بن إِسماعيل، عن ابن مسكان، عن محمّد بن مسلم أَو الحلبيّ، عن أَبي عبداللّه عليه السلامقال:«قال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: لاتَطَلَّبوا عثرات المؤمنين فإِنّ من تتبّع عثرات أَخيه تتبّع اللّه عثراته ومن تتبّع اللّه عثرته يفضحه ولو في جوف بيته» 1 .
وقال رسول اللّه صلى الله عليه و آله: «من أَذاع فاحشة كان كمبتدئها، ومن عيّر مؤمناً بشيء لم يمت حتّى يركبه» 2 .
وقال الباقر عليه السلام: «أَقرب ما يكون العبد إِلى الكفر أَن يؤاخي الرجلُ [الرجلَ ]على الدين فيحصي عليه عثراته ليعيّره بها يوماً مّا» 3 .
وقال النبيّ صلى الله عليه و آله: «شرّ النّاس عند اللّه يوم القيامة الذين يكرمون اتّقاء شرّهم» 4 .
وقال الصادق عليه السلام: «من خاف الناس لسانه فهو في النار» 5 .
الحديث السادس والعشرون: في السباب،ويتبعه الشماتة والتهمة وسوء الظنّ
۰.وبسندنا السابق عن ابن محبوب، عن عبدالرحمن بن الحجّاج، عن أَبي الحسن موسى عليه السلام في رجلين يتسابّان قال:«البادئ منهما أَظلم، ووزره ووزر صاحبه عليه مالم يعتذر إِلى المظلوم» ۶ .
وقال النبيّ صلى الله عليه و آله: «سباب المؤمن كالمشرف على الهلكة» ۷ .
وقال الباقر عليه السلام: «إِنّ اللعنة إِذا خرجت من فيّ صاحبها تردّدت فإِن وجدت
1.الكافي، ج ۲، ص ۳۵۵، باب من طلب عثرات المؤمنين وعوراتهم، ح ۵
2.الكافي، ج ۲، ص ۳۵۶، باب التعيير، ح۲
3.الكافي، ج ۲، ص ۳۵۵، باب من طلب عثرات المؤمنين...، ح ۶
4.الكافي، ج ۲، ص ۳۲۶، باب من يتقى شرّه، ح ۲ و ۴
5.الكافي، ج ۲، ص ۳۲۷، باب من يتقى شرّه، ح ۳
6.الكافي، ج ۲، ص ۳۶۰، باب السباب، ح ۴
7.الكافي، ج ۲، ص ۳۵۹، باب السباب، ح ۱