ عافِيَتَكَ في جَميعِ اُمورِنا كُلِّها ، ونَعوذُ بِكَ مِن خِزيِ الدُّنيا وعَذابِ الآخِرَةِ . ۳
۴۴۶.الإمام الكاظم عليه السلام- مِن دُعائِهِ عِندَ دُخولِ شَهرِ رَمَضانَ -:
اللَّهُمَّ ... وبَلِّغني بِرَحمَتِكَ كَمالَ العافِيَةِ بِتَمامِ دَوامِ العافِيَةِ ، وَالنِّعمَةِ عِندي إلى مُنتَهى أجَلي . ۴
1.الكافي : ج ۲ ص ۵۲۵ ح ۱۳ عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۲۶ ح ۲۰۵۹ ، مصباح المتهجّد : ص ۹۴ ح ۱۵۲ من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۶۳ ح ۳۴ .
2.تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۸۷ ح ۲۴۶ ، المقنعة : ص ۱۸۳ ، مصباح المتهجد : ص ۵۵۳ ح ۶۴۵ ، الإقبال : ج ۱ ص ۳۱۵ كلّها من دون إسنادٍ إلى أحدٍ من أهل البيت عليهم السلام ، بحار الأنوار : ج ۹۸ ص ۱۳۰ ح ۳ .
3.كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۱ ص ۳۲۳ ح ۹۴۸ ، معاني الأخبار : ص ۳۹۴ ح ۴۶ ، مكارم الأخلاق : ج ۲ ص ۳۳ ح ۲۰۷۲ ، الكافي : ج ۲ ص ۵۷۸ ح ۳ و ج ۳ ص ۳۴۳ ح ۱۶ ، تهذيب الأحكام : ج ۲ ص ۱۰۸ ح ۴۰۷ والثلاثة الأخيره عن زرارة عن الإمام الباقر عليه السلام ، وليس فيها الصلاة على النبيّ وآله في صدره ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۳۳ ح ۳۷ .
4.الكافي : ج ۴ ص ۷۳ ح ۳ ، تهذيب الأحكام : ج ۳ ص ۱۰۸ ح ۲۶۶ كلاهما عن علي بن رئاب ، كتاب من لا يحضره الفقيه : ج ۲ ص ۱۰۴ ح ۱۸۴۸ ، الإقبال : ج ۱ ص ۱۱۸ ، بحار الأنوار : ج ۹۷ ص ۳۴۲ ح ۲ .