8 / 15
طَلَبُ النَّجاةِ مِن مُضِلّاتِ الفِتَنِ
۵۳۶.مسند ابن حنبل عن اُمّ سلمة : قُلتُ : يا رَسولَ اللَّهِ ، ألّا تُعَلِّمُني دَعوَةً أدعو بِها لِنَفسي ؟
قالَ : بَلى ۱ ، قولي :
اللَّهُمَّ رَبَّ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ ، اغفِر لي ذَنبي ، وأَذهِب غَيظَ قَلبي ، وأَجِرني مِن مُضِلّاتِ الفِتَنِ ما أحيَيتَنا . ۲
۵۳۷.المستدرك على الصحيحين عن معاذ بن جبل : أبطَأَ عَنّا رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله بِصَلاةِ الفَجرِ حَتّى كادَت أن تُدرِكَنَا الشَّمسُ ، ثُمَّ خَرَجَ فَصَلّى بِنا فَخَفَّفَ في صَلاتِهِ ، ثُمَّ انصَرَفَ ، فَأَقبَلَ عَلَينا بِوَجهِهِ فَقالَ :
عَلى مَكانِكُم ، اُخبِرُكُم ما أبطَأَني عَنكُمُ اليَومَ في هذِهِ الصَّلاةِ ، إنّي صَلَّيتُ في لَيلَتي هذِهِ ما شاءَ اللَّهُ ، ثُمَّ مَلَكَتني عَيني فَنِمتُ ، فَرَأَيتُ رَبّي تَبارَكَ وتَعالى ، فَأَلهَمَني أن قُلتُ :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ الطَّيِّباتِ ، وتَركَ المُنكَراتِ ، وحُبَّ المَساكينِ ، وأَن تَتوبَ عَلَيَّ ، وتَغفِرَ لي وتَرحَمَني ، وإذا أرَدتَ في خَلقِكَ فِتنَةً فَنَجِّني إلَيكَ مِنها غَيرَ مَفتونٍ ، اللَّهُمَّ وأَسأَ لُكَ حُبَّكَ ، وحُبَّ مَن يُحِبُّكَ ، وحُبَّ عَمَلٍ يُقَرِّبُني إلى حُبِّكَ .
ثُمَّ أقبَلَ عَلَينا رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وآله فَقالَ : تَعَلَّموهُنَّ وَادرُسوهُنَّ ؛ فَإِنَّهُنَّ حَقٌّ . ۳
راجع : نهج الدعاء ص 212 (إرشادات في تصحيح الأدعية / اللّهمّ إنّي أعوذ بك من الفتنة) ونهج البلاغة : الحكمة 93 .
1.في المصدر : «بل» ، وما في المتن أثبتناه من المنتخب من مسند عبد بن حميد .
2.مسند ابن حنبل : ج ۱۰ ص ۱۹۳ ح ۲۶۶۳۸ ، المنتخب من مسند عبد بن حميد : ص ۴۴۳ ح ۱۵۳۴ ، المعجم الكبير : ج ۲۳ ص ۳۳۸ ح ۷۸۵ ، الدعاء للطبراني : ص ۴۲۴ ح ۱۴۳۹ كلاهما نحوه ، كنز العمّال : ج ۳ ص ۵۲۴ ح ۷۷۲۴ .
3.المستدرك على الصحيحين : ج ۱ ص ۷۰۲ ح ۱۹۱۳ و ۱۹۱۲ عن عبد الرحمن بن عايش ، الدعاء للطبراني : ص ۴۱۸ ح ۱۴۱۵ و ۱۴۱۴ كلّها نحوه ، المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۱۴۱ ح ۲۹۰ ، كنز العمّال : ج ۱۵ ص ۸۹۸ ح ۴۳۵۴۵ .