بِبِسمِ اللَّهِ أستَفتِحُ ، وبِسمِ اللَّهِ أستَنجِحُ ، وبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيهِ وآلِهِ أتَوَجَّهُ ، اللَّهُمَّ ذَلِّل لي صُعوبَةَ أمري وكُلَّ صُعوبَةٍ ، وسَهِّل لي حُزونَةَ ۱ أمري وكُلَّ حُزونَةٍ ، وَاكفِني مَؤونَةَ أمري وكُلَّ مَؤونَةٍ . ۲
۶۶۸.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله : يا عَلِيُّ ، إذا هالَكَ أمرٌ فَقُل :
اللَّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ إلّا فَرَّجتَ عَنّي . ۳
۶۶۹.المجتنى : دُعاءٌ عَن مَولانَا الحَسَنِ بنِ عَلِيٍّ عليه السلام ، أنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صلى اللَّه عليه وآله يُعَلِّمُهُ فِي النَّومِ ، فَجاءَهُ ما طَلَبَهُ ، وهُوَ :
اللَّهُمَّ إنّي أسأَ لُكَ مِن كُلِّ أمرٍ ضَعُفَت عَنهُ حيلَتي ، أن تُعطِيَني مِنهُ ما لَم تَنتَهِ إلَيهِ رَغبَتي ، ولَم يَخطُر بِبالي ، ولَم يَجرِ عَلى لِساني ، وأَن تُعطِيَني مِنَ اليَقينِ ما يَحجُزُني عَن أن أسأَلَ أحَداً مِنَ العالَمينَ ، إنَّكَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ . ۴
۶۷۰.رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله۵:
اللَّهُمَّ إنَّكَ حَيٌّ لا تَموتُ ، وصادِقٌ لا تَكذِبُ ، وقاهِرٌ لا تُقهَرُ ، وبَدِيءٌ لا تَنفَدُ ، وقَريبٌ لا تَبعُدُ ، وقادِرٌ لا تُضادُّ ، وغافِرٌ لا تُظلَمُ ، وصَمَدٌ لا تُطعَمُ ، وقَيّومٌ لا تَنامُ ، ومُجيبٌ لا تَسأَمُ ، وجَبّارٌ لا تُعانُ ، وعَظيمٌ لا تُرامُ ، وعالِمٌ لا تُعَلَّمُ ، وقَوِيٌّ لا تَضعُفُ ، وحَليمٌ لا تَعجَلُ ، وجَليلٌ
1.الحُزونَةُ : الخُشونَةُ (النهاية : ج ۱ ص ۳۸۰ «حزن») .
2.الأمالي للطوسي : ص ۴۶۲ ح ۱۰۲۹ ، بحار الأنوار : ج ۹۵ ص ۲۱۷ ح ۹ .
3.تحف العقول : ص ۱۱ ، بحار الأنوار : ج ۷۷ ص ۶۵ ح ۵ .
4.المجتنى : ص ۶۹ ، تاريخ دمشق : ج ۱۳ ص ۱۶۶ ح ۳۱۱۹ نحوه .
5.قال السيّد ابن طاووس قدّس سره : «ومِن ذلِكَ دُعاءٌ جامِعٌ لِمَولانا ومُقتَدانا أميرِ المُؤمِنينَ عَلِيِّ بنِ أبي طالِبٍ عليه السلام رَوَيناهُ بِإِسنادِنا إلى سَعدِ بنِ عَبدِ اللَّهِ في كِتابِهِ كِتابِ فَضلِ الدُّعاءِ ، قالَ : حَدَّثَنا يَعقوبُ بنُ يَزيدَ يَرفَعُهُ ، قالَ : قالَ سَلمانُ الفارِسِيُّ رضى اللَّه عنه ، قالَ : سَمِعتُ عَلِيَّ بنَ أبي طالِبٍ صَلَواتُ اللَّهِ عَلَيهِ يَقولُ : قالَ لي رَسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه و آله : يا عَلِيُّ ، لَو دَعا داعٍ بِهذَا الدُّعاءِ عَلى صَفائِحِ الحَديدِ لَذابَت ، وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ نَبِيّاً ! لَو دَعا داعٍ بِهذَا الدُّعاءِ عَلى ماءٍ جارٍ لَسَكَنَ حَتّى يَمُرَّ عَلَيهِ ، وَالَّذي بَعَثَني بِالحَقِّ نَبِيّاً ! إنَّهُ مَن بَلَغَ بِهِ الجوعُ وَالعَطَشُ ثُمَّ دَعا بِهذَا الدُّعاءِ أطعَمَهُ اللَّهُ وسَقاهُ . . .» وذكر فضلاً كثيراً .