قال:«لمّا أُسري بالنبيّ صلى الله عليه و آله قال: يا ربّ، ما حال المؤمن عندك؟ قال: يا محمّد، من أَهان لي وليّاً فقد بارزني بالمحاربة، وأَنا أَسرع شيء إِلى نصرة أَوليائي، وما تردّدت عن شيء أَنا فاعله كتردّدي عن وفاة المؤمن، يكره الموت وأَكره مساءته؛ وإِنّ من عبادي من لايصلحه إِلاّ الغنى ولو صرفته إِلى غير ذلك لهلك؛ وإِنّ من عبادي من لايصلحه إِلاّ الفقر ولو صرفته إِليّ غير ذلك لهلك، ومايتقرّب إِليّ عبدي بشيء أَحبّ إِلي ممّا افترضت عليه، وإِنّه ليتقرّب إِليّ بالنافلة حتّى أُحبّه، فإِذا أَحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ولسانه الذي ينطق به ويده الّتي يبطش بها، إن دعاني أجبته وإِن سأَلني أَعطيته» 1 .
وقال الصادق عليه السلام: «من استذلّ مؤمناً أَو احتقره لقلّة ذات يده ولفَقْرهِ شهره اللّه يوم القيامة على رؤوس الخلائق» 2 .
وقال عليه السلام: «قال اللّه عزّ وجلّ: لِيَأْذن بحربٍ منّي من آذى عبدي المؤمن، وليأمن غضبي من أَكرم عبدي المؤمن» 3 .
وقال عليه السلام: «من حقر مؤمناً مسكيناً أَو غير مسكين لم يزل اللّه حاقراً له ماقتاً حتّى يرجع عن محقرته إِيّاه» 4 .
الحديث الخامس والعشرون: فيمن طلب عثرات المسلمين وزلاّتهم، ويتبعه من يتّقيه الناس خوف شرّه
0.وبالطريق المتقدّم عن عليّ بن إِبراهيم، عن أَبيه، عن ابن أَبي عمير، عن عليّ
1.الكافي، ج ۲، ص ۳۵۲، باب من آذى المسلمين واحتقرهم، ح ۸
2.الكافي، ج ۲، ص ۳۵۳، باب من آذى المسلمين واحتقرهم، ح ۹
3.الكافي، ج ۲، ص ۳۵۰، باب من آذى المسلمين واحتقرهم، ح ۱
4.الكافي، ج ۲، ص ۳۵۱، باب من آذى المسلمين واحتقرهم، ح ۴