الحديث الواحد والعشرون: في الخصومة، ويتبعها معاداة الرجال والمكر والغدر
۰.وبالسند المتقدّم عن محمّدبن يحيى، عن أَحمد بن محمّدبن عيسى، عن ابن محبوب، عن عنبسة العابد، عن أَبي عبداللّه عليه السلام قال:«إِيّاكم والخصومة! فإِنّها تشغل القلب، وتورث النفاق، وتكسب الضغائن» ۱ .
وقال النبيّ صلى الله عليه و آله: «ما كاد جبرئيل يأتيني إِلاّ قال: يا محمّد، اتّق شحناء الرجال وعداوتهم» ۲ .
وقال صلى الله عليه و آله: «ليس منّا مَن ماكَر مسلماً» ۳ .
وقال أَميرالمؤمنين علي عليه السلام: «لولا أَنّ المكر والخديعة في النار لكنت من أَمكر الناس» ۴ .
الحديث الثاني والعشرون: في الغيبة ويتبعه البهت
۰.وبسندنا المتقدّم عن عليّ بن إِبراهيم، عن أَبيه، عن ابن أَبي عمير، عن بعض أَصحابه، عن أَبي عبداللّه عليه السلامقال:«من قال في مؤمن ما رأته عيناه وسمعته أذناه فهو من الذين قال اللّه تعالى: «إِنَّ الَّذينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشيعَ الْفاحِشَةُ في الَّذينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذابٌ أَليمٌ»۵»۶ .
وقال النبيّ صلى الله عليه و آله: «الغيبة أسرع في دين الرجل المسلم من الآكلة في جوفه» ۷ .
1.الكافي، ج ۲، ص ۳۰۱، باب المراء والخصومة ومعاداة الرجال، ح ۵ و ۹
2.الكافي، ج ۲، ص ۳۰۱، باب المراء والخصومة ومعاداة الرجال، ح ۹
3.الكافي، ج ۲، ص ۳۳۷، باب المكر والغدر والخديعة، ح ۳
4.الكافي، ج ۲، ص ۳۳۸، باب المكر والغدر والخديعة، ح ۱
5.النور (۲۴)، ۱۸
6.الكافي، ج ۲، ص ۳۵۷، باب الغيبة والبهت، ح ۲
7.الكافي، ج ۲، ص ۳۵۶، باب الغيبة والبهت، ح ۱