بِسمِ اللَّهِ عَلى نَفسي ومالي وديني ، اللَّهُمَّ رَضِّني بِقَضائِكَ ، وبارِك لي في قَدَرِكَ ، حَتّى لا اُحِبَّ تَعجيلَ ما أخَّرتَ ولا تَأخيرَ ما عَجَّلتَ . ۱
۶۱۰.عنه صلى اللَّه عليه وآله- أنَّهُ كانَ يَقولُ -:
اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الجوعِ ؛ فَإِنَّهُ بِئسَ الضَّجيعُ ، وأَعوذُ بِكَ مِنَ الخِيانَةِ ؛ فَإِنَّها بِئسَتِ البِطانَةُ . ۲
۶۱۱.عنه صلى اللَّه عليه وآله- لِرَجُلٍ مِنَ الأَنصارِ -: أفَلا اُعَلِّمُكَ كَلاماً إذا أنتَ قُلتَهُ أذهَبَ اللَّهُ عَزَّ وجَلَّ هَمَّكَ ، وقَضى عَنكَ دَينَكَ ؟ ... قُل إذا أصبَحتَ وإذا أمسَيتَ :
اللَّهُمَّ إنّي أعوذُ بِكَ مِنَ الهَمِّ وَالحَزَنِ ، وأَعوذُ بِكَ مِنَ العَجزِ وَالكَسَلِ ، وأَعوذُ بِكَ مِنَ الجُبنِ وَالبُخلِ ، وأَعوذُ بِكَ مِن غَلَبَةِ الدَّينِ وقَهرِ الرِّجالِ . ۳
۶۱۲.الفرج بعد الشدّة : حَدَّثَني أيّوبُ بنُ العَبّاسِ بنِ الحَسَنِ بِإِسنادٍ كَثيرٍ ، أنَّ أعرابِيّاً شَكا إلى أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيٍّ عليه السلام شَكوى لَحِقَتهُ ، وضيقاً فِي الحالِ ، وكَثرَةً مِنَ العِيالِ ، فَقالَ لَهُ : عَلَيكَ بِالاِستِغفارِ ، فَإِنَّ اللَّهَ عزّ وجلّ يَقولُ : (اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا)۴الآياتِ .
فَمَضَى الرَّجُلُ وعادَ إلَيهِ ، فَقالَ : يا أميرَ المُؤمِنينَ ، إنّي قَدِ استَغفَرتُ اللَّهَ كَثيراً ولَم أرَ فَرَجاً مِمّا أنَا فيهِ !
فَقالَ لَهُ : لَعَلَّكَ لا تُحسِنُ الاِستِغفارَ . قالَ : عَلِّمني .
1.الدعاء للطبراني : ص ۱۴۷ ح ۴۱۰ ، الأذكار المنتخبة : ص ۱۱۸ ، عمل اليوم والليلة لابن السني : ص ۱۲۶ ح ۳۵۰ كلّها عن ابن عمر ، كنز العمّال : ج ۴ ص ۲۶ ح ۹۳۲۳ .
2.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۹۱ ح ۱۵۴۷ ، سنن ابن ماجة : ج ۲ ص ۱۱۱۳ ح ۳۳۵۴ ، السنن الكبرى للنسائي : ج ۴ ص ۴۵۲ ح ۷۹۰۴ ، صحيح ابن حبّان : ج ۳ ص ۳۰۴ ح ۱۰۲۹ ، الدعاء للطبراني : ص ۴۰۵ ح ۱۳۶۰ كلّها عن أبي هريرة ، كنز العمّال : ج ۲ ص ۱۸۹ ح ۳۶۸۹ .
3.سنن أبي داوود : ج ۲ ص ۹۳ ح ۱۵۵۵ ، الأذكار المنتخبة : ص ۷۹ كلاهما عن أبي سعيد الخدري ، كنز العمّال : ج ۶ ص ۲۳۹ ح ۱۵۵۱۹ .
4.نوح : ۱۰ .